خيط الدم يمتزج مع خيط الطحين
ينسا خيط من الدم، ما زال ساخنا، ينبض، يقترب من خيط يتطاير، رصاصة صهيونية نازية تخترق الكيس فيتناثر الطحين، العجين على أرض شارع هارون الرشيد غرب غزة، ملم يكن خيط الدم وحيدا في سالت خيوط دماء الشهداء، توحدت قبل صعودها، لتنجز عجين أهالي وسكان قطاع غزة، الذين أرادت الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية ومجلس الأمن ومنظمات العالم الثقافية والإنسانية والإغاثية، والاحلاف العسكرية، أن تكون حرب غزة، تلك المجازر والإبادة الجماعية، لهذا هناك في الغرب الامبريالي، من يدعو ليل نهار لاستمرار الحرب على غزة، وتهجير اهل وسكان غزة، ولا حرج ان يبدعوا بسخافة ووقاحة المبررات لجيش الاحتلال الصهيوني، وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت.. لكي تعيش أحلام اليقظة، وتنتعش مسارات التصفية للحقوق الفلسطينية، وإبادة الشعب الفلسطيني، وليبقى اليمين المتطرف اليهودي الصهيوني.
*أغلى كيس طحين في تاريخ البشرية.
كتب لي، منذ الفجر الحزين، أن هناك في غزة، من شاهد المجزرة، وأنه يمكن أن نعلم العالم وكل المجتمع الدولي، بأن كتاب غينيس للأرقام القياسية سجل رقما جديدا:" أغلى كيس طحين في تاريخ البشرية" ..!
وتابع الصديق الذي يقيم في نابلس ان كيس(جوال) الطحين :"ثمنه أكثر من ١٥٠ روح إنسان إلى اللحظة".
الغريب في أمر، مجلس الأمن، انه انتبه المجازر الصهيونية الإسرائيلية اليمينية التوراتية، وقرر عقد اجتماعاً طارئاً الخميس إثر مقتل فلسطينيين أثناء توزيع مساعدات في غزة.
ستشوه الكلمات والخطاب، شكل عجين، ما زال ينبض على أرض غزة، قد يصبح رمزا لمعنى الجوع القسري، جوع تصنع أحداثه عصابات، ترسم لها الخطوات والإشارات التنبيهات، الولايات المتحدة الأمريكية، وبالطبع الدول الأوروبية الغبية.
*غزة الفجر الدامي يوم 29-2-2024.
كأنه القدر، هي الحرب، السكان والأهالي، زادهم الصبر وحراك المقاومة الشعبية، في الفجر، ارتفعت حناجرهم بالفرج المحاصر، فكانت دبابات وقناصة السفاح نتنياهو، تقف بالمرصاد (...) لمن؟!.
نساء عزل، اطفال بعمر الريحان، وشباب غزة، حملة هموم المعركة، وهم وقود المجازر التي تدور بأي وقت، فيكون وقت الشهادة حاضرا.
هنا من وقف أمام حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي النازية ، بدم بارد، وايعاز أمني عسكري من السفاح نتنياهو، كان ذلك ساعة فجر اليوم الخميس، يقف الأطفال والنساء والشباب، صبرهم, ان في الأفق بارقة من زاد، فكان زادهم الإبادة، وتحول شارع الرشيد، غرب مدينة غزة إلى خيوط من دم وغبار الطحين، تتلون المأساة المجزرة بلون جديد للعجين، عجين يختم بعد صعود الروح، وقد وصلت تلك السماء أكثر من 112، نفوس وأرواح شهداء لقمة العيش، من رفضوا التهجير وتمسكوا بالتراب الوطني الفلسطيني.
وفي الفرحة الإعلامية، والأممية، تفيد مصادر طبية، من داخل غزة، بأن الشهداء والجرحى نُقلوا إلى مستشفيات: مجمع الشفاء الطبي، وكمال عدوان، والعودة، شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن عدد الشهداء مرشح للزيادة، نظرا إلى وجود عدد من الحالات الحرجة، في ظل النقص الكبير في المستلزمات والأدوية، وقلة الكوادر الطبية.
*في غرب غزة، فتحت نيران رشاشات السفاح نتنياهو
السفاح نتنياهو، كان في مقر حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت، شاهد أطراف الصبايا والأطفال الحفاة، برد غزة قارس، الجوكر انهك أرواحهم قبل الصعود، فقرر السفاح، أن يكون "هتلر الألفية الثالثة" ، أوعز للجند عبيدة في الجيش الإسرائيلي:
- אם אתה פותח באש מקלע... הרוג
، ترجمها دم الشهداء:
-فتحت نيران الرشاشات.. اقتل!
هي ذاتها قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين، غرب غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة : جباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، وهم على صيامه وجوعهم القسري.
*.. ما بعد المجزرة.. بايدن والروايات المضاربة!
الحرب على غزة مستمرة، إبادة جماعية تجويع ودمار، والشهود حول "عجين الشهداء"، وقد يكون من المؤلم أن ما بعد المجزرة، أن نكتب عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعن تلك الروايات المتضاربة!
تقول وكالات الأنباء أن بايدن، استبعد وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" بحلول الإثنين، الموعد الذي كان قد توقّعه في وقت سابق هذا الأسبوع.
إعلان الطوارئ في لوس أنجلوس الأميركية خشية وقوع فيضانات خطيرة
إصابة رضيعة فلسطينية بهجوم مستوطنين في الضفة الغربية
معتمر يلقي بنفسه من المسجد الحرام والسديس يعلق .. فيديو مروع
قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء
تركيا توقف 115 مشتبهاً بداعش في حملة أمنية واسعة بإسطنبول
طريقة الحمل بتوأم بين الحقيقة والخرافة
الأردن وباكستان يبحثان سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي
ألتمان يتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي بذاكرة لا نهائية 2026
مصرف سوريا يكشف حقيقة الصور المتداولة للعملة الجديدة
محافظ عجلون يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد
درجات الحرارة تصل 45 تحت الصفر .. ما هي أبرد مدينة بالعالم
ثلاثة شهداء في غارات إسرائيلية على لبنان الخميس
بعد تسريب صورة خادشة لرهام عبدالغفور .. تفريغ الكاميرات لمعرفة الفاعل
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت


