قانون العفو العام .. حكمة ملك
الأردن، البلد الصغير بحجمه الجغرافي، الكبير بقيادتِه وشعبه، تأثّر، بطبيعة الحال، بما تمر به المنطقة منذ عشرات السنوات من أزماتٍ سياسية وحروبٍ أكلت الأخضر واليابس، آخرُها الحربُ الحالية، التي لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا في ارتكاب المجازر والمذابح والتجويع، وكل الممارساتِ التي تمارِسُها دولة الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحتل.
أزمات سياسية، لم تنفصل عن الأزماتِ الاقتصادية، وهذا نابع من أسبابٍ وأزماتٍ دولية، تبعها أزماتٌ داخلية، وارتفاعٌ المديونية ومحدودية الموارد والمساعدات الأجنبية، والضغط على البنية التحتية نتيجة التزايد السكانيّ الكبير، وهجرة اللاجئين إلى الأردن خاصّة من الإخوة السّوريين.
في ظلّ هذه الصورة، يتدخّل جلالة الملك عبدالله الثاني، بحكمة الهاشميين، في مسعى منه للتخفيفِ من وطأة الظروف الحالية بتوجيه الحكومةِ لإصدارِ قانونِ العفو العام، الذي لاقى ارتياحًا رسميًا وشعبيًا واسعًا من مختَلف شرائح المجتمع الأردنيّ.
العفوُ العام، أعطى الأردنيين الذي يعيشونَ في ظروفٍ نفسية قاسية جرّاء ما يتابعونه ويشاهدونه من حربِ إبادة وحشية ضدّ إخوانهم في غزة، وما يعانونه من ضغوطٍ اقتصاديةٍ، بارقة أملٍ ودفعة للأمام في المضي قدمًا للعمل والبناء وتحمل مواجهة الصّعاب التي تعصف بالمنطقة وانعكاساتها على الوطن؛ فالمواطن الأردني، موالٍ لقيادته الهاشميّة، وحبُّ الوطنِ لديه بالفطرة، ولا يحتاج إلى دروس في الموالاة والانتماء للوطن، وإنّما يحتاج إلى تلمُّسِ آلامه ومعاناته التي يشعرُ بها جلالة الملك، ويتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
صحيحٌ أنّ مديونية الأردن ليست قليلة، إلا أنّ الأردنيين يعلقون أمالًا كبيرة على الله، ثمّ على حكمة القيادة في تجاوز الأزمة الاقتصاديّة، من خلال إطلاقِ عجلة التنمية والمشاريع الكبرى التي ستخفّف من نسبة البطالة بين مئات آلاف الشباب، ويجب أنْ لا يتركوا لهذه الآفة التي ستفتك بهم وبمستقبلهم، فوجودُ هذا الكمِّ الهائل من شبابِ الوطن بمستقبلٍ مضطرب، يشكّل خطرًا على النسيجِ الاجتماعي والوطن، والجميع يتطلع إلى حكمة القيادة الهاشمية في تجاوز هذه الأزمة وحلّها، قبل أن تتفاقم أزمات المنطقة، خاصة إذا حققت حكومة التطرُّفِ?الصهيونيّة مخططاتها من العدوان على غزة في التهجير، ومخاطر تبعات ذلك على الضفة الغربية وجنوب لبنان، ما سيتركُ أثرًا غيرَ معلوم النتائج على مستقبل الوطن.
لكن، بحكمة الهاشميين سيتجاوز الوطنُ المخاطرَ، سواءً الحالية أو المقبلة، بتلاحمِ أبناءِ الشعبِ حول قيادته بإذن الله تعالى.
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين
عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية
روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع أوكرانيا
ترامب يخطط لتعويض إيران ببرنامج نووي خليجي
الزرقاء: اختتام فعاليات مهرجان إبداعات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام