أساطير تنفذها الصهيونية

mainThumb

09-04-2023 08:46 AM

" زعَمَ "القصاصون" و"رواةُ الإسرائيليات" أن إبليس عندما أراد أن يدخل الجنة ويكيد لآدم، عرض نفسه على "دواب الأرض" كلها فأبت مساعدته، حتى كلّم الحية وقال لها: أمنعك من ابن آدم وأنت في ذمتي إن أدخلتني الجنة، فجعلته في فمها أو بين نابيها، وكانت الحية من أحسن دواب الجنة، فكلّم الشيطان آدم وزوجه من فمها حتى أغواهما..!!
لاحظوا أن الأسطورة تقول: إن الحية كانت من "أحسن الدواب" وهذا في الظاهر، حتى تستطيع خداع الضحية ولا يصل الشك إليها بالخيانة..
مستخدمو الأساطير اليهودية يرون أن هذه الفترة هي فترة تنفيذها، فالشيطان وأولياؤه يئسوا من إمكانية تقبُل الشعوب العربية لدولة الاحتلال، فلابد من البحث عن "دواب" يدخلون من خلالها إلى الشعوب ويخدعونهم ليسرقوا كل مقدراتهم وتراثهم وحريتهم، ومستقبل أجيالهم..
الخصخصة هي شيطان توارى في أفعى تدخل من خلالها دولة الاحتلال إلى الشعوب العربية، والشيطان لا يدخل مباشرة، بل من خلال دابة حسب الاسطورة، فبعض الدول التي تتهافت على الاستثمار في دول "طوق اسرائيل"، لا تستثمر لها أو كما يشاع لدعم اقتصاد الدول الضعيفة اقتصادياً، وإنما تستثمر للشيطان الذي رضيت أن يستخدمها ويدخل من خلالها، إلى الشعوب الغافلة والمستضعفة، فيخرجها من جنانها ويلقي بها إلى الشقاء والامتهان.

لذلك الدول التي تراها الشعوب العربية ناجحة، ويمكن أن تستثمر في دول طوق اسرائيل المُفَقّرة بقرار..، قد تكون هي الدابة حسنة السمعة التي يختارها أولياء الشيطان ليدخلوا من خلالها إلى دول جوار اسرائيل، المعطل والمتعثر، والذي تستهدفه نصيحة الشيطان الماحقة، ولا يقتصر الأمر على دول، فهم يستخدمون أنظمة ومنظمات وعائلات وحتى أفراداً ليركبوهم إلى غايتهم الشيطانية.

ولن تجد الآن رجلاً أو عائلة أو كياناً، يثري فجأة وبشكل فاحش ويتسلط على قوت العباد في عالمنا العربي، إلا لأنه رضي أن يكون حية يستخدمها الشيطان و وكلاؤه للدخول الى حمانا، وتنفيذ مخططاتهم الشريرة والسيطرة على الشعوب العربية بخنقهم في لقمة عيشهم ليقبلوا بوجود الكيان المحتل.

ثم إن شيطان الصهيونية لم يقتصر على الحية للدخول إلينا، بل ركب كلَّ دواب الأرض ليحقق هدفه، واستثمر في غرائزها واهوائها.. فمن يُحب الظهور، ومن يبحث عن الأضواء، ومن يطارد المناصب، ومن يطلب السيادة على قومه بلا مقومات، كلُّ أولئك ومَن شاكلهم مرشحون ليستخدمهم الشيطان ووكلاؤه، ليطعنوا مجتمعاتهم في مقتل وهم لا يعلمون، وقد يعلمون!!..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد