زيارة ملكية لسلطنة عمان في غاية الأهمية ..

mainThumb

03-10-2022 11:42 AM

تكتسب زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى سلطنة عمان الشقيقة الثلاثاء أهمية بالغة، على صعيد تعميق العلاقات الثنائية في المجالات كافة، لا سيما الاقتصادية والثقافية .
ومن المتوقع ان تفتح الزيارة الملكية افاقا للتعاون ستنعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، من خلال ابرام الاتفاقيات الثنائية الاقتصادية، خاصة التي كشف عنها السفير العماني لدى الاردن الشيخ هلال بن مرهون المعمري الذي توقع ان تسفر الزيارة عن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات، وإنشاء شركات وصناديق استثمارية لإيجاد فرص استثمارية واعدة بين البلدين الشقيقين في الفترة المقبلة.
وسيبحث جلالته مع سلطان عُمان العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل توسيع التعاون في المجالات كافة، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
ويتبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي في العاصمتين عمّان ومسقط منذ 1972، حيث شهدت العلاقات بين البلدين منذ انطلاق التمثيل الدبلوماسي بينهما، تطورا ونموا ملحوظا في المجالات كافة، بما يخدم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت آخر زيارة لجلالة الملك لسلطنة عُمان في 12 كانون الثاني/يناير 2020، لتقديم واجب العزاء بالسلطان قابوس رحمه الله.
ووقف الأردن قيادةً وحكومةً وشعبا إلى جانب عُمان، حيث سارع لتلبية احتياجاتها من الكوادر والخبرات المؤهلة في المجالات التربوية والاقتصادية والثقافية والطبية.
وكانت عُمان سندا للأردن في مواجهة التحديات، ولم تألُ جهدا في دعم قضاياه وتوجهاته.
وقد أرسى دعائمَ هذه العلاقة المميزة المغفورُ لهما جلالة الملك الحسين بن طلال وجلالة السلطان قابوس بن سعيد طيّب الله ثراهما.
واستمرت العلاقة المتميزة بين البلدين مع تولّي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية؛ فقد ربطت جلالته بالمغفور له جلالة السلطان قابوس علاقات شخصية قوية، وهي العلاقات نفسها التي تربطه بالسلطان هيثم بن طارق الذي تولى مقاليد الحكم في 2020، واتسمت على الدوام بتبادل وجهات النظر والتشاور والتنسيق حيال القضايا العربية والإقليمية، وبما يخدم مصلحة البلدين والشعبين اللذين يقفان في خندق واحد لخدمة الأمة ونصرة قضاياها.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد