ولو هذا واجبنا
اين وصل بنا المطاف في الفزعات ؟ لاحظنا في الفترة الأخيرة أن الفزعات ذهب مفهومها إلى المشاركة في إقامة مشاجرة بمجرد أن أحد الأشخاص يطلب من أقاربه الفزعة وبالفعل تفزع لكن من المستغرب بأن الفزيعه يحملون القناوي والأدوات القتالية ولا يعلمون ما هي الحكاية ومن أين بدأت وعلى مين الحق وماهي الحالة النفسية لطالب الفزعة "بل يكون الرد أيضا ولو هذا واجبنا ،بل و لاحظنا أن مفهوم ارتكاب الخطأ لا يمكن الاعتراف به وأن "الجحرة أو النظرة أو الكشرة أو عدم رد السلام هي من أسباب الشجار الذي يحصل ، ولا يؤخذ على محمل الجد إذا كان الشخص يتعاطى المخدرات أو أن أخلاقه سيئة أو أنه يمر بظروف نفسيه صعبه ، مشكلتنا في الفزعات بأنها دائما جاهزة لأي حدث يستهوي الفزيعة بل بإشارة واحده يثور الدم ويبدأ الانفعال هل يعقل الإنسان الطبيعي يفقد صوابه بمجرد أنه طُلب منه الفزعة ليقول في النهاية ولو هذا واجبنا ؟
هذا ونحن في مجتمع متعلم ،ويدل ذلك بأن فكر التعليمي ليس له ارتباط في تحسين الخلقي والذهني بل أن المقررات الدراسية فقط للحصول على الشهادة وأنها لا تعزز مكانة الأشخاص في المجتمع بشكل إيجابي وهذه نقطة الضعف في جامعتنا ومدارسنا وفي بيوتنا ولا يقال حينها " ولو هذا واجبنا" ،ليس هناك اهتمام بمستوى ترفع الأخلاقي وطريقة التعامل مع كل فوضى، وعدا عن ذلك لا احد يعترف بالخطأ ولا يقبل لأي أحد أن ينتقد التصرفات حتى لو كان الشخص مقرب جدا مثل قرابة الدم "عندك هون كل شي ولا قرابتي ،وفي النهاية يقال" ولو هذا واجبنا" ، ولا أحد يريد يفهم أن القوة ليست هي التي تجلب الاحترام ،بل الذي نريده بأن تلغى مفهوم فزعة العمياء بدون "ولو هذا واجبنا" إن كانت في الشارع أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي لأن أكثر المشاجرات كانت بدايتها منشور وبعدها يصبح في الشارع ، نريد أن نعود إلى متى تقال "ولو هذا واجبنا " لكن باحترام ونريد أن يكتمل الواجب بصورة لائقة ،فليس كل أحد يستحق أن تكون له فزعة ، ولا تكون في فزعتك عمياء بمجرد فورة دم .
الأونروا تدعو للعودة إلى نظام مساعدات أممي
الأردن يعزز الربط الجوي مع أوروبا الشتاء المقبل
نجوى فؤاد تتلقى دعم وزارة الثقافة والنقابة
أكثر من 200 ألف زائر لقلعة عجلون هذا العام
ثلاث ولايات أميركية ترسل الحرس الوطني لواشنطن
الجيش يعلن فتح باب التجنيد للإناث .. رابط
انطلاق القافلة السادسة عشرة المصرية إلى غزة
ندوة للاتحاد العالمي للعلماء الشباب بمشاركة صحفيين أردنيين
الشامي يشعل جدة في أولى حفلاته
وفاة تيمور تيمور أثناء إنقاذ ابنه
الاحتلال يحدد موقع مخيم إيواء جنوبي غزة
انفجاران عنيفان بمحطة كهرباء جنوبي صنعاء
حمزة شيماييف يتوج بطلاً للعالم في الوزن المتوسط
الضمان يوضح آلية زيادة الإعالة التقاعدية
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
وزارة التربية تؤكد مواعيد الدوام المدرسي .. تفاصيل
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
مدعوون للإمتحان التنافسي .. أسماء
بيان من المحامية أسماء ابنه النائب صالح العرموطي
ما هي الحدود الدنيا لمعدلات التنافس لمرحلة البكالوريوس
حقيقة صرخة جيسيكا الأخيرة: حوت الأوركا لم يرحمها
عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
مدينة تسجل أعلى درجة حرارة في المملكة بـ 46 درجة
وزير الأشغال يتفقد طريق ستاد كرة القدم الجديد
المملكة تسجل ثلاثة أرقام قياسية بحرارة الطقس
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
استحداث 34 تخصصًا أكاديميًا جديدًا في مختلف الجامعات الرسمية