الاِخْتِرَاعَاتُ وَالاِكْتِشَافَاتُ الصّينيّةُ القَدِيمَةَ
السوسنة - يَرْجِعُ الفَضْلُ لِلصِّينِيِّينَ القُدَمَاءِ فِي اِبْتِكَارِ العَدِيدِ مِنْ الأَشْيَاءِ الَّتِي نَسْتَخْدِمُهَا اليَوْمَ، إِنَّنَا نَتَحَدَّثُ عَنْ فَتْرَةِ العُصُورِ القَدِيمَةَ جِدًّا (تَقْرِيبًا مِنْ زَمَنِ شانغ 1600- 265) قَبْلَ المِيلَادِ.
هَذِهِ قَائِمَةٌ بِأَهَمِّ الاِخْتِرَاعَاتِ مِنْ الصِّينِ القَدِيمَةِ مِنْ حَيْثُ الاِسْتِخْدَامِ العَالَمِيُّ اليَوْمَ، يُمْكِنُ القَوْلُ إِنَّ البَارُودَ، حَتَّى فِي شَكْلِهِ القَدِيمِ، يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ عَلَى قِمَّةِ هَذِهِ الاِخْتِرَاعَاتِ، وَقَدْ يَكُونُ الشَّايَ لِأَنَّهُ الشَّرَابُ الأَكْثَرُ شَعْبِيَّةً فِي العَالَمِ، وَهَذِهِ القَائِمَةِ تَذَكُّرُهَا إِنْ. اِس. جِيلُ مُعَلِّمَةِ الثَّقَافَةِ الكِلَاسِيكِيَّةِ وَالأَسَاطِيرِ واللّغة اللَّاتِينِيَّةُ :
الشَّايُ :
لَقَدْ كَانَ الشَّايُ مهمًا جِدًّا فِي الصِّينِ لِدَرَجَةٍ أَنَّ قِصَّةَ الحَرِيرِ تَشْتَمِلُ عَلَى فِنْجَانِ شَايٍ غَيْرِ مُنَاسِبٍ ذَكَرِهِ عَلَى الأَرْجَحِ. تَقُولُ الأُسْطُورَةُ إِنَّ الحَرِيرَ اُكْتُشِفَ عِنْدَمَا سَقَطَتْ شَرْنَقَةٌ مِنْ شُجَيْرَةِ اِلْتَوَتْ فِي كُوبٍ مِنْ الشَّايِ الإِمْبِرَاطُورِيِّ، هَذَا يَشْبَهُ أُسْطُورَةَ اِكْتِشَافِ الشَّايِ حَيْثُ شَرِبَ الإِمْبِرَاطُورُ (شِينَ نونغ 2737 قَبْلَ المِيلَادِ) كُوبَا مِنْ المَاءِ سَقَطَتْ مِنْهُ أَوْرَاقٌ مِنْ شُجَيْرَةِ الكاميليا المُتَدَاعِيَةِ.
الشَّايُ، بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ المَكَانِ الَّذِي أَتَى مِنْهُ، هُوَ مِنْ نَبَاتِ الكاميليا سينينسيس، يَبْدُو أَنَّهُ كَانَ مَشْرُوبًا جَدِيدًا فِي القَرْنِ الثَّالِثُ بَعْدَ المِيلَادِ، وَهُوَ وَقْتٌ كَانَ لَا يَزَالُ يُنْظَرُ إِلَيْهُ بِشَيْءٍ مِنْ الرَّيْبَةِ مِثْلَمَا كَانَتْ الطَّمَاطِمُ عِنْدَمَا تَمَّ جَلْبُهَا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ إِلَى اورُوبَا.
كَانَ البوريميون يُسَمُّونَهُ تيسانس فِي الفَتْرَةِ المُبَكِّرَةُ، كَانَ هُنَاكَ اِرْتِبَاكٌ أَيْضًا لِأَنَّ كَلِمَةَ الشَّايِ الصِّينِيِّ كَانَتْ تَسْتَخْدِمُ فِي بَعْضِ الأَحْيَانِ لِلإِشَارَةِ إِلَى النَّبَاتَاتِ الأُخْرَى، اليَوْمَ نُشِيرُ إِلَى مَشْرُوبِ الشَّايِ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ عَدَمِ وُجُودِ الشَّايِ الحَقِيقِيِّ فِيهُ، وَفْقًا لَمَقَالَةِ دَيْرِكَ بِوِدِّي "الإِشَارَاتِ المُبَكِّرَةُ إِلَى شُرْبِ الشَّايِ فِي الصِّينِ".
البَارُودُ :
تَمَّ اِكْتِشَافُ المَبْدَأِ وَرَاءَ البَارُودِ مِنْ قِبَلِ الصِّينِيِّينَ رُبَّمَا فِي القَرْنِ الأَوَّلِ المِيلَادِيِّ، خِلَالَ عَهْدِ أُسْرَةِ هَان، لَمْ يَكُنْ يَسْتَخْدِمُ فِي البَنَادِقِ فِي ذَلِكَ الوَقْتَ لَكِنَّهُ كَانَ يَسْتَخْدِمُ لِعَمَلِ اِنْفِجَارَاتٍ فِي المِهْرَجَانَاتِ. كَانَ يَصْنَعُ بِخَلْطِ المِلْحِ الصَّخْرِيِّ وَالكِبْرِيتِ وَغُبَارِ الفَحْمِ وَيَضَعُونَهَا فِي أَنَابِيبِ الخَيْزُرَانِ، وَيُشْعَلُونَ فِيهَا النَّيِّرَانِ، حَتَّى تَنْدَفِعَ المَادَّةُ بِمُفْرَدِهَا كالصّواريخ، وفقّا لِتَارِيخِ الأَلْعَابِ النَّارِيَّةَ المُبَكِّرَةِ.
البَوُصَلَةُ:
اِسْتَخْدَمَتْ البَوُصَلَةُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ مِنْ قِبَلِ العَرَّافِينَ قَبْلَ اِسْتِخْدَامِهَا لِمَعْرِفَةِ الاِتِّجَاهَاتِ الرَّئِيسِيَّةِ، فِي البِدَايَةِ اِسْتَخْدَمُوا حَجَرًا يَحْتَوِي عَلَى أُكْسِيدِ الحَدِيدِ الَّذِي يَجْعَلُهُ يَصْطَفُّ فِي اِتِّجَاهِ الشَّمَال وَالجُنُوبِ قَبْلَ أَنْ يُضِيفُوا إِلَيْهُ إِبْرَةَ ممغنطة الَّتِي لَمْ تَسْتَخْدِمْ إِلَّا فِي العُصُورِ الوُسْطَى الَّتِي اِسْتَخْدَمَتْ فِيهَا البَوُصَلَةَ عَلَى السُّفُنِ.
رواية الحرب والتحدي..ألف شمس ساطعة
الحَرِيرُ:
تَعَلَّمَ الصِّينِيُّونَ أَنْ يَزْرَعُوا دُودَةَ الحَرِيرِ، وَيُخْرِجُونَ خُيُوطَهَا الحَرِيرِيَّةَ، وَيَخْلُقُوا مِنْهَا أَقْمِشَةَ الحَرِيرِ، لَمْ يَكُنْ النَّسِيجُ الحَرِيرِيُّ مُفِيدًا فَقَطْ فِي الحَرَارَةِ أَوْ البُرُدِ كَنَوْعٍ مِنْ المَلَابِسِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ عُنْصُرًا فَخْمًا مَرْغُوبًا فِيهُ لِلْغَايَةِ، أَدَّى إِلَى التِّجَارَةِ مَعَ الشُّعُوبِ الأُخْرَى وَاِنْتِشَارِ الثَّقَافَةِ وُصُولًا إِلَى الإِمْبِرَاطُورِيَّةِ الرُّومَانِيَّةِ.
قِصَّةُ نَشْأَةِ الحَرِيرِ أُسْطُورِيَّةٌ، وَلَكِنَّ الفَتْرَةُ الَّتِي نَشَأَ فِيهَا هِيَ فَتْرَةٌ أَوَّلُ سُلَالَةٍ تَارِيخِيَّةٍ فِي الصِّينِ، وَهِيَ سُلَالَةُ عَائِلَةِ شانغ.
كَاشِفَ الزَّلَازِلَ:
هُوَ مِنْظَارٌ صِنَاعِيٌّ يَكْشِفُ عَنْ الهَزَّاتِ وَاِتِّجَاهِهَا، لَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ الكَشْفَ عَنْ شِدَّتِهَا. وَلَا يُمْكِنُهُ التَّنَبُّؤُ بِهَا وَاِخْتَرَعَ فِي زَمَنِ أُسْرَةِ هَان.
الإِبَرُ الصِّينِيَّةَ :
أَصْبَحَ النِّظَامُ الصِّينِيُّ لِلوَخْزِ بِالإِبَرِ أَحَدُ الخِيَارَاتِ العِلَاجِيَّةِ المُتَاحَةِ فِي الغَرْبِ بِدَايَةً مِنْ حَوَالَيْ سَبْعِينِيَّاتِ القَرْنِ العِشْرِينَ. وَقَدْ يَعُودُ فِي الصِّينِ إِلَى الفَتْرَةِ مَا بَيْنَ القَرْنَيْنِ الحَادِيَ عَشْر وَالثَّانِي قَبْلَ المِيلَادِ، وَفْقًا لَمَا ذَكَرَهُ دُوغْلَاس ألتشين فِي مَقَالَةِ "نِقَاطُ الشَّرْقِ وَالغَرْبِ : الوَخْزُ بِالإِبَرِ وَالفَلْسَفَةِ المُقَارِنَةِ لِلعُلُومِ".
وزير الداخلية:إغلاق مكاتب أحوال مدنية في المحافظات
الأردن يتمكّن من إدخال 31 شاحنة لأهالي شمال غزة
ما لا تقوله شاشاتُ الفضائيّات!
الملك يتوجه إلى إيطاليا وأمريكا وولي العهد نائبا له
السفيرة قعوار تلتقي أبناء الجالية الأردنية في ولاية انديانا
طلبة جامعات لم تشملهم القروض يعتصمون أمام مجلس النواب
قصص قصيرة جداً للدكتور حسين جداونه
هل تشيخُ ُالعشائرية وتشُبُّ الأحزاب
نعي الحاج صالح محمد الوزني "أبو علاء"
شركة البوتاس العربية تهنىء موظفيها بعيد العمال
الاعتداء على قوافل مساعدات أردنية متجهة لغزة .. والخارجية تردّ
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
أمانة عمان تتقدم بشكوى لدى النائب العام