ماذا يحدث في اليمن السعيد ؟
في مقالي هذا لا أقصد به الدفاع عن الحوثيين وهم ليس بحاجة لذلك ، ولا أريد بنفس الوقت مهاجمة أي طرف في هذه الحرب العبثية التي أوامرها من الخارج وأدواتها ما يسمى بجامعة الدول العربية بزعامة إعراب النفط ،لكن هناك جرح عميق في القلب وتساؤلات لدى كل إنسان لديه ذرة من التفكير في زمن العهر والتدمير الذي يسميه الكثيرون بالثورات العربية وما أقبح كل عمل لا يكون مصلحته الوطن والأمة وهدفه فلسطين رمز الأمة ومحور اهتمامها .
لقد توقفت طويلا أمام العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن الشقيق تحت ذريعة حماية أمن الجزيرة العربية.
لقد لفت انتباهي أن حكام الجزيرة العربية لأول مرة في التاريخ نسمعهم يتحدثون عن الأمن القومي أي أن ما يحدث لأي قطر عربي يؤثر على أشقائه وهذا إيماننا الراسخ بوحدة قضايا الأمة وأمنها القومي الذي لا يتجزأ .
لكن هل عرف نظام آل سعود معنى الأمن القومي أخيرا وماذا عن مواقفهم في الستينات خاصة دعم الرجعية العربية لمحاربة الجيش المصري في اليمن عندما تدخل بطلب من الشعب اليمني وثورته المباركة التي طلبت مساعدة مصر بعد أن اشترك كل عملاء أمريكا بالتآمر على ثورتهم الوليدة ، هل كان عمل نظام آل سعود في ذلك الوقت من أجل المصلحة القومية ؟! .
الحوثيون ليسوا مرتزقة ولا يقاتلون بالدولار هم حزب أو جماعة سمي ما شئت مورس عليهم الكثير من الاضطهاد والتميز المذهبي للأسف ، وهم الحزب أو الجماعة الأكثر تنظيما ، وعندما قامت الثورة أو الأحداث في اليمن طرحوا أنفسهم ولكن التدخلات العربية التي تآمرت على اليمن وثورته الوليدة كما تآمرت على الأمة العربية في السابق بقيادة مصر الناصرية في ذلك الوقت ، وثم تآمرت على العراق وسوريا وليبيا لخدمة السياسة الأمريكية ومشروعها الشرق الأوسط الجديد .
ولكن هل الذين يتحدثون عن الشرعية المزعومة نسألهم هل جاء الهارب هادي منصور عبد ربه عبّر صناديق الاقتراع أو بالمال الخليجي الملوث بدماء العرب وأحرار العالم ، ولماذا لا تطرح حلول سياسية للأزمة اليمنية ، والحوثيين هم جزء مهم من الشعب اليمني ومن الحل سواء رضي البعض أو لم يرضوا وهم رجال أشداء وجزء من نسيج الوطن اليمني والأمة العربية ، وكنت أتمنى أن أرى مثل هذا التحالف المشبوه من جامعة إيدن لصد العدوان الصهيوني على غزة ، انطلاقا من قاعدة الأمن القومي المشترك ، هذا التحالف المشبوه جاء بمباركة الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني الذي له تواجده الأمني والاستخباراتي ، هذا هو الأمن القومي ونفس التحالف الذي حارب الجيش المصري البطل في الستينات من القرن الماضي .
إن أحداث اليمن المؤسفة تطرح مجددا واقع الأمة البائس وهذه الأحداث بحاجة للغة الحوار الوطني الجاد وليس العدوان ، الأمن الوطني الذي يريده التحالف العربي هو تدمير الأمن القومي العربي وإعادة الاستعمار الأمريكي الوريث لما سبقه ، ولكن هذه الأمة العظيمة أمة الثلاثمائة مليون عربي ستنهض مهما كان الظلام طويلا والليل موحشا والجرح عميقا ، وان لغد لناظره قريب .
رسالة ملهمة من هيدي كرم عن تجاوز الألم
سامسونغ تغلق ثغرة أمنية خطيرة تهدد هواتف أندرويد
الأردن يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفيرة اللبنانية
عمان تستضيف أول دورة تدريبية وطنية لمدربي السباحة البارالمبية
تشكيلات أكاديميّة في الجامعة الهاشمية .. أسماء
الأردن يرحب بتقرير أممي يتعلق بغزة
الملك وأمير قطر يعقدان مباحثات في قصر بسمان الزاهر
اختفاء سوار أثري نادر يهز المتحف المصري
انخفاض أسعار الذهب واستقرار أسعار النفط عالميا
كوب شوفان يوميًا يقلل الشهية ويضبط سكر الدم
بلدية الزرقاء تنفذ حملة نظافة شاملة
الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في التنبؤ بمضاعفات الجراحة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية