وقفة مع السذج
وهو ما حرك «السذج» بمنطقتنا والغرب لطرح «سردية» مضللة حول السعودية في اليمن، ولمح لهم الأستاذ عبد الرحمن الراشد بمقاله «السعوديون في صنعاء». حيث قال: «توقف الحرب لن يوقف الجدل البيزنطي والطفولي حول الرابح والخاسر».
وهذه السذاجة فعلها «الإخوان المسلمون» واليسار من قبل، وتفعلها دول، ومنها دول غربية، وهو أمر ليس بجديد، بل قديم بقدم المنطقة والسياسة، ولذلك سأتناول الموضوع بقفزات بين الأحداث والتواريخ.
وعليه، وأياً كانت نتائج المفاوضات باليمن، فإن السعودية ليست محتلة، وليست لديها قوات على الأرض لتنسحب كانسحاب الأميركيين من أفغانستان، بل في حال نجاح المساعي تكون السعودية قد نجحت بأن لا يبتلع مكون كل المكونات باليمن.
نجاح السعودية يكمن بأنها تصدت لانقلاب وعدوان على حدودها دون أن تزرع ميليشيات، بل سيذكر التاريخ أن السعوديين لم يسعوا قط لتقسيم اليمن، بل لوحدته وعدم إقصاء مكوناته. هذا عدا عن أن السعوديين طبقوا هدنة طويلة، وتوقف الرياض اليوم حرباً واقفة بالأساس.
ولو عدنا للوراء، فإن هذا الحراك يأتي بعد الوساطة الصينية، التي جاءت بعد جملة تصريحات إيرانية، يصعب حصرها، تطالب السعوديين بالحوار وعودة العلاقات، في الوقت الذي كان فيه المبعوث الأميركي روبرت مالي يسعى للتفاوض مع إيران، ولو عبر وسطاء، أي أنه في غرفة والمفاوض الإيراني بغرفة أخرى، وبينهم ساعٍ!
ويكفي تأمل تصريح الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني بعد عودة العلاقات مع الرياض حيث قال: «لا يغفر الله لمن لم يسمحوا للعلاقات بين إيران وبعض الجيران أن تتم بشكل جيد».
مضيفاً: «لقد فعل الحمقى أشياء طفولية وغبية، وهاجموا المراكز الدبلوماسية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، لكنا في وضع أفضل اليوم». وبعد كل ذلك يتحدث البعض عن تنازلات سعودية! والحقيقة أن ما فعلته السعودية هو استقلالية الموقف والقرار.
ورأينا كتاباً أميركيين ينتقدون سياسة بلادهم الخارجية بعد ذلك، ومنهم فريد زكريا وديفيد إغناتيوس، وآخرون، كون أن الرياض تحركت ببراغماتية وعقلانية، وكما قلت سابقاً فإن السعودية لا تصفر المشكلات، وإنما تخدم استراتيجية التنمية.
وبالنسبة لما يقوله السذج، فلا جديد فيه، حيث فعلوها وقت سلام الشجعان واستعادة أنور السادات رحمه الله سيناء، وبحرب تحرير الكويت، والربيع العربي، وقبل أشهر فعلوها، حتى بقصة التعاقد مع كريستيانو رونالدو، وخرج كبيرهم حسن نصر الله متحدثاً عن رونالدو والترفيه!
ملخص القول إن المنتصر هو من يحقن الدماء ويعزز الاستقرار والتنمية، ويحافظ على مكونات جاره. وهذا ما فعلته السعودية، وهذا دور الكبار. والمهم والأهم من «سرديات» السذج هو أن القصة اليمنية لن تنتهي بتوقيع اتفاق سلام، بل إنها ستبدأ من هناك.
وعلى السعوديين أن يتذكروا جيداً أن نصف المعركة في الإعلام.
حالة وفاة وعشرات الاصابات .. بيان سعودي جديد بشأن واقعة التسمم
تراجع كبير لزوار وادي رم خلال 4 أشهر
أميركا دعت قطر لطرد حماس إذا لم تنفذ هذا الأمر
حفل جماهيري لعمر العبداللات دعماً لأطفال السرطان بالأردن وغزة
تفاصيل ما حدث بطولكرم .. وتصريح من القسام
أميركا: ننتظر رد حماس لوقف إطلاق النار بغزة
انخفاض أسعار الذهب في الأردن السبت
تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء
حادث سير بطلوع سلحوب يقطع طريق عمان إربد
الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الاسبوع المقبل
بيان مقتضب من حماس بخصوص المفاوضات .. تفاصيل
تفاصيل الحالة الجوية ليوم السبت
صحيفة: واشنطن تحمي اسرائيل من قرارات الأمم المتحدة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن