الإرتجال في المسرح

mainThumb

29-08-2022 06:27 AM

بجب على الباحث عن الإرتجال في المسرح أن يعيد النظر في المثيولوجيا الغربية لمفاهيم الإرتجال بوصفه ردّة فعل لعمل عفوي تتعلق بإشكاليّة الإبداع ومفهوم الفردية في المسرح الحرالذي يعتمد فيما يعتمد على تدريبات ثلاثة منها السير لساعات يغيّرفيها الممثّل إيقاع السير ، واتجاهه وشكله باستمرار ويعتمد هذا المسرح على أن يعدّ الممثل نفسه في علبة كما لو كان سجينا عليه ان يكرر محاولة الإفلات من سجنه معتمدا على تقليص عضلات الرأس في محاولة للخروج من جسده كما لو كان يطلب التحرر والحرية وينفلت من الجاذبية والتدريب الآخر هو تدريب جماعيّ للسيطرة على كيفية الإلتحام بالآخر .. يعني الجماهير وتبدأ عملية الإرتجال الفعلي بعد التدريب بطرح مواضيع فكرية مثل الجوع والعطش والحرب والخوف وليس مهما أن تؤديها ولكن المهم هو الشعور والإحساس بها .. ومثل هذه التدريبات تسمح بالوصول إلى الوعي العميق بالتجربة الفردية ..
وغنيّ عن القول بأن التجربة تبدأ عن جواب ماذا ؟ فتقول أوّل شيء يخطر ببالك أو أن تستخدم الفاظا مثل العلاقة بين سيد ومسود وقد رأى باربا أن الإرتجال هو تقوية للحظات الأساسية التي يجب الإعتماد عليها وكأنّها درجة الصفر من المسرح حيث الحركة هي بحق وحدة في السلوك المسرحي في حين يرى اينجمار السويدي أن الإرتجال تنويعات على أساس من منطق الضغوط التي تشكّل البنية الأساسية في الموضوعات التي يقدمها الممثل وذلك من شأنه أن يشكّل حركات خاصّة به تسمح بإحياء حسّي لموقف تصويري ولا يعمل بهذه الأمور إلاّ من ارتوى من تجارب العمل المسرحي وآمن بأن الحركة هي بحق وحدة السلوك المسرحي ولكن بيننا وذاك الكثير من المسافات التي علينا أن نقطعها وأن نحييها في صراعنا مع المذاهب المسرحية ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد