الطموح عالي والجيبة ضيقة
بعد صدور نتائج الثانوية العامة وبعد فرح عامر دخل البيوت نقدر أن نقول "خلصت الفرحة والان اجت الفكرة" ،رأيت الحماس في عيون الناجحين والطموح ليس له حد لكن رأيت من جهة أخرى ضيق في صدور الأهالي الذين جلسوا بعد التحلاية يتناقشون التخصصات والمعدلات وتكلفة الدراسة بالذات على حساب الأهالي الذين ليس لهم مقعد على حساب مكرمة الجيش والمعلمين وأبناء العالمين في الجامعات،ومن هنا تبدأ المعاناة .
جميل ذلك الطالب الذي حصل على معدل رفع راس عائلته وفي منطقته وبين اقاربة لكن الهم الكبير "منين نجيب تكلفة دراسة الطب مثلا" الطالب لا يفكر أثناء الدراسة أن والده لا يملك شي غير راتبه التقاعدي إذا كان موظف لكن همه الوحيد أن ينجح بمعدل مرتفع ، فكم بيعت اراضي وكم قروض اتخذت لأجل دراسة الأبناء لكي في النهاية يكونوا عبء على الدولة والأهالي من خلال عدم تحقيق فرص العمل ؟ وهل يعقل استحداث تخصصات في الجامعات بسعر الساعة الدراسية المرتفع جدا بحجة أنه تخصص جديد مثل تخصص الذكاء الصناعي بسعر الساعة ٨٠ دينار على التنافس وأعلاها تخصصات ذكاء الأعمال وتحليل البيانات بسعر الساعة على التنافس ١١٠ دنانير ؟ هل يعقل ارشاد الطالب ويوجه إلى تخصصات جديدة تناسب السوق لكن بسعر خيالي ؟
نحن مع تغيير سياسة التعليم العالي والتوجه المهني لكن ليس ذلك على حساب مقدرة الطالب وأهله ، واذا رجعت بنا الذاكرة إلى السنة الماضية كم طالب حصلوا على قروض صندوق الطالب وكم منحة قدمت على حساب جهات أخرى لكي يكمل الطالب دراسته الجامعية ؟ لكن لو حبذا كان هناك تغيير في نهج التنافس بين أبناء المكرمات على مقعد الجامعي بمعدل أقل من الطالب الذي يدرس على حسابه ؟
الم تعلم الحكومات والقائمين على التعليم بأن الأسرة الاردنية عندها أبناء وليس ابن واحد فقط يريدون أن يدرسوا ؟ وألم تعلم أن تحويشة الموظف الذي راتبة ٤٠٠ دينار لا يكفي دراسة ابن واحد ؟ إلا يحق أن يعاد النظر في رسوم الجامعية ؟ ومراعاة الظروف المالية للأهالي ، وايضا جعل الدراسة مجانية كحال الدول التي تكرم أبناء الشعوب ؟
في النهاية وصدقاً الأهالي بين المطرقة و السنديان بين تكلفة الدراسة وتحقيق طموح الأبناء ،وحجة الأبناء " هينا درسنا وجبنا معدلات عالية مثل ما بدهم اهالينا وفي النهاية ما قدروا يدرسونا ،او ابن الذي يدرس على حساب المكرمة حصل على مقعد بتخصص الذي يرغبه وصاحب المعدل الاعلى لم يحصل على نفس التخصص ؟
و كان الله في عون الأهالي والطلبة ..
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
بدء تطبيق تأمين السرطان عبر سند
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج

