مقال بلا عنوان

 مقال بلا عنوان

12-12-2016 10:07 PM

السلام عليكم
أما بعد
فخير الكلام ما قل ودل وحمل في طياته الفائدة لا طول الكلمات والجمل
بإذن الله تعالى إذا إستلمت يوماً من الأيام منصب رئيس الوزراء .
فإني أتعهد للشعب الأردني الحبيب الغالي بوظائف وافرة في السلك الحكومي وخصوصاً الشباب .
 
واتعهد لهم بتحديد الوظائف النسائية وأن تقتصر وظائفهن على وظائف ضرورية كمدرسة ومطببه وممرضه وكاتبه ومفتشه في بعض المواقع التي تقتضي ضرورة ذلك .
 
إذا كان النبي صل الله عليه وسلم يفضل صلاة المرأة في بيتها في حجرتها عن صلاتها في المسجد و يحذر من الخلوة بالمرأة ويقول إياكم والدخول على النساء فكيف لو رأى حالنا اليوم وقد إختلط النساء بالرجال والمزاحمة في المكاتب وفي العمل لساءه حالنا كثيراً ولأغضبه .
 
أنظر إلى نسبة كبيرة من الشباب وقد تجاوز الثلاثون من عمره ولم يتوظف ولم يتزوج بعد ولم يكون نفسه 
بالمقابل تجد كثيراً من الفتيات في وظائف مرموقه توصلت إليها إما بواسطه أو بخضوع مسؤول أو إستلطاف وتملق ولا ننكر أنها قد تكون توصلت إليها بعلمها وجهدها ومثابرتها .
ولكن الشباب العاطلون أولى بالعمل إذ أن عليه من الأحمال ما عليه كالبناء والزواج والإعداد إلخ ...
والفتاة لا تقدم هذه الأشياء والحاجيات كالشباب إبتداءاً .
 
يقول النبي صل الله عليه وسلم يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليتزوج ... الحديث
فكيف لو علم النبي صل الله عليه وسلم بنفسه أن الزواج أصبح كالحج لمن إستطاع إليه سبيلا
كيف لو علم النبي صل الله عليه وسلم أن أغلب الشباب عندما يتخرج يصبح باحث ومفكر ، ولكنه باحث عن عمل ويفكر بالهجرة لضيق ما حل به
 
متى نطبق تعاليم الإسلام وهدي النبي العدنان في شؤوننا كلها ومتى نرجع إلى ديننا رجعة لا رجوع عنها والرجال قوامون على النساء وبالمقابل النساء شقائق الرجال .
ما أكثر الشباب الهائم على وجهه في الطرقات وما أكثر من يحملون الشهادات ولكن أولوية تقديم الفتيات بمطية كالواسطه تقول لهم هيهات أن تتوظف هيهات
 
أعرف أني هيجت بكلامي شعور الفتيات ولعل بعضهن حملنه على محل السخرية وطول الضحكات
ولكن أسألك بالله إن لم يكن كلامي عدلاً وفيه إنصاف ومساواة فهل تستطيعي أيتها المرأة ويا فتيات أن تحملن الفأس والمجرفة وتنزلن في المزارع في حر الصيف وبرد الشتاء في ورشات العمل وفي الطرقات !!
هل تعملن كالشباب في بناء السناسل وتشييك المزارع كي لا يكون ظلماً لهم ويعم العدل والمساواة !!
هل تعملن كعامل وطن وخباز ونجار وحداد ولا اريد ان أحرج بكلامي نعومة أيديكن ورقة قلوبكن وخدش شعوركن يا فتيات !!
صدقاً أقول هل عرفتن الآن أن شعارات المساواة بين الجنسين ظلم لكن وجور ولا حق ولا عدول 
صدقاً أقول هل عرفتن الآن لماذا هذا المقال وما فيه من كلام وقوانين تحسبها البعض منكن بل الأغلب ظلم وجور وتبعات
وطني يعج بالخيرات ولكنها تقتصر على بعض الفئات وما بقي يقتات على الفتات كأنها عليهم صدقة وهي من الواجبات الراسخات والشباب معلق بين البطالة والظلم وقرارات الوزارات 
متى يا وطني تصبح وطني بصدق لا بزيف الشعارات الكاذبات .            


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد