في ضيافة مصّاص دماء
وهناك طبعاً السيد دراكولا، مصّاص الدماء الشهير الذي سحرت أسطورته المؤلفين ومنتجي السينما على مدى العصور. ينشب أنيابه في عنق ضحيته ولا يتركها إلا بعد أن يشفط الدم من جسدها. يشعر الزائر بالناب في رقبته!
لم يكن دراكولا سوى شخصية روائية من القرن التاسع عشر، لمعت في رأس الكاتب الآيرلندي برام ستوكر، استوحى ملامحها من الكونت الروماني الجلف فلاد الثالث. كان يُلقّب بالمخوزِق، بكسر الزاي. الخازوق عقابه الموحّد لمن يقع بين يديه من الأعداء.
ولد ستوكر عليلاً يرقد في السرير حتى سن الثالثة عشرة. تروي له والدته حكايات تاريخية وأساطير دينية لكي تخفف عنه. وفي تلك الفترة اجتاح داء الكوليرا مناطق شمال آيرلندا ومات الكثير من المحيطين بالطفل المريض. بدأ يقرأ كتب الأشباح وتحضير الأرواح ويكتب حكايات مروّعة.
والخوف أنواع ودرجات تتغير حسب الزمان والمكان. يتعلم الطفل من أمه أن يخاف الله. يكبر ويبدأ يخشى أباه، ومعلّم المدرسة وطبيب الأسنان والكلاب الضالة. ينضج وتتعمق المخاوف: ترقّب المجهول. فقدان شخص عزيز. رأي يودي به إلى التهلكة. طلقة تائهة. حرب تكمن عند المنعطف. مرض لا على البال ولا الخاطر. أذكر أننا، تلميذات المدرسة، كنا نخشى المرور على رصيف منزل مهجور في حي الكرادة في بغداد، قيل لنا إنه مسكون. مسكون بمن؟ بأشباح تتجوّل في الحجرات وأرواح موتى. ذاك كان أقصى خوف في الطفولة، قبل أن يجتاح البلد أشباح فضائيون يقبضون بالعملة الصعبة.
من يخاف دراكولا اليوم؟ يقف العالم على حافة حرب عالمية وهؤلاء الفرنسيون المعطّرون بـ«شانيل 5» يتصوّرون أنهم يخيفون ضيوفهم به. تحررت رومانيا من سطوة الجدار الحديدي ووجد شطّارها في أسطورة دراكولا البيضة التي تبيض ذهباً. إنهم ينظمون منذ سنوات رحلات سياحية لزيارة قصره وقضاء ليالٍ من الرعب في حجراته.
ثم ظهرت في باريس أميرة رومانية زعمت أنها حفيدة دراكولا، وراحت تستقبل كاميرات التلفزيون وأصحاب برامج الإثارة وتتعاقد مع ناشر يكتب لها مذكراتها. زرتها في شقتها المتواضعة في شارع جان مرموز ورأيت على الجدار صورة لشجرة العائلة، تثبت أنها من سلالة الكونت فلاد الثالث، المخوزِق. شجرة مضروبة من النوع الذي يحصل عليه العراقيون من سوق مريدي.
سوريا .. الأمن العام يفرض سيطرته على أشرفية صحنايا
معاً لزيتون لبنان .. لإحياء مزارع الزيتون المدمرة
مجلس النواب يُقرّ مشروع قانون التعاونيات لسنة 2025
مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
الملك يهنئ رئيس الوزراء الكندي بفوز حزبه في الانتخابات
الأردن يرافع دوليًا ضد شرعية الاحتلال الإسرائيلي
شركة البوتاس العربية تهنئ موظفيها بمناسبة عيد العمال
عصير البرتقال: سر طبيعي يعيد الحيوية لشعرك
الخيوط التجميلية أم الجراحة .. أيهما الخيار الأكثر استدامة
غارات إسرائيلية تستهدف أشرفية صحنايا في محيط دمشق
شيخ الدروز بلبنان: إسرائيل تسعى لزرع الفتنة في سوريا
أردوغان:تركيا لن تسمح بظهور أي كيان جديد داخل الأراضي السورية
أحداث صحنايا .. كلمة لمفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي .. فيديو
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا