المورينغا .. الفوائد وطريقة التحضير وكيفية زراعتها

mainThumb
عشبة المورينغا

25-03-2023 03:11 PM

عمان – السوسنة – اثبتت الدراسات العلمية الحديثة ان هناك فوائد غير محدودة لعشبة المورينغا، ولجميع الاعمار ، اذ تقاوم الكثير من الامراض، وتعتبر حاجز صد لكثير من الجرائيم والبكتيريا .

والمورينغا هي شجرة استوائية تنمو في مناطق مختلفة من العالم، وهي مشهورة بفوائدها الغذائية والصحية. ومن بين فوائدها المعروفة:

تحسين الجهاز المناعي: تحتوي المورينغا على مجموعة من المركبات النباتية التي تحفز عمل الجهاز المناعي وتحسن من قدرته على محاربة الأمراض.

الحفاظ على صحة العظام: تحتوي المورينغا على كمية كبيرة من الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وفيتامين د، وهي جميعها عناصر أساسية لصحة العظام.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: تحتوي المورينغا على مركبات تساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عمليات الهضم، وتخفف من الالتهابات المعوية.

الوقاية من الأمراض المزمنة: تحتوي المورينغا على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.

تحسين مستويات السكر في الدم: تحتوي المورينغا على مركبات تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتخفض مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة للأشخاص المصابين بالسكري.

تحسين صحة الجلد: تحتوي المورينغا على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في تحسين صحة الجلد وتقليل الالتهابات والحساسية.
المورينغا وعلاج الصداع النصفي ( الشقيقة )
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن المورينغا يمكن أن تساعد في علاج الصداع النصفي. حيث يحتوي النبات على مركبات تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتخفيف الالتهابات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تخفيف الأعراض المرتبطة بالصداع النصفي.

كما يحتوي النبات على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا العصبية والحفاظ على صحة الجهاز العصبي، وهذا قد يساعد في تخفيف الصداع النصفي وتقليل التكرار وشدته.

ومع ذلك، فإن الدراسات المتعلقة بفعالية المورينغا في علاج الصداع النصفي لا تزال محدودة وتحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة. وبالتالي، لا يمكن الاعتماد فقط على المورينغا كعلاج للصداع النصفي، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي علاج.

أين تزرع المورينغا

يمكن زراعة شجرة المورينغا في العديد من المناطق الاستوائية والمدارية حول العالم، وتتطلب شروط زراعتها الحرارة والرطوبة العالية. ومن المهم توفير التربة الخصبة والتصريف الجيد للماء في مكان زراعة المورينغا.

وعادةً ما يتم زراعة شجرة المورينغا في المناطق الاستوائية والمدارية حيث تتوفر الأشعة الشمسية الكافية طوال العام. وتنمو شجرة المورينغا جيدًا في التربة المتماسكة، وهي تتحمل جفاف التربة إلى حد ما، ولكن تعطي أفضل النتائج عندما تروى بانتظام.

يمكن زراعة شجرة المورينغا في الحدائق الخلفية أو الأراضي الزراعية أو المزارع، ويمكن أيضاً زراعتها في الأواني والأصص في المناطق ذات المناخات الباردة حيث لا يمكن زراعتها في الأرض مباشرة في التربة .
يمكن اختيار وعاء كبير يحتوي على تربة خصبة وجيدة التصريف ويضع فيها بذرات المورينغا ويرويها بشكل منتظم. ومع مرور الوقت، تتنمو الشجرة وتحتاج إلى وعاء أكبر حتى تتمكن من النمو بشكل كامل.

يمكن أيضًا استخدام الأصص القابلة للتحلل المصنوعة من المواد العضوية، مثل الأصص المصنوعة من اللب والأقشاع، والتي تسمح لجذور الشجرة بالنمو خارج الأصص والاندماج مع التربة المحيطة بها.

ومع ذلك، يجب مراعاة أن نمو شجرة المورينغا في الأواني والأصص يتطلب اهتمامًا ورعاية كبيرة، مثل المراقبة المستمرة للتربة ورطوبتها وتوفير الأسمدة اللازمة لتغذية الشجرة.


هل للمورينغا أضرار ؟

على الرغم من فوائد المورينغا الصحية الكبيرة، فإنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية في بعض الأحيان، وذلك يتوقف على كمية المورينغا التي يتم تناولها.

من الآثار الجانبية المحتملة لتناول المورينغا بكميات كبيرة:

التفاعلات الحساسية: قد يصاب البعض بالتحسس من المورينغا، وذلك بسبب وجود بروتينات معينة في النبات يمكن أن تؤدي إلى التفاعلات الحساسية.

اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو الغثيان، إذا تناولوا كميات كبيرة من المورينغا.

تفاعلات دوائية: قد تتفاعل بعض مكونات المورينغا مع بعض الأدوية، وخاصة الأدوية المضادة للجلطات، وقد تؤدي إلى تفاعلات دوائية غير مرغوب فيها.

اضطرابات في النوم: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من المورينغا قبل النوم إلى الإرهاق والاضطرابات في النوم.

بشكل عام، فإن تناول المورينغا بكميات مناسبة وفقًا للجرعات الموصى بها لا يتسبب في أي آثار جانبية خطيرة، ويمكن أن يكون لها فوائد صحية كبيرة. ومع ذلك، ينبغي التحدث مع الطبيب قبل تناول المورينغا إذا كان هناك أي أمراض مزمنة أو يتم تناول أي أدوية أخرى.

أثر المورينغا على الأطفال

تشير الدراسات إلى أن تناول المورينغا بشكل عام آمن للأطفال، ويمكن أن يكون له فوائد صحية كبيرة عليهم. ومع ذلك، ينبغي أخذ بعض الاحتياطات عند إدارة المورينغا للأطفال، وذلك لأنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية إذا تم تناولها بكميات كبيرة.

من بين الاحتياطات التي ينبغي اتخاذها عند إدارة المورينغا للأطفال:

تحديد الجرعة المناسبة: ينبغي تحديد الجرعة المناسبة للأطفال وفقًا لعمرهم وحالتهم الصحية، والالتزام بالجرعة الموصى بها.

الالتزام بالجرعات الموصى بها: ينبغي عدم تجاوز الجرعة الموصى بها للأطفال، وعدم إعطائهم المزيد من المورينغا من اللازم.

الحذر من الحساسية: ينبغي مراقبة الأطفال بعناية للتأكد من عدم حدوث أي تفاعلات حساسية عند تناول المورينغا.

الالتزام بالإرشادات الطبية: ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول المورينغا، خاصة إذا كان الطفل يعاني من أي حالات صحية مزمنة أو يتناول أي أدوية أخرى.

ينبغي توخي الحذر عند إدارة المورينغا للأطفال، وعدم إعطائهم المزيد من المورينغا من اللازم، والالتزام بالجرعات الموصى بها، وإذا كان هناك أي أعراض غير معتادة، فيجب التوقف عن استخدام المورينغا والتحدث إلى الطبيب.

كيفية تحضير المورينغا

يمكن تحضير المورينغا بعدة طرق، وفيما يلي بعض الطرق الشائعة:

1- تحضير الشاي: يمكن تحضير الشاي من أوراق المورينغا المجففة، حيث يتم غليها في الماء لمدة 5-10 دقائق ثم تصفيتها وتقديمها ساخنة.

2- الإضافة إلى السلطات: يمكن إضافة أوراق المورينغا الطازجة أو المجففة إلى السلطات كمصدر للفيتامينات والمعادن والألياف.

3- تحضير العصائر: يمكن وضع الأوراق الطازجة في الخلاط مع بعض الفواكه والماء لتحضير عصير صحي ولذيذ.

4- الإضافة إلى الوجبات: يمكن إضافة أوراق المورينغا المجففة أو مسحوق المورينغا إلى الوجبات اليومية مثل الشوربات والكاري والأرز والعصائر والحلويات.

5- تحضير مسحوق المورينغا: يمكن جفاف أوراق المورينغا وتحويلها إلى مسحوق، ويمكن استخدامها في التحضيرات المختلفة.

ينبغي الانتباه إلى أن بعض الأشخاص قد يواجهون صعوبة في تحمل طعم المورينغا، لذا يمكن تناولها مع العصائر الطبيعية المنعشة أو إضافة بعض الفواكه والنكهات لتحسين طعمها. كما يجب تجنب تناول كميات كبيرة من المورينغا بشكل مفاجئ، حيث ينصح بتدريج زيادة الجرعات تدريجياً للتأكد من تحمل الجسم لها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد