مستغني لكل ما هو صهيوأمريكي
نعلم أن الوضع العربي والدولي في أسوأ حالاته ونعلم حالة العجز والإحباط التي تمر بها الأمة العربية ولكن يستطيع كل مواطن عربي في أي قطر أن يقاوم من موقعه وقدرته بدءاً من حمل البندقية لحمل القلم وللخروج في المظاهرات والمسيرات التي لها معنى وبرنامج واضح وليس تخرج بأمر وتنتهي كذلك .
نعلم مدى الحماس والجاهزية لدى كل شعبنا العربي بمختلف اقطاره لتقديم كل ما يمكن تقديمه لفلسطين ولغزة الصمود تحديداً بما في ذلك حمل السلاح ولكن الظروف والموانع معروفة وكثيرة ، نعلم أن الكثير من أبناء أمتنا قلوبهم تغلي كالبركان من الغضب والثأر للشهداء على هذا الكيان اللقيط الهزيم رغم قوته العسكرية من أمريكا والدعم المطلق له بكل شيء من أحدث الأسلحة إلى الدعم الاقتصادي وكل صهيوني مستوطن في فلسطين له دخل ثابت من أمريكا لذلك هذا الكيان المجرم عبارة عن شركة أمنية أمريكية لحفظ المصالح الصهيوأمريكية لأن أمريكا الصهيوأمريكية لا تثق باي نظام عربي ، وتخشى من أي صحوة عربية تعيد المجد لهذه الأمة.
وعلى هذا الاساس أمريكا هي العدو الأول لأمتنا العربية والكيان الصهيوني عبارة عن محمية عسكرية لحماية المصالح الأمريكية والغربية ، لذلك حاربت أمريكا المشروع القومي التحرري الوحدوي للزعيم الخالد جمال عبد الناصر وتآمرت عليه مع الخونة من اتباعها وكذلك حاربت مشروع الوحدة الذي نادى به حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وسوريا واحتلت العراق واسقطت نظامه القومي وأضعفت سوريا واحتلت وعملائها جزء من أخصب الأراضي السورية التي بها ثروات البلاد ، كذلك دمرت الجماهيرية الليبية وأسقطت نظامه الشرعي وقتلت العقيد الشهيد معمر القذافي ورفاقه بكل خسة وجبن وتحاصر وتتآمر على الجزائر بلد المليون شهيد والمأساة الكبرى لدى أمتنا أن يبقى البعض منا أسرى الأوهام وأن تركز على العدو الأجير وليس على العدو الأصيل امريكا الداعمة للعدو الأجير بكل ما أسلفت ذكره.
ويستطيع كل مواطن عربي وأركز على الشعب بكل أقطاره أن يفعل على الأقل ثقافة المقاومة بكل ما هو أمريكي أما الصهيوني فهو من المحرمات وهذا شيء بديهي ، ويجب الاستغناء عن أمريكا بدءاً من القمح وانتهاءاً بالسلاح ويمكن استيراد القمح من روسيا وهي أكثر بلد في العالم مصدرة للحبوب وكذلك السلاح ، لذلك يجب أن لا نستهين بسلاح المقاطعة الذي لو فعل وأصبح الاستغناء كامل وليس مقاطعة فقط لأن الأخيرة سياسية قد تتغير مع الظروف ولكن الاستغناء يجب أن يكون قناعتنا المطلقة كشعب عربي لأن ورقة التوت قد سقطت والأقنعة المزيفة كشفت عن عدونا الحقيقي وهو أمريكا الصهيونية ، أما الكيان الصهيوني فهو كبعض الأنظمة في عالمنا العربي مجرد كيان وظيفي يتقاضى أجراً ولكن هذا الكيان هزم بالضربة القاضية في السابع من اكتوبر المجيد بعد عدة ضربات وهزائم تلقاها عقب نكسة حزيران الأليمة عام 1967م التي كانت أكبر خدعة قامت بها أمريكا وكلبها المدلل الكيان الصهيوني وكان اسم الكود الأمني لتلك النكسة (اصطياد الديك الرومي) وللاسم دلالة تغني عن الشرح والتفصيل .
لذلك نعلنها صريحة واضحة ومعنى كل أحرار وحرائر الأمة العربية والعالم أجمع نحن مستغنين عن كل ما هو أمريكي أما الكيان الصهيوني فهو من المحرمات كما اسلفت وكل مطبع معه بعد كل تلك الجرائم هو خائن لله ولكل ثوابت الأمة ولا وألف لا لأمريكا ولقطع كل ما يربطنا بها ولا عزاء للصامتين .
الموازنة تضع النواب أمام مدى قدرتهم على استعادة ثقة الشارع
أبو جزر يستلهم من والدته النازحة بغزة روح الإصرار لقيادة الفدائي
فيتامين C يقلل أضرار الغبار الدقيقة على الرئتين
عشرات المسلحين يسلّمون أنفسهم للأجهزة الأمنية التابعة لحماس
غوغل وآبل تحذران مستخدميهما من تهديد سيبراني عالمي
تراجع معاملات تملك العقارات لغير الأردنيين 13% خلال عشرة أشهر
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
104 اجتماعًات للموازنة: جهد برلماني استثنائي .. فهل يكفي لتغيير المسار؟!
الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في قلقيلية
تحسن مطري في البادية رغم بقاء المعدلات دون المستوى الموسمي
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
إصابة طفل بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي في برقين غرب جنين
أمطار الخير تنعش التفاؤل الزراعي وترفع تخزين السدود
اللجنة الوطنية لشؤون المرأة توصي برفع تمثيل النساء وتجريم العنف
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
شيرين تحسم الجدل حول اعتزالها وإفلاسها


