في ذكرى ميلاد قيثارة فلسطين
تصادف هذه الأيام ذكرى ميلاد الشاعر الخالد سميح القاسم المعروف بقيثارة فلسطين.
عرفته أيام الشباب المبكرة لما كنت طالبة في المدرسة الثانوية، وكنت أنا وزميلاتي نتنافس في حفظ أشعاره الوطنية، وما أن يقول الأستاذ المشرف على المسابقات الثقافية حينها: مَن قائل.... حتى نجيب بحماس كبير : سميح القاسم، وكان في بعض الأحيان يطلب إلينا إنشاد أبيات من شعره لاعتقاده أن معرفة اسمه ربما كان من باب الصدفة، فيجدنا نحفظ الكثير.
كان سميح من أركان ذلك الزمن الجميل الذي كان الناس فيه ما زالوا يحتفظون بقدر من الكرامة العربية، وكان ما زال للغة العربية ألقها وقد أصبغ عليها سميح ورفاقه قدرا من الجمال جعل جيلنا يعجب بها ويفاخر، ويختارها تخصصا له لا من ضعف وقلة حيلة، ولكن من باب الإعجاب والتقدير.
سميح القاسم آخر الراحلين من «ثالوث» شعراء المقاومة، وأحد أهم الشعراء العرب المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، حمل دمه في كفه، ونعشه على كتفه، ومشى مرفوع الهامة يدافع عن فلسطين، لم يثنه عن ذلك سجنه غير مرة، ووضعه رهن الإقامة الجبرية، والاعتقال المنـزلي، والطرد من العمل مرات عديدة.
كان شعرة محط إعجاب كثيرين، فحاز على"غار الشعر" من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، وعلى جائزة البابطين، و"وسام القدس، وعلى جائزة نجيب محفوظ...
عًرف "بقيثارة فلسطين" و"سيّد الأبجدية"، "ومغني الربابة، وشاعر الشمس، وكان يمتلك عمارة وقوة تسمحان له بأن يكون البطل الدائم في عالمه الشعري".
وهو الشاعر النبوئي، و"شاعر الغضب الثوري" و"مارد السجن في قمقمه".
عرف مواكب الشمس، وغنى للدروب، وعرف دخان البراكين، وشهد سقوط الأقنعة، ولم يستأذن أحداً في عشقه لوطنه، والدفاع عن حقوق شعبه.
وعرف الأرض المراوغة، والحرير الكاسد، وهو من خذلته الصحاري، ومن عاين عجائب قانا الجديدة، وبقي منتصب القامة يمشي ...
رحل سميح القاسم بعدما سكنت أشعاره وجدان الجماهير العربية، وتحوّل بعضها إلى أناشيد ثورية يرددها المدافعون عن أوطانهم، رحل تاركا بيننا أجمل لحن:
منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي....
قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان
فيه فيه العوسج فيه الريحان
شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا وحبًا أحيان....
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي
رحم الله سميح القاسم رحمة واسعة وأسكنه الفسيح من جنانه.
288 شهيداً خلال 100 ساعة في غزة
ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة
«الخادمة» .. التي خدمها الجميع
هل تتحطم أحلام غزة على صخرة أهداف نتنياهو
إشارات ضعيفة على إطلاق وساطة جديدة في السودان
هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين
توقعات بالتوصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة
الكيان الصهيوني يشن عملية الراية السوداء لمعاقبة الحوثيين
المستقلة للانتخاب: العمل الحزبي علني ولا يجوز إخفاء أي قضية
استمرار فعاليات مراكز تحفيظ القرآن الصيفية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان