أول امام مسجد مثلي الجنس وتصريحاته تقشعر الأبدان

mainThumb

08-08-2022 07:28 PM

السوسنة - صبح الحديث عن حقوق المثليين الجنسيين يتزايد خلال السنوات الماضية في أغلب دول العالم، وأصبحت بعض الدول تسن القوانين الداعمة لمجتمع الميم باعتبارهم جزء من المجتمع ويجب الا يتم تهميشهم.

ورغم تصاعد الدعم لهذه الفئة حول العالم، ما زالت المجتمعات الاسلامية تشدد على رفض المثلية المحرمة شرعا بصفتها مخالفة للفطرة الانسانية الطبيعية، رغم محاولات البعض بنشر هذا الفكر.

جاء تحريم المثلية الجنسية في القرآن الكريم بقوله تعالى: (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها أحد من العالمين) الأعراف، 80، لكن مؤخرا أثار إمام جامع في مدينة مارسيليا بجنوب فرنسا، وحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، الجدل والغضب، بإعتباره أول امام مثلي الجنس في اوروبا ومتزوج من رجل، واوائل رجال الدين المسلمين المثليين في العالم.

وهذا الامام يدعى لودوفيك محمد زاهد، خرق كل القيود الدينية من خلال دعمه للمثليين، وخاصة المسلمين منهم، كما أسس جمعيتين للمثليين والمسلمين في فرنسا، ولم يصمت الجزائريين عن تجاوزاته المنافيىة للفطرة الاسلامية والانسانية، حيث طالب الكثير منهم سحب الجنسية الجزائرية منه والتبرء منه رسميا، وخاصة بعد ان أقام مؤخرا مراسم زواج مسلمتين مثليتين إيرانيتين في ستوكهولم.

ويرى لودوفيك محمد زاهد بحسب تصريحات صحفية سابقة، انه عمل انجازا كبيرا من خلال سد الفجوة بين الاسلام والمثلية، مؤكدا انه كان متخوفا من هذا الأمر بالبداية وسط اتهامات وجهت له بتشويه الدين، لكنه استمر بعمله ولاقى القبول وسارت الأمور بشكل جيد.

وأشار زاهد انه حقق اهدافه من خلال خلق مساحات للحوار، وعمله كباحث في المعهد الذي يقوم بتوجيهه في مرسيليا، منذ عشر سنوات.

ولم تتوقف حملات الهجوم على الامام المثلي من قبل الجزائريين فقط، بل امتد هذا الغضب الى الكثير من المسلمين حول العالم عبر مواقع التواصل، وسط اتهامات لزاهر بتشويه الاسلام بسلوكيات منافية لكل ما جاء في القرآن والشريعة التي أكدت على تحريم المثلية الجنسية، بل رأى البعض انه يدير سياسة ممنهجة لهدم الاسلام وتعاليمه من خلال نشر أفكار لا تمد بصلة للديانات السماوية جميعها.

إقرأ أيضا: 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد