تباً لكم
مهداة لروح الشهيد البطل : معاذ الكساسبة
تباً لكُم ... فَصَنيعكُم
يَكْشِفْ ضَغائنَ حِقدِكم
قدْ كُنا حِرْنا بِأمرِكُم ...
فالْبَعضُ كفَرَ فِعْلَكُمْ
و البعضُ أتبَعَ فِكْرَكُمْ ...
وأنا أحَارُ... إذا سُئلتُ بشأنِكُمْ
كيْما أكَفِرُ مُسلِماً ... لكنْ وَقَدْ
ظَهرَتْ حقيقةُ أمرِكم ... لسنا نحارُ بِكُم
و نقسمُ أنَكُم أنتم خوارج عصرِنا وأشرنا ...
أنتم أراذِلُ قومِنا ...
و سهامكُم مَرَقتْ تُلوِثُ ديننَا ...
جَهْلاءَ تسْتعْدِي علينا و بَينَنا
رعناءَ تُغضِبُ رَبَنا .....
فلَكَمْ وَكَمْ قتَلَتْ نساءَ وأهلكَتْ
حَرْثاً ونسلاً ... ثُمَ عاثتْ
في البلادِ وافسدتْ
لوثتمُ فكرَ الشبابِ بفكِركُم
يا وَيحَكُم ماذا تقولوا لربِكُمْ
إن جيءَ فيكُم للسؤالِ ووجهكُم
مَزِقٌ مِن الفعلِ الجَبانِ ومكرِكُم
يا طُغمةً خَرَجَتْ عن الدينِ القويم
قدْ ضَللَتْ وَتجاوَزَتْ وَغَدَتْ تَصولْ
وأحْدَثتْ قولاً مَقولْ ... و بدَلَتْ فكرَ الرسولِ
خَسِئَتْ مَطامِعَكُمْ وساءَ سبيلكُم
فمعاذُ شرَفَ أرضَكمْ ...
ومضى اليكُم شامخاً
أسداً يُزمْجِرُ هَزَكُم وأغاظَكم ....
فتَهيَبوهُ رِجالَكُم ...
صَنعوا له قفَصاً ليَحمُوا جُبنَهم
هابوه وهو مقيدٌ ... لو آمنوا تركوه
وأنزلوه و أكرموه.. عملاً بِأمرِ نبيهِمْ...
لكنَ منْ كانتْ عقيدَتُهُ خَرابَ
وفكرَهُ حِقداً .. ومنبَتهُ خسيسْ ...
لا يُرتجى منهُ الفلاحَ ... وكلُ ما يفعلْ رخيصْ
فجَميعَهمْ سُجناءُ مُنحرِفَ السلوكِ ...
وَفرَ ليسَ بدينهِ ... لكنْ بسكينٍ و شفره ...
كَرِهَ الحياةَ واهلَهُ .. وأحَبَ كُفْرَه
يَلتَفُ حولَ مثيلَهُ ليَشُدَ أزْرَه
واسْتغْفلوا مِنْ كُلِ قُطرٍ، فاشلٍ
وأداروا أمْرَه ...
يا لعنةَ اللهِ ادْخُليْ أوكارَهمْ ....
رُديْ عَليهِمْ نارَهُمْ
و اسْتوْقِدي أموالَهُمْ وَثِمارَهُم ....
واسْتأصِلي أوصالَهُم وقرَارَهُمْ
هذا مُعاذُ الى الجهادِ يُعيدُنا
رَصَ الصُفوفَ وَردَ فينا جَديدَنا
فأعادَ هاجِرَنا وَردَ شَريدَنا
لسنا نهَابُ الموتَ مثل شهيدِنا
بلْ نشتهيهِ ونقتدي بِفقيدِنا
يا موتُ ... إنا نشْتَهيكَ كَصيدِنا
لا لنْ نَهونْ .. ولنْ يهونَ شديدُنا
ستضلُ نارُ مُعاذِ تقوى تُقيدُنا
ويَضَلُ قهرَ الداعشينَ نشيدُنا
و يكونُ يوم الثأرِ أجَمل عيدِنا
و أبو الحسينِ الى الفلاحِ يقودُنا
فهو المليكُ الفذُ وهو عقيدُنا
و لزهوةِ الماضي أرادَ يُعيدُنا
قادَ الصقورَ وهو أغلى عَديدِنا
دَكْوُا مواقعَ داعشٍ بِحَديدِنا
إنا نكونُ كما أرادَ ... وكيف حادَ ..
وَنمْضيْ حيثُ يُريدُنا ...
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
3420 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
الصفدي وغوتيريش يؤكدان ضرورة دعم الأونروا واستمرار خدماتها
وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع تطوير وسط مدينة إربد
ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب
أبو ليلى: إصابة النعيمات أثرت علينا نفسياً
260 لاعبًا يشاركون في بطولة البترا لبناء الأجسام
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة



