الإرهاب الذي لا دين له
من أخطر المشاكل والقضايا التي تواجه وطننا وأمتنا العربية لجانب الخطر الصهيوني وهو العدو الواضح ، هناك أيضا الإرهاب والإجرام المتستر بالدين ، هذا الإرهاب الذي يقوى ويشتد عوده في الدول التي تحكمها أنظمة دكتاتوريه مستبدة ويجد في ذلك الأرضية الخصبة التي تناسب طرحه البدائي حيث يغلفه في إطار مزور ومغشوش من التدين الكاذب ، وهناك نماذج كثيرة استغل الدين للأسف لتحقيق أهدافها المشبوهة ، وكانت بريطانيا العظمى سابقا داهية السياسية هي من صنع أم الإرهاب الأولى الأخوان المتأسلمين لضرب حزب الوفد صاحب الأغلبية الكاسحة بذلك الوقت والذي لم يلجأ للعنف يوما رغم إقصائه عن السلطة مرات عديدة ، وعندما قطع ذيل الأسد البريطاني بعد معركة السويس الخالدة ومجيء الولايات المتحدة لتأخذ الدور البريطاني ، وتستخدم دعاة الإسلام السياسي أبشع استغلال لضرب المشروع القومي الوحدوي التحرري الذي قادته مصر الناصرية بالتحالف مع الرجعية البدوية التي مثلها حكام الجزيرة العربية وغيرهم من الأقزام حيث كتب أبرز ملوكهم المقبور فيصل عبد العزيز رسالة واضحة المعالم وعلى المكشوف للرئيس الأمريكي الصهيوني ليدن جونسون يطالبه بجعل الكيان الصهيوني يضرب مصر وثم سوريا ويحتل جزء من أراضيهم ، واحتلال الضفة الغربية وتشريد الشعب الفلسطيني حيث يقبل الفلسطينيون في النهاية بأي حل سياسي في المستقبل وإلا لن يأتي عام 1975م ، وهناك عرش واحد من أصدقائكم في المنطقة. كما يطالبه بدعم الانفصاليين الخونة من الشعب الكردي (البرزاني وعصابته)
هذه الرسالة للمقبور فيصل التي حملت الرقم (342) من أرشيف ما يسمى بالمجلس الوطني السعودي الصهيوني في شهر ديسمبر من عام 1966م ، أي قبل نكسة حزيران الأليمة بعدة أشهر ، كما جرى توظيف الإرهاب في بداية الحرب الباردة لمحاربة الاتحاد السوفيتي السابق الداعم للعرب وقضاياهم ، وأفغانستان مثالا صارخا على ذلك حيث كان هناك دعم واضح لما يسمونهم مجاهدي أفغانستان ، وبعد انتهاء دورهم أصبحوا الإرهاب والخطر الذي يهدد أمن واستقرار العالم خاصة بعد أحداث 11 من سبتمبر أيلول الإرهابية عام 2001 .
كما يجري اليوم توظيف الإرهاب خاصة مع بداية الأحداث حيث يسمونها ربيعا عربيا ، حيث بدأت صحيحة 100% ولكن استغلت مرة أخرى وكان الإرهاب أحد أهم الأدوات المستغلة وليبيا المحتلة مثالا على ذلك ، ألم يكن قادة الجهات الإرهابية المحتلة هم أنفسهم من القاعدة والمعتقلين في غوانتاناموا .
وكذلك الجماعات الإرهابية خاصة الإخوان المتأسلمين في سوريا حيث لم يخجل قادتهم من المساومة حتى على الجولان السوري المحتل مقابل السلام مع الصهاينة ، ولكن بعد سقوط النظام القومي للرئيس بشار الاسد ، هكذا كانوا يطالبوا ويساوموا بعد أن فشلوا في تطبيق النموذج الليبي والعراقي حيث يعود لسوريا بالدرجة الأولى في فضح الإرهاب وكشف أللاعيبه حتى انتبه العالم كله بما في ذلك أمريكا لخطر الإرهاب المتأسلم المتمثل في داعش والنصرة والإخوان والقاعدة وغيرهم من المجاميع الظلامية الإرهابية التي تتستر بالدين .
والمأساة أن هذه المجاميع الظلامية تجد في وطننا العربي الأرض الخصبة لأفكارها الظلامية .
الإرهاب اليوم يعتبر أكثر خطورة ليس لطرحه الذي يعود إلى ما قبل التاريخ الإنساني ، ولكن لوجود قاعدة تحتضنه قوامها التخلف والجهل والاستبداد للأنظمة العميلة ، وذلك يمثل أرض خصبة للإرهاب المجرم ، حيث الحرب على الإرهاب ثقافية وحضارية بالدرجة الأولى حيث لا يتواجد إلا في المجتمعات المتخلفة التي تحكمها أنظمة وحكومات باعت وطنها وكرامتها لأعداء الأمة ، ولا عزاء للصامتين
العيسوي: النهج الهاشمي الحكيم عزز استقرار وأمن الاردن
البكار: قيمة الأجر ترتفع بقدر ما يملك الشباب من مهارات
المنتخب التونسي يلتقي أوغندا بأمم افريقيا غداً
النواب يقر بالأغلبية معدل المعاملات الإلكترونية
بين الإجماع والتحفظ ماذا يكشف قرار مجلس الأمن 2807
الميداني الأردني غزة/8 يُجري عملية جراحية نوعية ناجحة
أمين عام الأوقاف يلتقي مقدّمي أفكار إبداعية
الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية
وزيرا الخارجية والدفاع التركيان يزوران سوريا الاثنين
يوم علمي بكلية الآداب في جامعة مؤتة
منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الاقتصاد الرقمي
مذكرة تفاهم بين اليرموك وجمعية المحاسبين القانونيين
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 70,937 شهيداً
إلى أين تأخذنا أسواق الشتاء العشوائية؟!
أورنج الأردن ترعى مؤتمر نموذج الأمم المتحدة بجامعة الحسين التقنية
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية