موسم الرياض .. ونصر الله
كلام نصر الله يظهر أنه لم يستوعب المتغيرات من حوله، ويعتقد أن المنطقة، وتحديداً السعودية، لا تزال تعيش مرحلة المزايدات، أو التأثر بالخطاب الشعبوي، بينما الجميع، ومنهم اللبنانيون، باتوا يلمسون التغييرات، ويرونها بأعينهم مثل شعوب المنطقة، إضافة إلى الإيرانيين.
وما لا يستوعبه نصر الله وأمثاله، أنه نعم كرة القدم أهم؛ لأنها تعني أن هناك منظومة متكاملة، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، وصحياً، تعمل من أجل مصلحة المواطن والوطن... منظومة حياة وعمل واستثمار ورفاهية، لا منظومة تخلف كما يفعل نصر الله وأتباع إيران.
كرة القدم، مثلاً، ذكّرتنا وعرّفت الأجيال الشابة، وعبر دورة كأس الخليج العربي في العراق، بأن العراقيين توّاقون لعمقهم الخليجي. وأن العراقيين أهل كرم وحفاوة، وكل من يتابع الفيديوهات القادمة من البصرة لا يملك إلا أن يظهر حبه للعراق والعراقيين.
وما شاهدناه من العراقيين، وتحديداً في البصرة، وصل إلى القلوب والعقول، رغم عقدين من الخطاب المتطرف للميليشيات، وكل دعاة التأزيم الطائفي، خصوصاً الماكينة الإيرانية الإعلامية، وأهم فروعها في الضاحية الجنوبية، حيث يقيم نصر الله.
الحقيقة أن حديث نصر الله يذكر اللبنانيين وغيرهم، بأننا نسير في الطريق الصحيح. والعدو قبل الصديق يرى ذلك، حيث كسبت وتكسب السعودية العقول والقلوب من خلال العمل على إصلاح الداخل.
نجحت السعودية في أن تكون محط أنظار العالم عبر العمل والمثابرة، والإصلاح الاجتماعي، والاقتصادي، والعقلانية السياسية المشهودة، وكل ذلك النجاح لا يتأتى من قطاع واحد، بل من خلال منظومة متكاملة أساسها وجوهرها أن تعمل على تطوير بلادك، ولا تنشغل بالخارج.
ولذلك، مثلاً، يوم مباراة موسم الرياض بين نجوم الهلال والنصر وفريق باريس سان جرمان كانت أنظار شباب العالم كله على الرياض، ومن خلال كرة القدم، وليس عبر أخبار سياسية، وخلافه، وهذا نتاج اهتمام القيادة بتطوير البلاد.
وكما قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في منتدى «دافوس»: «نشعر بقوة بأن ما نقوم به في المملكة، وما يفعله الآخرون بالمنطقة، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي بمواجهة التحديات الاقتصادية والاستثمار في بلدانهم بالتركيز على التنمية، هو مؤشر قوي لإيران وغيرها في المنطقة، بأن هناك طريقاً لتجاوز النزاعات التقليدية نحو الازدهار المشترك».
وانطلاقاً من هذا التصريح السعودي العقلاني، والصحيح تماماً، هنا النصيحة لحسن نصر الله... أولاً، واصل استمتاعك بموسم الرياض، والدوري السعودي. ثانياً، تستطيع مساعدة لبنان ومن دون أن تدفع دولاراً واحداً، أو تتسول مائة مليون دولار.
كل ما على نصر الله، وبالتالي «حزب الله»، فعله هو تمرير مسألة اختيار الرئيس، ولما فيه مصلحة لبنان، وليس الحزب أو إيران، وتسهيل عملية اختيار رئيس الوزراء، وحينها سترى كيف يجلب الاستقرار الأموال للبنان، وقبلها استعادة هيبة الدولة.
أسود تهاجم حارسًا وتقتله في حديقة بتايلاند
3 عيادات لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين بالزرقاء
آيفون 17 إير يواجه اختبار الانحناء أمام الصحفيين
رويترز: الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي
الدوري الأردني يدخل مرحلة الحسم في الجولة السادسة
مدرب ريال مدريد السابق يفضل صلاح على رونالدو
قطر: الهجوم الإسرائيلي وقع بحيّ مكتظ بالمدارس والسفارات والمنازل
3 جرحى بنيران الاحتلال جنوب لبنان
الشمندر يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب
OpenAI تتحول إلى شركة ربحية بدعم من مايكروسوفت
خطط لانقلاب .. السجن 27 عاما لرئيس برازيلي سابق
مشروع تمليك أراضٍ للمعلمين بخصومات حكومية كبيرة .. رابط
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
مقتل شاب مصري في ليبيا يثير غضبًا واسعًا
نتائج فرز طلبات وظائف التعليم التقني BTEC .. رابط
المُحليات الصناعية تُسرّع شيخوخة الدماغ
توضيح بشأن أنباء إلغاء عطلة السبت في المدارس
أسعار الذهب والليرات الذهبية في الأردن الأحد
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
إرادة النيابية: التصريحات حول تهجير أهل غزة إعلان حرب جديدة
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
مدارسنا في العالم العربي بين النظرية والتجريب
هل مشاهدة خسوف القمر مضر للعين
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء