صحيفة السوسنة الأردنية

ليس من المعقول تلك حالة الصخب والانفعالات التي تحدث مع المواطنين " اي أصبح المواطن سريع الانفعال " وبآخر المطاف تحدث جرائم القتل والمنازعات والانتحار وغيرها .. ،اليس جسدك عليك حق يا مواطن ؟ كل الظواهر الأخيرة أثبتت أن المواطن الأردني عبارة عن قنبلة موقوتة واتفق على هذا الرأي أطباء نفسيين ومدرسين علم الاجتماع ونخب الاقتصادية وقالت إنها مستعده للانفجار أسبابها عدم الارتياح للجو العام اقتصاديا وسياسيا ...الخ ،واكاد أجزم أن كل إنسان يعاني من الضغوطات الحياتية المتراكمة ينتظر الفرصة لأتفه الأسباب لكي تنفجر ،فلا استبعد إثارة الفوضى بكل مكان حتى لو وصلت إلى ملاعبنا الرياضية ، بل عدا عن ذلك وجه المواطن الأردني يفسر تعابيره عن قلقه وهمومه و أوجاعه ومنهم لا يجيدون التعبير عنها إلا بخلق الفوضى ، ونتفاجأ بعدها ازدياد حالات الإصابة بالجلطات والموت بين فئة الشباب ،لهذا كثرت حالات الإصابة بأمراض السكري والضغط والمشاكل النفسية التي أصبحت في كل أسرة اردنية .

لنتعرف أننا نثير الفوضى في كل شيء ،وان قوة الاحتمال للمواطن زادت عن طاقته وان عدم الارتياح للوضع الاقتصادي والسياسي وحتى الرياضي أصبح يظهر على الشارع الأردني وفي المجتمع ، وأنني لا الوم المواطن الذي يفرح ليوم فقط ،و لكن قد ينسى " هموم الوطن " بفرحة ذلك الفوز ويعود بعد ذلك يصرخ نريد حلاً اقتصاديا وسياسيا والبطالة والاسعار المرتفعة..

قضايا البلد لم تنته وبكل اسف هي مشتركة لكل من يقنط على أرض هذا الوطن ،وليدرك المواطن أن المسؤول لم يجد حلاً لمعاناته اقتصادياً اقلها وإيجاد فرص عمل وانه قد يفرح المسؤول حينما يجد المواطن ينشغل تفكيره عن معاناته الحياتية ومطالبه وحقوقه.. وتبقى معاناتك مستمرة و كما هي ،لقمة العيش ، وهل بعد لقمة العيش اي شيء يستحق أن يفكر به ؟.. هون عليك يا مواطن