القرار الفلسطيني مُرتهن للداخل والخارج
يُعاني سُكَّان الضفة الغربية كما يُعاني غيرهم من أبناء الشعب في الداخل الفلسطيني من التهميش والاضطهاد من قبل الكيان الإسرائيلي تحت نظر وسمع العالم أجمع بالتعاون مع السلطة الفلسطينية التي تقوم أيضاً بوظيفة الحارس الأمين للكيان تحت بند "التنسيق الأمني".
في كل الاحتلالات في العالم لم نسمع عن تسخير الشعب الذي نُهبت أرضه وسُفكت دماء سكانه لصالح الكيان المحتل عدا الشعب الفلسطيني، ومع كون فلسطين أرضاً محتلة من قبل الكيان منذ ما يزيد على 70 عاماً مضت، إلا أن الانقسام السياسي بين الفصائل لا يزال مستمراً حتى وإن ظهر للعيان وجود مصالحات ومفاوضات هنا وهناك، يشتد هذا الانقسام ضراوةً بين الفُرَقَاء أحياناً حتى يُعادى كلاً منهما الآخر في خصومة رُبَّما تفوق خصومة الشعب الفلسطيني مع الكيان الاسرائيلي ذاته.
لعل أحد أسباب هذا الانقسام هو التمسك بالسلطة وعدم وجود انتخابات حقيقية بين الفصائل تُفضِي إلى قيام حكومة وحدة فلسطينية مشتركة تملك قراراً واحداً يستطيع أن يقارع الكيان سياسياً وعسكرياً وأمنياً، في ظل ضعف السلطة الفلسطينية الحالية التي تخشى على نفسها من أن تدور عليها الدوائر كما حصل لها من قبل عندما حاصرت إسرائيل ياسر عرفات في بيته المظلم في رام الله ثلاث سنين دون أن يبرح مكانه ولم تسمح له بالخروج إلا بعدما أيقنت من تدهور صحته.
العجيب والغريب في آنٍ معاً حرص السلطة الفلسطينية الحالية على البقاء في الحكومة والتحكم في مفاصل القرار بالضفة دون أن تترك مجالاً للدماء الفلسطينية الجديدة لممارسة دورها السياسي بالرغم من وجود طاقات بشرية فلسطينية قادرة على القيام بالدور وإكمال المسيرة بشكل أفضل، ولعل السياسي الدكتور "مصطفى البرغوثي" سوف يكون أحد أبرز العناصر التي سوف تقود المسيرة الفلسطينية باقتدار ولديه قبول من كافة الفصائل الفلسطينية.
إنَّ وجود القيادة الفلسطينية ممثلة في الرئيس محمود عباس بالداخل الفلسطيني في الوقت الراهن يجعل موقفه ضعيفاً، يبدو ذلك جلياً عندما يدعو لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بطول العمر في إحدى مقابلاته التلفزيونية، ويُنفِّذ ما تم الاتفاق عليه من خلال التنسيق الأمني بشكل لافت لم يكن يخطر على البال للكيان الاسرائيلي ذاته، فعندما أفلت مجموعة من الفلسطينيين من سجون الاحتلال استطاعت السلطة في ظرف ساعات من إعادتهم للكيان لاستكمال الأحكام الصادرة بحقهم رغم أن خروجهم كان بمجهوداتهم الذاتية وليس قصوراً في التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
معظم مشكلات الفلسطينيين في القضية هي المصالح المتداخلة في داخل فلسطين وخارجها، فعندما يعمل مئات الآلاف من الفلسطينيين بالضفة لدى الكيان الإسرائيلي ويتعاملون معه بعملة الكيان تجارياً، ولديهم تنسيق أمني لحماية إسرائيل من فلسطينيي الداخل، وتُسخَّر الإمكانات البشرية والمصانع المملوكة للفلسطينيين لخدمة الكيان المستعمر في بناء الجُدُر والحواجز للمزيد من العناء للشعب الفلسطيني فهذا يعني أن الضفة الغربية قرارها مرتهن لدى اسرائيل، في حين غزة المقاومة للاحتلال يُرتهن قرارها من خارج فلسطين لدى ايران وتركيا وبعض الدول العربية التي لمعظمها أجندات ليس من بينها حل القضية الفلسطينية وإنما لمصالح اقتصادية وسياسية خاصة بأوطانها وشعوبها، فهل يستيقظ الشعب الفلسطيني لحل مشكلاته بنفسه بعيداً عن الارتهان للداخل والخارج ؟ نأمل ذلك.
وفاة حدث في المفرق والأمن يحقق بسبب الوفاة
إحالة ملفّ الطلبة المتورطين بأحداث الجامعةُ الأردنيّة الأخيرة للمجلس التأديبي
العنف الجامعي في الميزان .. ومن المسؤول
صدور رواية اللوكو للكاتب والإعلامي موهوب رفيق
الأميرة بسمة ترعى فعاليات البازار الخيري للسلك الدبلوماسي بعمان
وزارة الثقافة تحتفل بخريجي معهد تدريب الفنون الجميلة
منتخب الطائرة للشابات يلاقي هونغ كونغ الأحد
الاحتلال يربط انتهاء حرب غزة بنزع سلاح حماس
اتحاد السلة يُعاقب الوحدات والفيصلي
اختتام فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
أورنج الأردن وشركة جت توقعان شراكة استراتيجية
العقبة .. بدء دورة إدارة السباقات الدولية للقوارب الشراعية
منخفضان جويان يجلبان الأمطار الغزيرة لدول عربية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع