في عرس مجلي نصراوين رأيت الاردن الجميل

mainThumb

18-07-2023 01:58 AM

في الخامس عشر من شهر يوليو تموز الجاري شهر الثورات والعواصف، تشرفت بحضور حفل تأبين للأخ المناضل القومي الجسور قديس المبادىء القاضي والمحامي مجلي النصراوين ابو سليم ، والحقيقة أن هذا الحفل او العرس الوطني القومي الكبير يليق باسم ومكانة مناضلنا الكبير مجلي النصراوين .
في هذا العرس المبارك رأيت الأردن الوطن في أجمل صوره ، وهو الوفاء لمن هو أهلا للوفاء ، رايت أشخاصا أحترمهم وأجلهم لم أراهم منذ أكثر من 20 عاما ، رأيت الوطن من شماله لجنوبه صادفت اسماء كثيرا في حياتنا الثقافية كما رأيت من جاء محمولا أو على أدوات متحركة لحضور هذا العرس الوطني الكبير الذي يليق بأسم وتاريخ مناضلنا الكبير مجلي النصراوين .
رأيت أشبال المناضل الكبير محمود الحباشنة أبو بادع رحمه الله الاعزاء ناصر وأمجد كما رأيت القادمين من العقبة للمشاركة في هذا العرس الوطني وعرفت منهم الاخوة الأعزاء المحامي المعروف أحمد خازر المجالي والكاتب القاص ابراهيم يونس البطوش أبو يونس وغيرهم .
وقد رأيت في هذا الحضور المتنوع من كل فئات الشعب الاردني أجمل ما يمكن وصفه حتى خيل لي أن روح فقيدنا الكبير وهي تحيي الحضور بأبتسامة شيقة ، رأيت آل النصراوين في اروع صورهم وهم يستقبلوا الناس رغم المصاب الجلل خاصة الأخ الفاضل فايز النصراوين أبو المجد الذي كان الحزن والأسى واضح عليه ولكنه ظهر بأروع ما يكون وهو يستقبل المشاركين في ذلك العرس من كل حدب وصوب .
وكذلك رأيت الاعلامي المعروف محمد الحباشنة الذي أعد فيلما تسجيليا عن الفقيد الكبير تحدث به رفاقه ومعارفه وكان الفيلم من أروع ما سمعنا من شهادات عظيمة بحق فقيدنا الكبير رحمه الله، كما رأيت وسمعت كلمات تعجز بلاغة كل لغة الضاد بوصفها وأبو سليم يستحق أكثر من ذلك ، ولكنها لمسة وفاء لوفي من أعز الأوفياء ومحاولة تعبير عن فقد من كان تعبيرا عن ضمير الأمة تعبيرا عن الرجل العظيم الذي ناضل وكافح وقاوم وتحمل مرارة السجون والمطاردة لاجل وطنة وامته .
وكان ذلك ابسط ما يمكن تقديمه لتلك القامه التي فقدتها الامة ،لقد كان حفلا رائعا مهيبا قدمه باقتدار الدكتور عبدالله العساف وتحدثت به قامات قوميه تحترم فقد تحدث من مصر العروبة الاستاذ النائب الناصري ابن النيل حمدين صباحي ومن فلسطين الحبيبة الاسيره تحدث الاب عطاالله حنا عبر الشاشة وابدعوا وكانت كلماتهم الموثره في غاية الرقي الذي يليق بالفقيد الكبير .
كما تحدث الدكتور موفق المحادين كلمات رائعة الهبت حماس الحضور الكرام بربط الماضي للامة بحاضرها من خلال استحضار الرموز القومية العظيمة خاصة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر ونحن على ابواب ذكرى ثوره يوليو وكذلك ثوره 14 تموز التي اطاحت برجل بريطانيا الاول نوري السعيد .
وتحدث الدكتور سعيد ذياب الامين العام لحزب الوحدة الشعبية وابدع كما تحدث الاستاذ حبيب حداد وزير الاعلام السوري الاسبق والمحامي سمير خرفان نقيب المحامين الاسبق والاستاذ سالم الصويص عضو اللجنة التنفيذية لتجمع مثقفين واعلاميين للدفاع عن سوريا الذي أسسه وترأسه مناضلنا الكبير مجلي النصراوين ضاربا بذلك اروع الامثال في انكار الذات في سبيل المصلحة القومية العليا للأمة كما القى الشاعر والكاتب المعروف نزية القسوس قصيدة اكثر من رائعة في المعنى والقيمة في رثاء فقيدنا الكبير، والقت الشاعرة المبدعة رولا النصراوين من تيار القدس الثقافي قصيدة رائعة وموثرة جدا في رثاء فقيد الامة مجلي النصراوين وختام العرس الوطني القومي الكبير وباسم عشيرة النصراوين الكرام كانت كلمة من اختارها فقيدنا الكبير لتكون شريكة حياتة الاستاذه السيدة الفاضلة ألس عماري التي تحدث وابدعت عن الفقيد الكبير ومعرفته عن قرب كزوجة طيله 26 عاماً من الارتباط المقدس .
انتهى الحفل او العرس الوطني القومي لفقيد الوطن والامة العربية مجلي النصراوين الذي سيبقى علما من اعلام الامة العربية ورمزا من رموزها ومدرسة عظيمة للنضال والكفاح والمثل العليا التي آمن بها فقيدنا الكبير الذي رحل كأي انسان ولكن مجلي النصراوين المعنى والقيمة والرسالة وانكار الذات سيبقى مدرسة لكل الاجيال العربية ، رحم الله فقيدنا الكبير الذي اضاف لكل الالقاب التي حملها معنى وقيمة وشرف واسكنة فسيح جناتة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد