انتعاش قوي لشركات السيارات بأميركا

mainThumb

08-04-2010 04:00 AM

 كشفت بيانات صدرت الخميس انتعاشا قويا لمبيعات شركات سيارات أميركية ويابانية في الولايات المتحدة، بما فيها تويوتا التي بدا أنها لم تتأثر كثيرا بأزمة استرجاعها ملايين السيارات بسبب عيوب مصنعية.

وحصل هذا الانتعاش القوي للمبيعات وسط منافسة فيما بين تلك الشركات على تقديم حوافز لاستمالة العملاء, وأيضا في ظل تحسن الاقتصاد الأميركي.

وحققت فورد القفزة الأكبر مقارنة بالشركات المحلية والأجنبية المنافسة، إذ ارتفعت مبيعاتها في مارس/آذار بنسبة 43% عما كانت عليه قبل عام.

وقال كين زوباي نائب رئيس قسم العمليات والمبيعات في الولايات المتحدة إن خطة الشركة للتوسع تمضي كما هو مقرر.

وحققت تويوتا اليابانية ثاني أفضل نتيجة بعد فورد إذ ارتفعت مبيعاتها في المدة ذاتها بالسوق الأميركية بنسبة 35.3%.

وقد يشير هذا الارتفاع إلى أن الشركة -التي كشفت مؤخرا عن حوافز تشمل خفضا للأسعار قد تستمر هذا الربيع- تتعافى على الأرجح من أسوأ أزمة في تاريخها بعدما اضطرت أواخر 2009 ومطلع 2010 إلى استدعاء أكثر من 8 ملايين سيارة، منها ستة ملايين من السوق الأميركية بمفردها بسبب مشاكل في دواسات السرعة والمكابح.

وكانت عمليات الاسترجاع الواسعة قد أضرت بسمعة الشركة اليابانية الأكبر في العالم من حيث المبيعات.

ويتوقع أن تكلفها عمليات الاسترجاع مليارات الدولارات زيادة على كلفة عشرات دعاوى التعويض في المحاكم الأميركية.

وكانت تويوتا أعلنت في وقت سابق الخميس أن مبيعاتها في اليابان ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 50.7%.

ومن جهتها, أعلنت شركة جنرال موتورز الأميركية أن مبيعات الطرازات الأربع الرئيسية التابعة لها زادت الشهر الماضي عما كانت عليه قبل عام بنسبة 20.6%.

وقالت سوزان دوكرتي نائبة رئيس قسم التسويق في الشركة إن نتائج الشهر الماضي -وهو السادس على التوالي الذي يشهد ارتفاعا للمبيعات- توضح التقدم المطرد بشكل متوافق مع خطة معدة للنمو.

كما ارتفعت مبيعات شركة هيونداي الكورية الجنوبية في السوق الأميركية الشهر الماضي بنسبة 15% وفق ما أعلنته الشركة اليوم.

وكانت شركة كرايسلر الاستثناء الوحيد تقريبا، إذ تراجعت مبيعاتها في المدة ذاتها بنسبة 8%، وهو ما دفعها لإعلان حوافز لتحسين نتائجها."الجزيره"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد