كلمة هي مفتاح الفهم اليوم .. من قرأها؟
للحق، لن ينازعك أحد في صدق مشاعرك، ولا في نبل موقفك، أعني لو تمّ مقاربة الأمر من زاوية أخلاقية بحتة، وهذا ليس عيباً، بل الإنسان في جوهره هو أخلاقه، لكن السياسة الفوّارة بالتحولات والحسابات تجبر صانع القرار على تقديم مقاربات جديدة وتجريب حلول مختلفة، مع الإبقاء اليقظ على الحسّ الأخلاقي.
لعلّ كلمة ولي العهد السعودي وقائد قمّة جدّة العربية الأمير محمد بن سلمان، وبلاده تترأس العمل العربي اليوم، كاشفة في تفسير «روح المرحلة»، حين قال: «نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طيّ صفحة الماضي تذكّر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية».
هذه كلمة كاشفة لمن يُحسن القراءة ويُجيد الفحص لما تحمله هذه الكلمات من معانٍ، أزعم أنها واضحة لا تحتاج إلى تأويلات شاطحة.
نعم، يُراد للمنطقة العربية أن تصبح ولّادة للأزمات منتجة للمشكلات على الدوام وللأبد، والحال أنك لو تأملت في الواقع العربي منذ 3 عقود على الأقل لوجدتنا نخرج من مصيبة لنلج في كارثة... وهكذا دواليك.
من يسأل اليوم عن الصومال؟ ذلك البلد العضو في الجامعة العربية، البلد الذي تمتد سواحله البحرية على أهم طرق التجارة العالمية، من أبقى هذا البلد في حفرة الفوضى واللادولة كل هذه السنين... وإلى متى ذلك؟
هل المطلوب «صوملة» العالم العربي كله، وتخليد أسلوب الغرب في «إدارة» الأزمات العربية بطريقة الوفود والمفاوضات اللانهائية وتعيين المبعوثين الدوليين، ورحلات دائمة، من تلك العاصمة العربية المنكوبة وإليها. وجعجعة دائمة بلا طحين مفيد؟!
نعم، لو كان الأمر بالأمنيات الشخصية لتمنيّت أن تكون سوريا منسجمة سالمة مسالمة نامية، بلا نواعير الدماء التي أسيلت في هذا البلد... ولكن ليست الدنيا بالأماني.
لو كانت كذلك لتمنّيت اليوم قبل غد هزيمة الحوثي وشطبه من الفعل السياسي اليمني... ولتمنّيت أن يُحكم اليمن بطريقة سلمية تنموية ونفَس عربي حقيقي، لكن ليست الدنيا بالأماني.
السياسة المسؤولة هي التي تبحث عن المصلحة العليا لشعوبها، وتتعالى على الجراح، حتى لو كانت مؤذية، وربما بعضها لا يزال.
أرجو إعادة قراءة الفقرة الواردة أعلاه من كلمة الأمير محمد بن سلمان، فهي «مفتاح» فهم كل المشهد الحالي... والمقبل.
الملك يستقبل أمير قطر في مطار ماركا
حلاق ينقذ حياة مراهق بعد اكتشاف ورم في رقبته
إيعاز بزيادة عدد الأردنيين العاملين بمصنع البسة في الظليل
حملة لإزالة العوائق والتعديات على الشوارع في مأدبا
أمير قطر يصل عمّان والآلاف يحتشدون في الشوارع لاستقباله
غوغل تطلق أداة بحث ذكية لأجهزة ويندوز
تسلا تستدعي بطاريات Powerwall 2 بسبب خطر الحريق
الاحتلال يستهدف 140 موقعاً بمدينة غزة خلال يوم
السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق 4 مصريين في تبوك
بدرية طلبة تواجه المحاكمة الاقتصادية بتهمة إهانة المصريين
اختيار 3 طلبة من جامعة آل البيت لزمالة المعهد الفرنسي
ترامب يقود مفاوضات استحواذ على تيك توك
يوم صحي للأطفال المتعايشين مع السكري بمعان الخميس
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية