الضرر النافع
ماذا لو أنه بعد الحرب العالمية الأولى، لم يفكر الحلفاء بوطن قومي لليهود، وإذا فكروا به لم يفكروا بفلسطين، وبقيت بلاد العرب على تقسيماتها الحالية التي صنعها الاستعمار الغربي، وبنفس أنظمتها وعلى رأسها نظام عباس، يعملون على إذلال شعوبهم، ويقدمون خيرات بلادهم لقوى الشر، ويظل كل كيان يقرأ تسابيحه لأصنامه، ثم تغري قوى الشر بينها العداوة والبغضاء، فتتهارش الشعوب بمناسبة وبغير مناسبة، على كرة القدم تارة، وعلى اختلاف انتماءاتهم الغربية تارة أخرى، ويطول الزمن فتتباعد الشعوب وتنفصل عن بعضها وتعود جاهلية، لا يربط بينها رابط من دم أو دين.
كم كانت كبيرة فاجعة سقوط الدولة العثمانية وكانت ضربة شبه قاصمة للعالم العربي والاسلامي، لكن هناك لطف رباني بأن ظهرت الصهيونية العالمية وطالبت بوطن قومي لليهود في فلسطين، فكان هذا الكيان عبارة عن "كبسولة" تحتفظ للأمة بروابطها ومشاعرها وتدلها إلى هدفها دون وعي منها ولا تخطيط، فكل رايات الفرقة التي صنعها الغرب مثل الوطنية والقومية والقطرية وغيرها، لتمزيق العرب والمسلمين، تسقط في اللحظة التي يتحرك الكيان لاضطهاد أهل فلسطين، وتعود الشعوب التي تعمل قوى الشر على تمزيقها شعباً واحداً له هدف واحد.
حرب الكيان على غزة جعل شعوب العالم العربي تقتنع قناعة تامة، أن الكيان عبارة عن بيت شعر ترفعه أعمدة وتشده حبال وتثبيته أوتاد، ولن يسقط "البيت" إلا إذا خُلعت الاوتاد وخارت الحبال، وقبل ذلك كان العرب يرون البيت دون أن يروا الحبال والأوتاد، والآن عندما عصفت به رياح غزة، رأوا الحبال وهي تشده والاوتاد وهي تثبته، وهذا تطور كبير يقود إلى وعي الناس، وتفكيرهم بالخلاص، وطريقه الحقيقية التي توصل إليه.
وهناك بُعد آخر لا يقل أهمية عما سبق وهو أن ما أدخله اليهود في ثقافة العرب والمسلمين في قرون الاسلام الأولى، وأصبحت مسلمات ما كان لها أن تتكشف لولا بحث نبهاء العرب والمسلمين عن بصيص أمل في الخلاص من "الفرقة والتبعية" فاكتشفوا الانحراف من خلال تصديهم لمخططات الكيان التي وصلت إلى العبث بالدين ومحاولة تفريق العرب وتثبيطهم من خلاله، ولن يتوقف الكيان عن العبث حتى يجمع العرب وينهي كل أسباب الفرقة عند المسلمين ويعود الاسلام ناصعاً نقياً كما نزل على سيدنا محمد.
الضرر الكبير لا يزيله إلا ضرر أكبر منه، ولا أنفع من ضرر يعدّل ميلاً طالت عليه القرون، واعتاد عليه أهله حتى صاروا يرونه منتهى الاستقامة.
انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الشهر الحالي
رياح نشطة .. وتحذيرات من شدة سرعتها .. طقس نهاية الأسبوع
الوحدات يفوز على السلط بثلاثية نظيفة
قصف إسرائيلي على دمشق هو الأول بعد هجوم القنصلية في إبريل
أردنية تفوز بالمركز الأول في جائزة لتشجيع الأسر المنتجة
الخارجية الأمريكية: على إسرائيل منع الهجمات على المساعدات
تركيز أميركي على إبعاد الصين وروسيا عن أفغانستان!
فيديو .. جماعة تتبنى إطلاق طائرة مُسيرة من البحرين
مصادر عبرية: تحركات غير عادية للجيش المصري على حدود غزة
الفيصلي يفوز على الجليل بدوري المحترفين
الكشف عن فشل جيش الاحتلال بتفتيش تمّ قبل 3 أيام من 7 أكتوبر .. تفاصيل
زراعة المزار الشمالي تدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من الحرائق
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
هوس المليون متابع يُدخل تيك توكر عربياً للسجن