تخصصها ماله وظيفة
وفي الوقت الجميع مشغول بالندوات والقنوات الاعلامية بالحديث عن ذلك الركود وتوقف استقبال ديوان الخدمة المدنية طلبات التوظيف ل٣٩ تخصص دراسي جامعي وإشباع السوق الأردني ، وإعلان ماهي التخصصات التي يعتقد البعض بأنها حيوية ، عدا عن ذلك اوقفتني نظرة مختلفة تماماً عن ظاهرة جديدة وقديمة ومستمرة لم يحسب حسابها أهل الاختصاص والدراسات فيما يتعلق بالمقبلين على الزواج بعد ما أثبت بأن راتب الزوج لا يكفي لحياة أسرية ومتطلباتها، فبعد الأحوال المادية للجميع الصعبة والبحث المستمر من شمال الأردن إلى جنوبها على تلك الفتاة " الموظفة "و التي عليها أن تشارك الرجل قسمة المصاريف الحياتية والمعيشية ،لأستشعر واقع جديد يعكس نتائجه ليس فقط في ديوان الخدمة كما يظن البعض بل للتذكير بتلك التخصصات للعامة بأنها راكدة وما زالت،و عندما يكون الحديث عن تخصص تلك الفتاة أكثر من صفاتها وحسبها ونسبها في جلسات التعارف الأسرية وينتهي الحديث بأن تخصص الفتاة المنوي خطبتها لا مستقبل وظيفي لها ،فماذا سيحصل اذا لخريجات ال ٣٩ تخصص جامعي الراكد سيكون سبب اخر للعنوسة للفتيات " يعني ان الفتاة الاردنية لم تأخذ حقها في الوظيفة عبر ديوان الخدمة وايضاً في الزواج"، و جملة " تخصصها ما اله وظيفة" سيكون هم كبير على من حمل شهادة الجامعية الاردنية والاهالي ، فما العمل الان ؟
هذا حال الفتيات فماذا عن الخريجين من الذكور الذي لا يختلف حالهم عن الخريجات، و تبدأ المعاناة الزواج بين الحظ والنصيب ، يبحث الشاب من بين كل ١٠٠٠ فتاة ذات صفات المؤهلة للزواج اولها صغيرة بالعمر وجميلة والأهم من ذلك أن تكون"موظفة " واذا ضرب الحظ ووجد كل الصفات سيكون اكتشاف رهيب ...
رسالة الى من يهمه الأمر الذي يخرج علينا بالنتائج السلبية والفاشلة التي تعبر عن سوء إدارة ملف البطالة ويظهر علينا بقوائم التخصصات الجديدة ويختفي للعام الذي يليه ليظهر علينا بقوائم الركود تخصصات الدراسية اجدد وأحدث بأن بالفعل افشلتم كل طموح حتى في النواحي الاجتماعية أليس يكفي ذلك ؟؟.. الا يعلم أهل الاختصاص بأن الشهادة لم تكن للثقافة فقط كما يدعون لكن المطلوب من الفتاة أن تكون "موظفة" لتكوّن أسرة وتكون مؤهله أن تكون نصف المجتمع.
الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل 
حريق هائل يلتهم مولًا شهيرًا في مصر 
هولندا: فوز حزب الديمقراطيين 66 في الانتخابات البرلمانية
وفد أردني يشارك ببرنامج تدريبي في بكين حول الثقافة الصينية
جريمة على شاطئ العشاق  ..  الفصل العاشر
الإدارة الإسعافية نهج متأخر في زمن السرعة
مستوطنون يضرمون النيران في أشجار زيتون ببيت لحم
السعودية تصدر ضوابط صارمة للمحتوى الإعلامي الرقمي
قرار مجلس الأمن حول الصحراء: من إدارة النزاع إلى أفق الحل السياسي
البنك الدولي: تقدم أردني في كفاءة قطاع الكهرباء
انطلاق دور الـ16 من كأس الأردن الثلاثاء
نظام جديد لصندوق ضمان موظفي التربية والتعليم 
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين ..  أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية ..  أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل ..  من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل  الأحد  ..  والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً ..  أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مأساة سوبو ..  ظلم مُركّب في أميركا




