تحابّوا تصحّوا
وتحدّثنا النفوس الأمارة بالمشاكسة، أن لا حب في كوكب تسكنه الحرب. ليس صحيحاً أن بين المفردتين حرفاً واحداً لا غير، سقط سهواً. هناك بينهما أبجديات ومحيطات وقارات وأكوان. تتوالى الصور المؤلمة في التلفزيون ويجد المرء نفسه حبيساً في خانة العجز. اليد قصيرة وقاصرة والآمال تتكسّر على الآمال كما تكسّرت نصال أبي الطيب على النصال. هي شريعة الغاب. القوي يلتهم الضعيف. والأسد يفترس الأرنب. وهناك من الرجال في غزّة من تحوّلوا سباعاً.
هو إذن عيد الحب يدقّ على الباب، فهل نردّه أم نستبشر به؟ سيقول الكثيرون لقد كبرنا على تلك الخزعبلات. يمكن للمشاعر الناعمة الحلوة أن تتبلّد مع مرور الزمن. هذي مجلة تنشر تحقيقاً عن الشيخوخة. مفردة غريبة الإيقاع ذات شينٍ وخائين. مرحلة قد لا تكون مُفضّلة ولا مُستحبّة. فالشيخوخة، حسب تعريف سيمون دو بوفوار، هي ما يشعر به المتقدمون في السن. هل فسّرت الفيلسوفة الفرنسية الماء بالماء؟ معنى ذلك أنها مجرد شعور؛ انطباع ذاتيّ قد يصحّ وقد يخطئ. وبهذا يجوز لك أن تهجس في داخلك بغير حقيقة عمرك. أن تنسى الرقم المكتوب في الهويّة وتمنح نفسك التقدير المناسب. أنت وضميرك.
تقول لميعة عباس عمارة في إحدى قصائدها: «عمري أنا الثوب ألبسُهُ». ترتدي العشرين حين ترغب وتنزع عنها الخمسين. لم تهتمّ أن توصف بالتصابي. كانت صبيّة الروح قلباً وضحكة ونظرات ماكرة. ولما تلقّت دعوة من لبنان لتكريمها باعتبارها من الرائدات في الأدب، نظمتْ أبياتاً مطلعها: «من يشتري الريادة؟ من يشتري الخمسين بالعشرين لا أبغي زيادة».
في المجلة ذاتها يتحدث طبيب متخصص في مداواة القلوب فيقول ما معناه: تحابّوا تصحّوا. يحفظ الحب حيوية الجسد. وهو يمكن أن يكون ممارسة دوريّة تحت اللحاف أو بالفكر المجرد فحسب. والفكر قد يكون فقراً بالأحرى، لكن شيئاً خير من لا شيء. ترزق السماء من تشاء ونحمدها لأن المشاعر لا تخضع لسعر صرف الدولار. كل ما عليك لاستقبال العطيّة أن تكون مطواعاً مُشرع النوافذ المطلّة على حدائق الورد الجوري.
لطالما اقترن الحبّ بالشعر. ولا أدري إن كان هناك من ما زال يتذكّر قصائد الغزل في زمن أغاني المهرجانات ومسلسلات رجال البزنس. تحضر مجموعات الشعر على استحياء في المعارض. تكاد تختفي وراء كتب الطبخ والتنجيم. الديوان المطلوب، حالياً، هو ما يؤلفه الشيف والعرّافة والببغاء حافظ المواعظ. ويبقى، بين المُعتقّين، من يتذكّر، من قليل ما يتذكّر، أبيات الجواهري الجميلة: «أجابتْ نفوسٌ فيكِ وهي عصيّةٌ/ ولانتْ قلوبٌ منكِ وهي جلامدُ/ ورغّبني في الحبّ أن ليس خالياً/ من الحبّ إلا بارد الطبع جامدُ/ وما الشعرُ إلا ما يُزان به الهوى/ كما زيّنتْ عطل النحور القلائدُ».
ترى اللون القاني يصبغ الدكاكين. وباعة الأزهار يستعدون ليوم مزدحم ورزق وفير. وهناك مصاصو دماء في نشرات الأخبار ونجيع لا يتوقف. وباعة سلاح يفركون الأيدي سروراً.
كم من النوايا الحسنة والسيئة تتوشّح بك أيها الأحمر!
وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الكويتي تعزيز التعاون
ترامب: إسرائيل التزمت بعدم ضم الضفة الغربية
حزب مبادرة يعلن ترشيح النائب خميس عطية لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب
اضطرابات الصدمة:الأنواع،الأسباب،التشخيص،طُرق العلاج…
الهدنة في غزة لم تثنِ الاحتلال عن التصعيد في القدس
تعديل ساعات العمل الرسمي لجسر الملك حسين اعتبارا من يوم الأحد
اتفاقية لدعم مرضى الكلى من اللاجئين السوريين
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
وزيرة التنمية تلتقي وفداً من برامج الأمم المتحدة لتعزيز التعاون
وزير الزراعة يفتتح مهرجان الرمان والمنتجات الريفية في إربد
تجهيزات مكثفة لمحيط البرلمان استعدادا لخطاب العرش السامي
فانس: إسرائيل لن تضم الضفة الغربية وتصويت الكنيست إجراء رمزي
نادي الأسير الفلسطيني: ما يجري في سجون الاحتلال حرب إبادة حقيقية
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
توضيح رسمي لعبارة .. الأردني يحتاج 73 عاما للتعيين .. !
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
قفزة جديدة في أسعار الذهب محلياً
طاقة الأعيان تثمن دور البوتاس في دعم رؤية التحديث الاقتصادي
تشكيلات إداريّة محدودة في الجامعةِ الأردنيّة
50 موقوفًا على ذمة مشاجرة الجامعة الأردنية .. تطورات