جولة في انتخابات 2024
د. راشد الشاشاني
ما ان تم الاعلان عن موعد اجراء الانتخابات حتى انطلقت ماكينه تشكيل اقطاب الترشح لهذه الانتخابات، بدات بعض الرموز بالتحرك ، بعضها من خلال اليات معينه واجهزه او مؤسسات معنيه بهذا الشان وبعضها بشكل فردي، غير ان اللافت في كل ذلك كان طابعا موحدا لكل المهتمين في هذا النطاق يستطيع المتتبع والمدقق في حركه اقوال وافعال كل من يهمه الشان الانتخابي سواء كان مرشحا او داعما ، بغض النظر عن صفه هذا الداعم سواء كان فردا ام مؤسسه ان يلمسه بسهولة.
يستنتج المشاهد الذي يقرا بعينه حركه الاحداث ويستوعب ما وراء ستارها ان هناك محركا واحدا يغرز اسنانه في اجزاء الصوره المطلوب انتاجها.
لا يقتصر الامر على الرموز المعروفه في هذا المشهد الذي استقر باستقرار رموزه مدة من الزمن ، لكنه يتعداه الى كل محدث وهاوٍ في هذا الاطار لكي يرى المراقب حتى بلا تدقيق توالد انماط جديده وصور حديثه لرموز هناك من يهتم باخراجها.
الامر لا يعني ترسيخ التجديد بظهورها بقدر ما يعني ترسيخ العتيق والقديم بابراز قصور هذا الجديد وعدم الجدوى من السعي خلفه بل مخاطر مثل هذا السعي بالتغيير من خلاله.
انها قاعده اظهار المزايا بالتركيز على العيوب هكذا يكون حال الخوف من التغيير، هذا الخوف المدفوع ليس بالمخاطره في انتاج سيء؛ بل المخاطره في الحفاظ على المكتسب من قبل اصحابه.
تسخيف صوره المعروض هي احدى الوسائل المتبعه متوسلا تحقيقها بخلق نمط من الهزل في العرض او المعروض الهزيل الذي تستطيع التاكد من ضعفه من خلال استعراض جميع عناصره التي يوحدها ذات المنطق الببغائي الذي يردده اعضاء هذه الاجزاء المتكتلة لتكتشف بسهوله انها جميعا تحفظ ذات الدرس تردده اينما حلت، يتوحدون حتى في احتمال عدد المؤيدين. ان تركيبة بهذا النوع لا يمكن لها ان تصنع جديدا باعتبارها لا تصنع الا سير على مسار السكه المرسومه مسبقا.
ان طريق المراهنه على الحصان الخاسر من اجل تاكيد النتيجه الموضوعه مسبقا تجسده العديد من المشاهد ، منها نجاح تجربه ما ، كتجربه الاعتماد على البرامج والافكار التي يقودها معهم الجهاز الداعم، هذه الفكره التي يتاكد من يطرحها بانها لن تنجح ؛ كي يركز تثبيت النجاح باتجاه فكرته الاساسيه، انه استخدام الادوات المعاكسه لتحقيق النتائج المرجوه.
نهج الحشوات التي لا طعم لها ولا رائحه بل ولا لون حتى ؛ من اجل ابراز عنصر يخجل من اظهار نفسه على انه فاعل ، بعدما اثبتت عشرات السنوات فشله الذي احدثه تسلطه على مركزه واستفادته وافادة غيره ممن يرتبطون معه بمصالح وارتباطات عائليه وغير عائليه ، مخلفا بذلك مساحه من النقمه والغضب وانعدام الرضا بكل ما يطرحه وكل ما يرتبط به من افكار او اشخاص ، وفي سبيل ترويض هذا الغضب واطفاء هذه النقمه انتهج هذا الفكر المتهالك اعتماد اليات قديمه يعتقد بانها جديده باعتبار عقائده البائده التي ترى في تأخرها اصاله لا ينبغي مغادرتها.
أطباء السودان: مئة قتيل بمجزرة نفذتها الدعم السريع
هنا الزاهد الوجه الإعلاني الجديد لمجموعة العيد من SHEIN
مجزرة النهود قوات الدعم السريع تقتل 100 مدني
حصار غزة يجوع الأطفال وسط أزمة إنسانية
السعودية تدين غارة الاحتلال على دمشق وتطالب بوقف الانتهاكات
الحوثيون يعلنون استهداف حيفا بصاروخ فرط صوتي
رئاسة الوزراء تعلن نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة العمل
الملك يبحث تعزيز العلاقات مع الرئيس الألباني في تيرانا
دراسة: التمارين الرياضية تخفف آثار علاج السرطان
سوريا تدين قصف قصر الرئاسة وتتوعد بالرد: لن نساوم على سيادتنا
صراع الوحدات والحسين إربد يحسم لقب الدوري السبت
الاتحاد الأوروبي يغرّم تيك توك 530 مليون يورو
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
مهم من الأوقاف بشأن تكلفة الحج وعقوبة المخالف
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف