سرقة 1190 سيارة في الاردن خلال 4 شهور فقط !

mainThumb

04-05-2011 11:31 AM

ذكر مدير إدارة البحث الجنائي العميد فاضل الحمود أن عدد المركبات المسروقة في كافة أنحاء المملكة بلغ منذ بداية العام الحالي حتى نهاية نيسان(1190) مركبة عثر على (910) منها بنسبة 76.4%، في حين بلغ عدد المركبات المسروقة خلال العام الماضي (2584) مركبة عثر على (2292) منها بنسبة 88.6%.
وقال العميد الحمود أن أعلى نسبة سرقة للمركبات خلال العام الماضي والحالي لغاية نهاية الشهر الماضي كانت ضمن اختصاص إقليم العاصمة وأدناها كان ضمن اختصاص إقليم العقبة.
وعلى صعيد الاكتشاف للمركبات المسروقة بذات الفترة كانت أعلى نسبة ضمن اختصاص إقليم الشمال وأدناها خلال العام الماضي ضمن اختصاص قيادة قوات البادية الشمالية وخلال الشهور الأولى من العام الحالي كانت أدنى نسبة ضمن اختصاص إقليم العقبة.
وأشار العميد الحمود أن عدد المركبات المسروقة في العاصمة بلغ خلال العام الماضي (1732) مركبة عثر على (1543) منها، أي ما نسبته 89%، في حين بلغ عدد المركبات المسروقة من بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي في العاصمة (861) مركبة عثر على (653) منها أي ما نسبته 76%.
وبما يخص أعلى نسبة اكتشاف فقد بلغ عدد المركبات المسروقة خلال العام الماضي في اقيلم الشمال (312) مركبة عثر على (288) منها أي ما نسبته 92%، ومن بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي بلغ عدد المركبات المسروقة بذات الإقليم (112) مركبة عثر على (92) منها أي ما نسبته 87% وكانت أعلى نسبة اكتشاف مقارنة مع الأقاليم الأخرى.
وبين العميد الحمود أن سارق المركبة يكون له أهداف ومقاصد من سرقتها فربما يكون هدفه استعمال المركبة كوسيلة أو أداة لارتكاب جريمة معينة وممكن أن يسرقها بقصد العمل على تفكيكها والتصرف بقطعها لغاية بيعها والاستفادة من ثمنها، أو أن تكون غايته لاستعمالها والاستفادة منها كخدمة شخصية كالتسلية والترفيه عن النفس ومنهم من يرتكب السرقة لخلافات شخصية مع مالك المركبة والانتقام منه بسرقتها.
واوضح العميد الحمود أن المركبة المسروقة قد تستخدم كوسيلة لتسهّل على الجناة عملية ارتكاب سرقات أخرى مثل سرقة المنازل والمحلات التجارية، أو استخدامها في نقل المسروقات المتحصلة من الجرائم التي يرتكبونها لضمان سرعة مغادرة المركبة لمسرح الجريمة، وبجانب آخر من مقاصد سرقة المركبة أن الجاني تكون النية مبيتة لديه لسرقة المركبات الثمينة وذلك بغية تفكيكها وبيع قطعها بمبالغ باهظة الثمن.
وتحدّث العميد الحمود عن سرقة المركبات عندما تكون الغاية منها الاستفادة لخدمة شخصية حيث يقوم مرتكب جريمة السرقة بالعمل على تغيير معالم المركبة المسروقة وذلك بتغيير لوحة أرقامها أو لونها أو إضافة ملصقات إليها للحيلولة دون اكتشافها والتعرف عليها من قبل مالكها، وقد يلجأ السارق إلى تغيير رقم «الشاصي» والمحرك ويكون هدف السارق هنا أداء خدمات شخصية له.
وفيما يخص السرقة بقصد التسلية والترفيه بيّن الحمود أن هذه الجرائم ترتكب من قبل الشباب الطائش والمتهور وذلك بقصد التسلية والترفيه أو لقضاء حاجة وقتية ومن ثم تتركها بمحض إرادته بعد قضاء حاجته وقد يتركها في أي مكان وقد تلاحظ بأن السارق قد يسرق المركبة للتسلية ويذهب بها إلى أماكن متعددة وبعد استنفاذ الوقود يتركها بعد أن يسرق منها ما خف وزنه وزاد ثمنه، ومن جانب سرقة المركبة بقصد الانتقام قال الحمود انه كثير ما نجد عداوة بين شخص وآخر فليجأ احدهم إلى سرقة سيارة الآخر بهدف الانتقام وضعها في مكان غير مأهول بالسكان ومن الممكن أن يحرقها أو يلحق بها أي ضررا يشعره انه انتقم من غريمه.
وبيّن العميد الحمود أن المركبات الأكثر عرضة للسرقة هي المركبات غير محكمة الإغلاق أو مفتوحة الأبواب أو النوافذ أو ما تركت ومحركها في حالة دوران، إلى ذلك المركبات القديمة ما دون موديل 1990 كونها تتسم بسهولة فتح أبوابها وسهولة تشغيلها بسبب تآكل مسننات الأقفال ومفتاح التشغيل وذلك بسبب القدم وعدم الصيانة الدورية لها، وكذلك المركبات التي تترك لفترات طويلة في مناطق بعيدة خالية من السكان، أيضا المركبات التي تحتوي على بضائع ثمينة وغير محكمة الإغلاق أو المركبات التي يترك مالكوها أغراضهم الثمينة فيها على مرأى المارة بحيث تصبح مطمع لأصحاب النفوس المريضة.
وذكر العميد الحمود أن هناك إجراءات وقائية تقوم بها إدارة البحث الجنائي لمكافحة سرقة المركبات حيث تقوم الإدارة بتسيير دوريات الشرطة الراجلة والآلية في كافة مناطق الاختصاص وفي الشوارع العامة، كما يتم العمل على زيادة عددها في المناطق التي تكثر فيها مثل تلك الجرائم، كما يتم تحديد الأماكن والمواقع التي يكثر فيها إخفاء المركبات المسروقة وعمل نقاط غلق على مداخلها بموجب خطة عمليات شاملة صادرة عن مديرية الأمن العام لكافة مناطق الاختصاص لضبط عمليات تهريبها ومراقبة المشبوهين بارتكاب سرقة المركبات والقبض عليهم، وفي حال الإبلاغ عن مركبة سرقت قطعها يتم مراقبة وتفتيش محلات قطع المركبات المستعملة وذلك للبحث عن أجزاء للمركبة المسروقة والتي تفيد بالتحقيق للوصول إلى السارق.
وتدعو إدارة البحث الجنائي المواطنين لتأمين مركباتهم والمحافظة عليها من السرقة بإتخاذ خطوات عدة منها، وضع أجهزة إنذار وحماية المركبة، تغيير أقفال المركبة عند الشراء، عدم ترك المركبة مفتوحة ولو كانت داخل الكراج وخصوصا في أوقات الليل، تجنب وضع أشياء ثمينة ظاهرة داخل المركبة، تجنب الاحتفاظ بالنقود داخل المركبة، إيقاف المركبة من قبل مالكها شخصيا أمام المولات والمجمعات التجارية وعدم إعطاء مفاتيح المركبة لاي شخص من المعنيين باصطفاف المركبات الا بعد التأكد من هويته بما يثبت انه موظف رسمي ومخوّل.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد