لحق العيار لباب الدار

mainThumb

03-12-2022 09:34 PM

منذ القدم والكبارية آبائنا وأمهاتنا كانوا يقولون تلك الجملة حينما يكون هناك في الأمر شك ، لكن في النهاية يعلمون جيدا أن النتيجة بالأمر صدق ام كذب ، لكن كان عامل الصبر موجود وكان الزمن اقصر وكان هناك دار وكان للدار باب ،لكن في زمننا هذا زاد الشك وذهب اليقين ولم يصبح هناك دار ولا يوجد باب ،هذا مختصر الحالة التي تمر بنا في وطني .

يحدثونا عن النهاية ونحن في أول البداية لا يوجد هناك مؤشرات قوية وصريحة ، يقولون هناك أيام جميلة تنتظرنا كشعب ولم يخبرونا إذا كان الطريق طويل إذا كان فيه إنارة ام مظلم ؟ وأن على الشعب أن يشحن صبراً من كلمات فقط وان يتعايش بواقع اقتصادي شبه مميت ، ،يرسمون في مخيلتنا أن الواقع اجمل وأن نحن سوداوين ولم يبقى عليهم أن يقولوا أننا بحاجة إلى دواء وطبيب ،يطلوا علينا من منابرهم الإعلامية ،المذيع مقيد الايدي يحاول أن يخرج بتصريح يريح الناس وخبر مفرح والضيف يسرح بالمشاهدين ،يحدثنا عن المدينة الجديدة بأنها ستواكب العصر الحديث من حيث البنية التحتية والمرافق والمؤسسات التي تناسب تلك المدينة الحضارية وتترك المحافظات الأخرى لأن تنشأ مدينة الأحلام التي لا أعلم هل سيبقى لنا عمر حتى نراها، يحدثونا عن الواقع الصحي والتعليمي ونحن ادرى ،يحدثونا عن إصلاح سياسي والأحزاب ولا يعلمون حال الشباب والطلاب وقصة تمكينهم سياسياً ،لم يجلسوا مع الطلاب الجامعيين لم يشاهدوا مستوى تفكيرهم الذي قد لا يتجاوز أفكارهم عن نوع السيارة التي يتمنى أن يركبها أو العطر الذي يستخدمه أو حتى عن صنف الوجبة التي يعرضها في تطبيق التكتوك ، يحدثونا عن أنفسنا أننا بخير ،نعم نحن بخير من فضل الله وستره فقط وبعض الصبر .
في النهاية نعزز فكاهتنا من واقع أليم ،نعم الشعب يضحك .. وهذا يجب إضافته ضمن الدراسات الدولية والعالمية ويقول الاردن حصلت على مركز الاول في الفكاهة وصنع المسؤولين البسمة على شفاه المواطنين رغم كل شيء



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد