سلام السنوار .. وكاريكاتير المنطقة!
هذا هو المشهد الآن، من إيران إلى غزة، ومن سوريا إلى لبنان وحدود البحر المتوسط، وحتى كتابة هذا المقال. وهذا ليس تهكماً، وإنما انعكاس لصورة واقعية لا يمكن أن يجسدها إلا الكاريكاتير.
طهران و«حزب الله» أغرقا وسائل الإعلام، وكذلك وسائل التواصل، ببورباغندا «الرد على رد ما بعد الرد»، والبحث عن «الشرف المفقود» باغتيال إسماعيل هنية بطهران، وكما قال حسن نصر الله بخطابه الأول الذي ناقضه بخطاب بعدها بيوم، و«خفف» المطالب على إيران!
ويحيى السنوار، الذي أصبح الآن هو «حماس» بكل أطيافها الدعائية، أول قرارته كزعيم للحركة هو البحث عن الهدنة، ووقف إطلاق النار، ووفق الشروط القديمة، وليس لديه استعداد لجولة أخرى من المفاوضات. ولذلك قلت: علم أبيض مرسوم عليه سلاح!
وتناسى، أو يتناسى، السنوار أن المشهد تغيّر جذرياً بعد انسحاب بايدن من سباق الرئاسة، واغتيال إسماعيل هنية بقلب طهران، وتحت رقابة الحرس الثوري، بإيران التي تمر بمرحلة انتقالية «دقيقة»، بين رئيس جديد، واستعداد لمرشد آخر.
والأمر لا يقف عند هذا الحد، حيث يبدو أن السنوار تناسى أيضاً أن نتنياهو، وبسبب كل ما سبق، والحقائق على الأرض، قد بات صاحب القرار، وحتى الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) بالتوقيت الأميركي للانتخابات.
ولا يهم كيف ننظر إلى نتنياهو، فإن شئت هو المجرم القاتل المدمر، ورجل الحروب، وعدو السلام، لكن الحقائق على الأرض تتغير، وها هي إسرائيل تقوم بإلقاء مناشير فيها سجائر، وتحرض على السنوار بخان يونس ومحيطها.
وقد يقول قائل إن هذه عملية دعائية، وهذا صحيح، لكنها تظهر حاجة الغزاوي التي وصلت إلى درجة أن سعر السجارة الواحدة بلغ عشرين دولاراً، فما بالك بباقي الاحتياجات الإنسانية، والأساسية، في غزة.
لذلك لا أبالغ إذا قلت بأن كل ما سبق أعلاه لا تصفه إلا رسمة كاريكاتورية، لكن السؤال الآن: هل تجاوزنا الحلول؟ الأكيد لا، لكنها صعبت، بتغير قيادة «حماس»، التي قيدت نفسها بهذا التغيير، ولم تعد تستطع لعب لعبة الحمائم والصقور بتولي السنوار للقيادة.
اليوم صعبت عملية المصالحة الفلسطينية، فمن سيتعامل مع السنوار؟ ومن يضمن أن إسرائيل لن تغتاله الآن، أو بعد إتمام وقف إطلاق النار فوراً، والأكيد أن السنوار لن يحظى بحصانة لم يحظ بها هنية.
كما دمرت غزة، وضعف الموقف السياسي الأميركي بضعف الرئيس الذي يقضي آخر أيامه السياسية كضيف بالبيت الأبيض. وتأخر السنوار مطولاً بالتفاوض، وأضعف أوراقه، وتحديداً المقدرة على المناورة.
لذا المطلوب اليوم ليس مزيداً من القفزات للمجهول، وإنما إدراك الواقع، وحجم الربح والخسارة، وليس بعدد التفضيلات وإعادة الترويج في «إكس»، «تويتر» سابقاً، وإنما بمراعاة حجم الدمار، والأرواح التي أزهقت، والخرائط التي تغيرت.
دبلن : مظاهرة حاشدة ضد الاعتداءات على أردنيين وفلسطينيين .. صور
مسيرة في إيرلندا تضامناً مع فلسطين .. فيديو وصور
الوطني لكرة السّلة يتأهل لكأس العالم
الترخيص المتنقل في الأزرق ابتداء من الأحد
أسيرة أفرجت عنها حماس: نتنياهو يكذب .. وهذا ما طلبه الشاباك حول المتاهة
بفعل استمرار العدوان .. الطفلة الـ37 تستشهد جراء سوء التغذية بغزّة
أورنج تتيح لزبائنها فرصة الفوز بجوائز مميزة
ملكة كابلي تحسم الجدل حول شائعات زواجها
المعايطة: ستوفير الأجواء الملائمة للصحفيين لتغطية العملية الانتخابية
مهم بشأن سعر تنكة زيت الزيتون هذا الموسم
أردني يمشي حافيًا في الشارع .. ألهم قريةً بأكملها
مهم من الداخلية بشأن دخول السوريين إلى الأردن
مواطنون ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب دفعها .. أسماء
للأردنيين .. تحذير هام من الأرصاد الجوية
تعليمات مهمة لطالبي رخص القيادة في الأردن
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة .. تفاصيل
فرصة للباحثين عن عمل .. وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي
ماذا توقعت ليلى عبداللطيف لغزة ولبنان
فصل الكهرباء عن عدة مناطق الخميس .. تفاصيل
الأمانة توضح بخصوص عدد المستقيلين من كبار الموظفين
اعتداء عنصريّ عنيف على أردنيين وفلسطينيين في إيرلندا الجنوبية .. فيديو