الرياض وواشنطن .. ولغة المصالح
الجمعة الماضي، وبعد أن أتم وزير الخارجية الأميركية زيارة للسعودية على مدى ثلاثة أيام التقى فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمدة ساعة وأربعين دقيقة، وكذلك نظيره وزير الخارجية السعودي. خرجت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» بقصص مهمة عن العلاقات السعودية الأميركية.
«واشنطن بوست» نشرت وثيقة تقول إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لوّح بعواقب اقتصادية بعد التصريحات الأميركية على قرار «أوبك بلس» لتخفيض الإنتاج فترة الانتخابات النصفية، فما القصة في هذا الأمر؟
الأكيد أن ولي العهد قد أظهر للإدارة الأميركية، وغيرها، بشكل واضح لا لبس فيه، أن السعودية دولة لها مصالحها، وعلى من يريد التعامل معها أن يتحدث بلغة المصالح، وليس المطالبات، أو التعليمات.
وهذا ما قاله وزير الخارجية السعودية بوضوح قبل أيام، حين قال إن القادة السعوديين «لا يستجيبون للضغوط». ومضيفاً: «عندما نفعل أي شيء، فإننا نفعل ذلك لمصلحتنا الخاصة، ولا أعتقد أن أي شخص يعتقد أن الضغط مفيد أو يفيد».
وهذا ما استوعبته الإدارة الأميركية التي أوفدت وفوداً من أجل محاولة إعادة ترميم الجسور مع الرياض، ونقلت «واشنطن بوست»، التي لأول مرة، ومن فترة طويلة، تنشر قصة خبرية عن السعودية، وليس تحريضية، أن زيارة بلينكن لجدة جاءت بعد سلسلة مستمرة من الاجتماعات الأميركية «رفيعة المستوى في المملكة في الأشهر الأخيرة».
وقالت الصحيفة إنَّه إضافة إلى بلينكن، فقد زار السعودية كل من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام جيه بيرنز، وكبير مستشاري بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكغورك، وكبير مسؤولي أمن الطاقة آموس هوكستين.
كل ذلك يظهر أنَّ القيادة السعودية، وبإدارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أثبتت أنَّ الرياض لا تسير وفق الضغوط، ولا يهمها المباركة الأميركية، وسبق أن قال ولي العهد إن ما فعله ويفعله في السعودية هو لمصلحة السعوديين ومستقبلهم.
والأحداث يوماً بعد الآخر تثبت ذلك، وها هي العلاقة السعودية الأميركية تعود إلى لغة المصالح، لا لغة المزايدات. والحقيقة أن الوثيقة المسربة التي نشرتها «واشنطن بوست» بأنَّ ولي العهد السعودي قد حذر الإدارة الأميركية أشارت إلى نقطة مهمة.
حيث قالت القصة إنه بينما كانت البيانات السعودية للرد على التصريحات الأميركية تتَّسم بالأدب الشديد، إلا أن الرسائل الخاصة للإدارة كانت عالية. وهذا يظهر أن قيادة ولي العهد لا تسعى للإثارة والشعبوية، والبحث عن دور البطل كما يحدث من البعض في منطقتنا.
ولذا فإنَّ السعودية كانت تريد إيصال رسالة، وليس إظهار بطولة. وهذا ما فعلته الرياض طوال العام المنصرم، حيث فرضت على الجميع، بما فيهم واشنطن، أن اللغة الوحيدة لدينا، وعلى الجميع التعامل بها، هي لغة المصالح الكفيلة بالحفاظ على العلاقات السياسية.
والأكيد أن الرسالة وصلت، وببراعة سعودية.
الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفيرة الأسترالية
الأمانة تباشر أعمال توسعة شارع الجيش في منطقة المحطة
فرد الشعر الكيميائي يرفع خطر السرطان بنسبة 166%
جملة واحدة تجعل الذكاء الاصطناعي أكثر إبداعًا
مسلسل لينك يربك جدول أعمال سيد رجب
4 ملايين دينار رأسمال تشغيل منصات الأصول الافتراضية
تامر حسني يحتفل بعيد ميلاد نجله برسالة مؤثرة
إدانات واسعة لمصادقة الكنيست على ضم الضفة الغربية
تجربة بصرية جديدة من سناب شات تثير الخيال
عجلون: مطالب باستثمار الأراضي الزراعية غير المستغلة
وزير العمل يتفقد فرع إنتاجي في معان
لجنة وزارية تطّلع ميدانيا على واقع مركز حدود جابر
تحذير بسبب جنون الذهب .. قد تخسر كل شيء
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
توضيح رسمي لعبارة .. الأردني يحتاج 73 عاما للتعيين .. !
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
قفزة جديدة في أسعار الذهب محلياً
عطية يطالب الحكومة بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي
تحرك برلماني يطالب السعودية بإعادة النظر في قرار الحافلات
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
طاقة الأعيان تثمن دور البوتاس في دعم رؤية التحديث الاقتصادي