التعليم والبلديات والصحة في الأردن .. ( تشخيص واقع )
كالعادة ؛ لم يبقَ لنا سوى القدرة على الاحتقار ...
في الاردن تقدّمٌ ملموس على غير عادة !! ، وفي كل يوم تصاغ العشرات من القوانين غير المسؤولة على كل الصعد سفاهةً وتناقضاً ، والواقع أن الاردن هي شرق’ اسرائيل ! ولا نغفل فشل الامة العربية ككل بمنظومتها المتصاعدة في التشظي ، وتقوقع الكثير وبل مشاركة الجميع في المخاض الحاصل والدمار المتراكم على رقاب المجلببين بالعار ...
وزارة التربية والتعليم أشبه ما تكون برأس امرأة تخفي شعرها خوفاً على الشرف والعائلة والثقافة المتكونة الآن ، وتبرِز مفهوم الزنا الحقيقي على باقي الجسد المرغوب - فتريد التعليم على درجة عالية من النزاهة والفعل ، وتمارس كل أشكال التناقضات التي هي أساس الفشل وفي كل منتجات للتعليم ، فتراها تحرم المعلم حقوقه بأكملها - علاج ودواء ودخل مناسب وحقوق تقاعدية مجزية وتعليم مجاني وماء وغذاء نظيف يشترك المجتمع بأكمله في اكتسابه ، وواقع الحال مدارس وبيئة تعليمية دون الحد الادني من القبول ، وإدارت مدارس ضعيفة جداً وهو المطلوب أمنياً ليوسَّم المعلم الضعيف علمياً وحضوراً بالترفيع والمدح على أساس واجد فقط - حضور الطابور الصباحي ، والوقوف للعلم ، وإنشاد المدح تكريماً لمن أسسوا لهذا الواقع السابق الذكر ، واجازات عرضية لا تعطى إلا بورقة مثبته من مؤسسة رسمية تدلل على ورقة مخفية مفادها من الوزارة - أن المعلّم كذّاب - كيف لهذه الوزارة ان ترى النجاح إذا كان محور التعليم فيها كاذب ، والمجتمع والطالب هو الصادق ، والادارات التي تعين على أساس تزكية ، وإجابات مزورة في الامتحان ومسرّبة لهم من قَبلِ تسلّمها المهام ( إدارات موضوعة على اساس الضعف والموافقة الامنية ، وكل الوظائف هي كذلك ، وتفاصيل ما بين الحكايات كثيرة جداً تبدأ من الطابور ، وتنتهي بعدم الثقة بالمعلّم حتى أصبح حال التعليم المتردي وفقاً للسياسات المرسومة من قبل العدو الجاثم بين ظهرانينا .....
والبلديات فشل مركّب في كل ارجاء الوطن ، وهي من مخرجات الامن الناعم ، وعدم مصداقية المسؤول ، والفشل المؤدلج على أساس أنه الشرعي في هكذا مجتمع ... ( نظرية الرخاء ) فواقع الحال هو فساد في كل شيء لتصل إلى المكرهات الصحية ، والطرق الموسومة بالعار ، وزيادة نسب احتقان المجتمع باتجاه ولاة الامر .... فأكبر بطلان على شرعية المسؤول الاردني والعربي أن عدد الحرّاس حوله يفوق حجم عدد شعر الرأس ، وهذا يكفي لمصداقية الحذاء الموجّه باتجاه الفشل ذات مرة ....
وأمّا في وزارة الصحة ، فحدّث ولا حرج - سرقة أموال التأمين الصحي من المعلم والموظف والجندي ، وتركهم على حواف الطرق يبكون حالهم دون عناية ودواء سليمين ,,,, فالمستشفيات بلا نظافة وخدمات وعناية ودواء ، وحقوق المواطن ’تختصر بمكرمة على حساب جيبه ، والغذاء الفاسد هو طعام الاردني ، والماء الذي من عند الله هو لمن يدفع فاتورته الشهرية فقط لسيده ....
أتصور أن أسس كلوب باشا هي السارية المفعول - فتنصيب الفاشل على الناجح الواعي صاحب الفكر هو الأساس في هذا البلد ..... إلى متى ستبقى هذه الأمة في سبات عميق ، يمارس عليها كل أنواع الكذب أيديولوجياً ، ومتى ننتهي من مواطن يكرهك ويحقد عليك ويتآمر على مكونه دون سبب مقنع إلا من أجل مبلغ من المال ، أو من أجل فنتازيا ( بارانويا ) تأخذه إلى حواف الانهيار .
التعليم النيابية تناقش عدداً من القضايا التربوية والجامعية
الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في آسفي بالمغرب
فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين
السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع بمدينة عمرة
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
أبرز ما جاء بلقاء الملك ووزير الخارجية الصيني
العمل النيابية تؤكد الشراكة مع الحكومة بقضايا الضمان
إطلاق نتائج 3 دراسات عن حجم هدر الغذاء بالأردن
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده
وزارة التخطيط تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز دور الشباب
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم