ما الذي يجري في الجزائر؟

mainThumb

13-08-2021 08:29 PM

 هل يعقل أن تندلع كل هذه الحرائق المدمرة في أن واحد في أكثر من منطقة ؟؟الحرائق تقع ولكن ليس في وقت واحد ؟ في أكثر من 20 منطقة على مستوى العالم !!فهاهي تركيا في أكثر من منطقة حرائق مرعبة أتتت على الأخضر و اليابس !!فاليونان إلى الجزائر فإيطاليا إلى تونس فا روسيا فأمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة إلى لبنان .الكون بأجمله في مشاكل وكوارث.اسبانيا الفلبين فرنسا مياه هائلة فيضانات أغرقت البشر و المركبات و البيوت الخ .

هذه الكوراث المتزامنة حصدت العديد من الارواح وهدمت الكثير من المنشأت وحطمت الواجهات السياحية في أكثر من بلد ...هل هي طبيعية ؟؟؟أم إنها تماما كا" كورونا "من صنع جهات معينة هي نفس الجهات الي لا زالت تعمل بخساسة ونذالة  جاهدة لسلب  خيرات البشرية.
 
هذه الجهات جربت كورونا "السلاح البيولوجي "وما تسببت فيه من دمار اقتصادي و إجتماعي وسياسي شل العالم على مدى عام ونصف ولكن النتائج لم تكن بالشكل المطلوب !!!لا زال هناك من يتنفس ويعمل بجد واجتهاد لتحقيق النجاح خدمة لبلده و للعالم أجمع .فكان لا بد من المسارعة لخلق" بعبع "جديد ....إنه المناخ ..نعم فالحرارة الزائدة تدمر الدنيا وتخرب كل شيء ..فتم إشعال الحرائق في كل مكان ...المناخ الأبخرة المنبعثة التلوث الإحترار العالمي !!الوقود الإحفوري.. هذا كله سيضع العالم مرة اخرى أمام مصيره !!حسب أخر تصريح للأمين العام للأمم المتحدة "غوتيرش "حول خطر وشيك بسبب التغيرات المناخية  .وكيف أن الإحترار العالمي بات يؤثر على كل منطقة على وجه الأرض وقال بأن إستقرار درجات الحرارة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية قد يستغرق من 20 الى 30 عاما وأن الكثير من التغيرات المناخية التي تم رصدها في الوقت الراهن لم تحدث في كوكب الأرض منذ الاف السنين كإرتفاع منسوب البخار .طبعا جميعا نعلم بأن الصناعات الثقيلة الكبرى و الدخان المرتفع و الإنبعاثات الناجمة عنها بشكل عام هي سبب خراب طبقة الاوزون وأنها وسعت حجم التلوث في العالم وأن هناك مشكلة حقيقة ولكنها ليست بهذا الحجم الذي تصوره منصات الإعلام المختلفة ويبدو أن المعركة الحقيقية بدأت بالإشارة إلى مجموعة الدول الأكثر إستخداما أو إستهلاكا للوقود الإحفوري وطبعا الصين في المقدمة حيث أن 34% من الإنبعاثات بسببها بينما تليها أمريكا و روسيا و ألمانيا ومن بينها أيضا الدول المصدرة للنفط و الغاز .الملفت أن وزير البيئة السعودي خرج منذ أيام وقال بأن السعودية لم تتسيبب في هذه المشكلة حيث أن كل شيء مسيطر عليه من  الإنبعثات  وأن السعودية تطرح نفسها كطرف لحل هذه المشكلة وليس سببا فيها .مشكلة معقدة ولكن لها حلول كثيرة وهناك الاف المؤتمرات التي عقدت لهذه الغاية . الطاقة البديلة هي الحل وطبعا ندرك أن الطاقة أدخلت منذ فترة تعتبر قصيرة و الدول العربية صاحبة حقول النفط لديها صحاري شاسعة وتطلع عليها الشمس 80% بالتالي لديها الطاقة البديلة ناهيك هن قدراتها على التخضير و الذكاء الصناعي ولكن يبدو أن الإرتفاع الذي أصاب مستلزمات الطاقة البديلة مؤخرا و الذي ارتفع من 7و6 % إلى 27% لم يكن في الحسيان .اليوم السؤال ما الذي يجري في الجزائر ؟رئيس الوزراء "أيمن عبد الرحمن " قال بأن التحريات الاولية أثبتت بأن الحرائق التي شهدتها البلاد ناتجة عن فعل إجرامي حيث ان  أماكن  إندلاع الحرائق كانت مختارة بدقة تسمح بإحداث أكبر قدر من الخسائر وأن هذه الاماكن توجد فيها تضاريس وعرة وصعبة تعطل وصول الإسعاف !! وأن التحقيقات جارية مع الفاعلين .ونسال ما الهدف من إشعال النار بالجزائر ؟؟؟هل هو إلا لإشاعة الفتنة و الجريمة و الحرب وجعل الجزائر دولة محتاجة للمساعدة عبر إدخالها فيما بعد في مشاريع دولية لا تغني ولا تسمن من جوع !!نعود للجهات المصنعة لهذه الحرائق ومن قبلها" كورونا " التي صدمت العالم وفجعته ولم يكن يعرف من أين أو ماذا ؟ذهول وخوف وحطام ...ولكن هذه المرة هناك من يقف لها بالمرصاد حيث أصبح الامر مكشوفا ..مناخ مدمر إحترار قاتل ..حرائق في كل مكان وفي نفس الزمان ؟؟الجزائر حلت اللغز وبإذن الله ستصل قريبا لأزلام هذه الجهات وتضع النقاط على الحروف .
أما منظمة الأمم المتحدة  فهذه الجهة ليست إلأ مفتاحا للشر لإنها حسب المثل الشعبي سكتت دهرا ونطقت كفرا فهي في أزمة كورونا لم تنطق بحرف إلا بعد خراب مالطا أما اليوم فها هو التقرير البيئي يخرج علينا بأننا نحتاج لالاف السنين لإعادة الأمور إلى نصابها وتخفيض الإحترار العالمي .كما قلت قضية المناخ معروفة منذ سنين وهناك مخططات لتفاديها و التقليل من حجها رغم رفض العدديد من الدول الصناعية الكبرى  التوقيع على قررات الخفض .ولكنها ليست بهذا الحجم الذي يصورونه  دمار في كل مكان .هذا كله مفتعل بفعل فاعل وتم اللعب على موضوع قضية المناخ وحرفها عن أساسها لضرب جهات قوية إقتصاديا  تنافس باقتدار . و الغريب أن الحرارة في بعض الدول تصل إلى 56 درجة دون إحداث أي إنبعاثات...أي أنها طبيعية وليست مصنعة وبالتالي ما نشهده اليوم ليس طبيعيا بل مفتعلا و الهدف منه الصين و الدول المصدرو للنفط و الغاز ..نعم الصين المنافس الأول لأمريكا أما الدول النفطية فيبدو أنه ليس مسموحا أن تكون رقم واحد فهاهي السعودية و فطر ودول اخرى مصدرة للنفط و الغاز تحاول بجدارة وقوة أن تكون المصدر العالمي الأول للطاقة البديلة دونما إنبعاث يؤذي البيئة فهل تستطيع هذه الدول و الصين و الجزائر أن تكسر عنجهية وصلف تلك الجهات المارقة التي لا هدف لها إلا سرقة وسلب خيرات االبشرية ..وأن توقفها عند حدها هذه المرة ؟ الله نسأل أن ينصر الحق و الخير وأن يجعل كيد المارقين  في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم في تدميرهم .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد