أحمد شوقي ووقيعتُهُ في عثمان رضي الله عنه
لقد غزتنا مصطلحات عرجاء وطار بها كل غراب من غير نظر في كنهها ولا في أي الأرحام نضجت . ومن هذه المصطلحات ( الحرية ) التي تلقفها أبناء جلدتنا عن الغرب وأعطوها مساحات ومساحات من فكرهم ونشاطهم الأدبي , فمنهم من أطلق لها العنان حيث لا يوقفها حاجز ولا بنيان .
فحرية العقيدة وحرية الرأي وحرية اللباس ... حتى أصبح هذا المصطلح سلاحاً في وجه المصلحين , سيل جارف جرف الكثير من شبابنا المثقف . فالحرية لا بد أن تعرف التعريف الصحيح وأن توضع لها القيود التي تحد من جموحها الهادر الذي لم يبقي ولم يذر .
فما دام هذا المصطلح أصبح على الألسنة وفي قراطيس الجرائد وشاشات التواصل الاجتماعي فيجب على العقلاء أن يوضحوا مفهومه وأن يعدلوا من سقيم فهمه لدى كثير من مثقفينا . وممن تغنى بهذا المصطلح وأصبحت تردده الشعوب العربية المسلمة الشاعر أحمد شوقي , فقد تغنى بها في دحر المستعمر الفرنسي الذي خيم على دمشق الشام قبل عقود من الزمن , فإن كانت الحرية عند شاعرنا هي نفض غبار الاستعمار بالجهاد وشروطه فبها ونعمت . قال شوقي : وللحرية الحمراء باب ...... بكل يد مضرجة يدق .
لكننا مع شديد أسفنا نجد شوقي يطلق لحريته المقصودة الزمام السبأي في نص آخر تغنى فيه بالحرية فها هو يتغنى بالحرية في نصه ( الذكرى ) : ( قل لا أعرف الرقة وتقيد بالواجب وتقيد بالحق , الحرية وما هيه , الحميراء الغالية فتنة القرون الخاليه وطلبة النفوس العاليه ... ) .
إلى أن قال عنها : ( ... ومنحة الفكر ونفحة الشعر وقصيدة الدهر ولا يستعظم فيها قربان ولو كان الخليفة عثمان بن عفان ... ) . فهو يرى صدق ثورة ابن سبأ اليهودي ويرى هذه الثورة حرية يستحق في سبيلها سقوط وموت عثمان رضي الله عنه فضربه مثلاً للقربان بعثمان رضي الله عنه وأنه قربان صغير حقير لا يفي بالحرية المنشودة !! انه الغرور بهذه الحرية التي ابتلعها هؤلاء الحمقى حتى تطاولوا على ثوابت الأمة كالصحابة الكرام , وهذا مما نؤكده في بعض كتاباتنا أن الأديب والمثقف ان لم يكن متضلعاً بالنظرة الصحيحة للإسلام على منهج السلف الصالح سيكون عثاره وكبوه أعظم من قيامه واستقامته وقصة شوقي مع حريته العرجاء أكبر دليل وبرهان .
العامري تفوز بجائزة نوابغ العرب 2025
مذكرة تفاهم بين البلقاء التطبيقية وأدوية الحكمة
الجماهير الأردنية تترقب بحماس لقاء النشامى بالمنتخب السعودي
بنك الملابس الخيري يقيم نشاطا إنسانيا في عمان والكرك
وزير المياه والسفير الأميركي يبحثان التحديات المائية
مجلس الأئمة الأسترالي يندد بهجوم سيدني المروع
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا النهائي
العقبة تستضيف وفدًا سياحيًا أوروبيًا للترويج للأردن
الرئيس الإسرائيلي يندد بالهجوم المروع على اليهود في سيدني
ضريبة الدخل: 300 سلعة أساسية معفاة أو مخفضة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسية في 33 مستشفى حكومي
10 قتلى وجرحى بحادثة إطلاق نار في مدينة سيدني الأسترالية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل


