والميليشيات .. !
الحقيقة أن الولايات المتحدة والغرب يتحركان الآن ليس لفرض الاستقرار في المنطقة، بل للتأكد من عدم تكرار ما حدث لثني إسرائيل عن رد أكبر على إيران، أي إن الهدف هو نزع فتيل مواجهة، وليس السعي لحلول مستدامة.
وكل ذلك لا يعني دعم الاستقرار في المنطقة، أو ردع التمدد الإيراني، وإنما مجرد مسكنات خاصة بالأمن الإسرائيلي، وهذا خطر، لأن الأهم هو حماية دولنا المعتدلة، وما تبقى من دول عربية، إما مترهلة، وإما مترنحة، وإما من هي في شلل حقيقي بسبب الميليشيات الإيرانية.
هناك دول فاشلة، مثل سوريا، حيث الوجود الأميركي والروسي، والتركي، والاحتلال الإيراني من خلال ميليشيات «فاطميون» و«زينبيون»، وكذلك «حزب الله»، وقبل أيام نشرت صحيفتنا قصة عن أن الحدود السورية - اللبنانية «في عهدة عصابات وعشائر».
وهناك لبنان، حيث سطوة سلاح «حزب الله»، التي شلَّت الدولة، وعطلت الرئاسة والمصارف والقضاء، وحوَّلت لبنان إلى دولة مافيا، حيث الاختطافات والاغتيالات الجسدية، والمعنوية، مثل ملاحقة الزملاء الصحافيين والصحافيات بحجج واهية.
وهناك اليمن والعبث الحوثي الذي عطَّل الملاحة البحرية، وأقحم اليمن في أزمة لا علاقة له بها خدمةً لإيران، ودفع البلاد ككل إلى شفير انهيار غذائي اقتصادي، وأمني. وهناك السودان الذي لا يقل الوضع فيه سوءاً.
وما يحدث في السودان جريمة متكاملة بحق الناس وما تبقى من الدولة. والأعذار واهية، والردود ما هي إلا عبارة عن تخوين ولوم للجميع، بينما اللوم الحقيقي يقع على كل من حمل السلاح، ولوَّح بالأوراق الخارجية، وأياً كانت.
أضف إلى كل ما سبق العراق، وخطورة ما يحدث فيه من تغول للميليشيات الإيرانية، وعلى رأسها «الحشد الشعبي»، ويحدث ذلك ولدى العراق مقدرة حقيقية على النهوض، ولا تحتاج بغداد إلى دعم مالي، أو خلافه.
كل ما تحتاج إليه بغداد هو الإرادة، والإصلاح السياسي، وحصر السلاح بيد الدولة، وهذا ما يمكن أن يساعد به المجتمع الدولي، ودول الاعتدال، وبالتالي حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة، وليس بيد ميليشيات تأتمر بأمر إيران، وتُرهب أصوات العقل العراقية.
وبالطبع هناك ليبيا، والدوْرَان التركي والروسي، وغيرهما، ودور «الإخوان المسلمين»، وخطورة ما يحدث في ليبيا لا تنعكس على العالم العربي فقط، بل على الأمن الأوروبي، خصوصاً في قصة اللاجئين، ناهيك بتدمير مفهوم الدولة.
هذا هو الواقع، ولا بد من موقف عربي، وخطة عربية أميركية - أوروبية للتعامل مع كل ذلك. يجب أن يكون خطر الميليشيات هو شغلنا الشاغل، وفي كل المحافل، فلا توجد دولة عربية معتدلة إلا وعلى حدودها ميليشيات إيرانية، وهذا خطر. ويجب أن يكون خطاً أحمر.
اخسر وزنك واكسب المال .. تحدي غريب للموظفين
فتاة أردنية تغير جنسها من أنثى إلى ذكر .. قرار المحكمة
هل سنشهد قمة بين بوتين وزيلينسكي وترامب
مسيّرات الاحتلال تقصف منازل مواطنين بغزة .. تطورات
وظائف شاغرة بمستشفى الأمير حمزة .. تفاصيل
الأمير فيصل يفتتح منافسات البطولة الآسيوية للجودو
ترامب يقطع اجتماعه بقادة أوروبا للاتصال ببوتين
إصابة ضابط وجندي إسرائيليين في اشتباك شمال غزة
تحذير للمواطنين من شراء الذهب عبر واتساب
العين المجالي: خدمة العلم فرصة لإنشاء جيل منضبط ومنتمٍ
توضيح بشأن الحالة الجوية بالمملكة حتى الجمعة
الجزيرة يفوز على السرحان بدوري المحترفين
وزارة التربية تؤكد مواعيد الدوام المدرسي .. تفاصيل
مدعوون للإمتحان التنافسي .. أسماء
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
فرض عقوبات على من يعمل بالتطبيقات الذكية دون ترخيص
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
وزير الأشغال يتفقد طريق ستاد كرة القدم الجديد
استحداث 34 تخصصًا أكاديميًا جديدًا في مختلف الجامعات الرسمية
أسماء الدفعة الأولى من مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين
مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
المملكة تسجل ثلاثة أرقام قياسية بحرارة الطقس
إرادة ملكية بتجديد تعيين رؤساء 3 جامعات أردنية
وظائف شاغرة في وزارة الداخلية .. تفاصيل