صحيفة السوسنة الأردنية

اختُتم في الاسبوع الماضي الجزء الأول من عملية الاختيار في مسابقة التصميم العالمية فيراري التي ينظمها الصانع الايطالي العريق بالتعاون مع شركة أوتوديسك العالمية المتخصصة في البرامج الاكترونية التي تعنى في مجال هندسة تصميم المباني عبر التقنية الثلاثية الابعاد.


وقد تم أختيار سبع مدارس من بين 50 مدرسة دولية مرموقة للتصميم تضم طلابًا من جميع أنحاء العالم للتأهل الى المرحلة الثانية من المسابقة التي تهدف للتخطيط لفيراري المستقبل.


وفيما تأهلت مدرستين تتخذان من مدينة تورينو الايطالية مقر لهما توزعت المدارس الأخرى بين كل من المملكة المتحدة، أسبانيا، كوريا، الهند والولايات المتحدة الاميركية.


في هذا الجزء الثاني من المسابقة، والذي يتبع الجزء الخاص بالبحوث في الأنماط، ستشارك المدارس المتأهلة لهذه المرحلة في إنشاء ثلاثة نماذج يمكن أن تقدمها كل مدرسة: على برنامج أوتو ديسك ثلاثي الابعاد وكنموذج مادي بمقياس 1 : 4. وتهدف المسابقة إلى تطوير فيراري المستقبل، التي يتوجب عليها كونها الوريث الشرعي للإرث التاريخي العريق لسيارات الحصان الجامح المعشوقة من قبل الملايين حول العالم ان تتمتع بمواصفات فائقة في مختلف المجالات بداء بتصميمها الخارجي مرور بالمواد العالية الجودة المستخدمة في بنائها والتي تؤمن لها وزن خفيف وصولا الى تمتعها بمحركات صديقة للبيئة.


وأكدت جميع المشاريع التي وصلت إلى مارانيللو، والتي تجاوز عددها 200 مشروع، على الاهتمام الكبير بخفض استهلاك الوقود، جنبًا إلى جنب مع مجموعات الحركة البديلة، وتركزت بشكل أساسي على التقنية الهجينة. وفي الوقت نفسه اهتمت جميع المشاريع بمتعة القيادة، التي يكفلها تخفيض الوزن وبما أن عملية الاختيار كانت صعبة على لجنة التحكيم برئاسة لوكا دي مونتيزيمولو وذلك بسبب الجودة العالية التي تمتع بها عدد غير قليل من المشاريع المقدمة، قررت الاخيرة بالإجماع زيادة عدد المرشحين إلى سبعة، بعد أن كان من المقرر تأهيل ست مدارس فقط للمرحلة النهائية من المسابقة.


وسيحصل الفائزون، مع إعلان النتائج في يوليو، على جائزة في شكل دورة تخصصية في فيراري، بالإضافة إلى جوائز مالية. كما ستقدم شركة أوتوديسك جائزة لفريق الطلبة الذي يستخدم برنامج أوتوديسك الياس بأفضل شكل في تواصل محتوى تصميمهم وشرح عملية التصميم. تتبع المسابقة تقاليد إنزو فيراري التي حافظ عليها مونتيزيمولو رئيس الشركة والتي تهدف لدعم مواهب البحوث والاستثمار في دعم المواهب الشابة.