كامب ديفيد .. الخليج أم إيران؟
مع الاستعدادات التحضيرية لقمة كامب ديفيد، المرتقب انعقادها بين الرئيس الأميركي وقيادات دول مجلس التعاون الخليجي، يتركز الاهتمام، عربيا ودوليا، على ما يريده الخليجيون من أميركا، وما يمكن أن يقدمه لهم الرئيس أوباما.
والسؤال هنا: هل هذه القمة المرتقبة هي لمناقشة أوضاع دول الخليج، واحتياجاتها العسكرية، وخلافه.. أم هو اجتماع لمناقشة التفاصيل الأخيرة للمفاوضات الأميركية الغربية الإيرانية حول ملف إيران النووي، وما سيترتب عليها؟ وبالطبع فليس المقصود هنا مناقشة التغطية الصحافية، بل مناقشة تصريحات بعض المسؤولين الخليجيين، خصوصا أن الحديث منصب الآن حول إمكانية توقيع اتفاقية أمنية خليجية أميركية، وهو الأمر الصعب توقع إنجازه. وعليه فإن السؤال هو: لماذا التركيز على دول الخليج، وما تريده، بينما لا حديث عن التحفظات الخليجية على فحوى الاتفاق الأميركي الغربي مع إيران؟
مثلا، من الأمور المقلقة في الاتفاق النووي مع إيران مسألة رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع الحظر عن الأموال الإيرانية المجمدة في أميركا، والغرب، والتي تقدر بمئات المليارات، فما الذي ستفعله إيران بهذه الأموال فور تَسلُّمها؟ هل تصرف لتحسين الاقتصاد الإيراني، أم أنها ستصرف لاستهداف استقرار المنطقة وأمنها، حيث يتم دعم حزب الله، وبشار الأسد، والحوثيين، والميليشيات الشيعية في العراق، وبعض الجماعات المحسوبة على إيران في الخليج؟ تاريخ إيران يقول إنها ستصرف الأموال بلا تردد لإتمام مشروع نفوذها بالمنطقة، وزعزعة استقرار دول الخليج، والقصة ليست قصة تاريخ وحسب، فبالأمس نشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» خبرا عن شراء إيران لتسع طائرات من خلال استغلال جهة عراقية للتحايل على الحظر المفروض عليها، والهدف من شراء تلك الطائرات، بحسب ما نشر، هو نقل الأسلحة إلى سوريا واليمن! فكيف يمكن تصديق إيران، المحاصرة الآن اقتصاديا، وتفعل ما تفعله بالمنطقة، بعد أن ترفع عنها العقوبات ويتم تسليمها مليارات الدولارات؟
هذه نقطة واحدة، وهناك نقاط أكثر، يفترض أن يتنبه لها الخليجيون، وكل معني بعدم تمكين إيران من إكمال مشروعها التخريبي بالمنطقة. يقول لي مطلع على تفاصيل ما يتعلق بإيران في الأعوام العشرة الأخيرة إنه من الأجدى أن يسعى الخليجيون لإقناع الأميركيين في كامب ديفيد، وكذلك القوى الغربية، بضرورة أن يشتمل الاتفاق النووي مع إيران على بند يؤكد ضرورة إيداع الأموال التي ستسلم لإيران في البنك المركزي، وتحت رقابة دولية صارمة مثل الرقابة المطالب بها على المنشآت النووية، وهذا أمر يستحق السعي له في كامب ديفيد. والأمر لا يقف عند هذا الحد، بل يجب أن تكون هناك مطالبات خليجية بألا يكون هناك اتفاق مع إيران في الوقت الذي تقوم فيه بعمليات تخريبية بالمنطقة، سواء بسوريا أو العراق واليمن، وهذا مطلب لا يتم فقط بالمفاوضات في كامب ديفيد، بل ومن خلال أفعال على الأرض، لا تعني الحرب بالضرورة، وإنما التحرك الفعال، وبطرق مختلفة، بالعراق وسوريا، ومواصلة العمل في اليمن، وعلى محاور عدة، وبراغماتية سياسية!
* الشرق الاوسط
الموازنة تضع النواب أمام مدى قدرتهم على استعادة ثقة الشارع
أبو جزر يستلهم من والدته النازحة بغزة روح الإصرار لقيادة الفدائي
فيتامين C يقلل أضرار الغبار الدقيقة على الرئتين
عشرات المسلحين يسلّمون أنفسهم للأجهزة الأمنية التابعة لحماس
غوغل وآبل تحذران مستخدميهما من تهديد سيبراني عالمي
تراجع معاملات تملك العقارات لغير الأردنيين 13% خلال عشرة أشهر
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
104 اجتماعًات للموازنة: جهد برلماني استثنائي .. فهل يكفي لتغيير المسار؟!
الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في قلقيلية
تحسن مطري في البادية رغم بقاء المعدلات دون المستوى الموسمي
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
إصابة طفل بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي في برقين غرب جنين
أمطار الخير تنعش التفاؤل الزراعي وترفع تخزين السدود
اللجنة الوطنية لشؤون المرأة توصي برفع تمثيل النساء وتجريم العنف
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
شيرين تحسم الجدل حول اعتزالها وإفلاسها


