اهتزاز الآيديولوجيات
اليوم لا تحتاج إلى توضيح الصورة حول قرار «حماس» في عملية السابع من أكتوبر، ولماذا اتخذ، ومن كان يقف وراءه، وكيف أنه بلا فوائد، ولو شكلية، وإنما استمرار لمسلسل من الأخطاء في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
ولا تحتاج أن تشرح موقف إيران، خصوصاً بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران. أو مواقف ميليشياتها الطائفية المسلحة في المنطقة، وما فعلته بأربع عواصم عربية. ولا تحتاج أن تشرح موقف «حزب الله»؛ ما هو؟ وما أهدافه؟
وأنا أتحدث تحديداً عن فترة الحرب على غزة، أما مواقف إيران و«حزب الله» فواضحة جلية منذ عقود، ورغم كل محاولات التشويش والتضليل من قبل بعض وسائل الإعلام العربية، والآن وسائل التواصل الاجتماعي.
والأمر نفسه ينسحب على جماعة «الإخوان المسلمين»، التي حاولت أن توجد لنفسها موقعاً من خلال المتاجرة في الحرب على غزة، لكنها تلقت ضربة مربكة بسبب اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
ورغم اتضاح الصورة، وبشكل جلي، فإن الملاحظ الآن هو التصعيد الإعلامي، والتسريبات الكاذبة والمضللة تجاه دول الاعتدال، وعلى رأسها قائدة الإصلاح والتطوير السعودية. وهناك حملة من الشتائم والتخوين على منصات التواصل الاجتماعي، فلماذا كل ذلك؟
قناعتي أننا الآن، وبسبب اتضاح الصورة، ووضوح المشهد، وصلنا إلى ما أسميه «اهتزاز الآيديولوجيات» التي كانت تنوي الاستفادة من حرب غزة من أجل تعزيز مواقفها، مثل إيران. أو من أجل إعادة التموضع، مثل «الإخوان المسلمين».
اهتزاز الآيديولوجيات هذا أدى إلى ارتباك سياسي لبعض الدول، واهتزاز أعصاب للميليشيات، وكذلك الجماعات التي كانت تنوي الاستفادة من حرب غزة التي كلما قاربت على النهاية، استوعب أصحاب الآيديولوجيات أن خسارتهم وشيكة، وفادحة.
وأنا هنا لا أتحدث عن ربح وخسارة في غزة، وإنما من كانوا يخططون للمتاجرة بحرب غزة للاستفادة منها ببعض العواصم العربية، من دمشق، مروراً ببيروت، وإلى صنعاء، وحتى بغداد، وأضف لها ما كانوا يخططونه للرياض أو القاهرة أو عمان.
اهتزاز الآيديولوجيات هذا هو خشية خسارة الرأي العام، الأناس العاديين، وكذلك النخب، وخسارة التأثير عبر التأليب والأكاذيب في الغرب، من أوروبا إلى الولايات المتحدة، حيث محاولات التضليل العبثية المستمرة.
اليوم الجميع يرى عواقب الحرب في غزة، وتخبط «حماس» باختيار السنوار لقيادة الحركة، وهول الصدمة من اغتيال إسماعيل هنية في إيران، وارتباك طهران و«حزب الله» بالرد على إسرائيل، خصوصاً مع ما يفعله نتنياهو بقيادات «حزب الله»، وذلك خوفاً من العواقب.
كل ذلك أدى إلى ما أسميه باهتزاز الآيديولوجيات، لأن حجم الضربة مربك، وعلى عدة اتجاهات. هذا هو الواقع، وهذا هو حالهم، وآخر همهم ضحايا غزة، حيث لا تسمع منهم صوت عقل، أو محاولة لاستدراك ما يمكن استدراكه، وإنما تخوين وشتائم ولغة انفعالية.
اكتشاف علمي يمهد لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية
الباكستان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة .. تفاصيل
بدء التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمّان والمحافظات
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الثلاثاء
ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
مايكروسوفت: الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء
ممداني يقود معركة عمادة نيويورك
تصريحات أمريكية ساخنة خلف الكواليس: حدود إسرائيل الحالية أوهام
هل ستُنهي أمريكا العقوبات على بشار الأسد
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
مهم للأردنيين للباحثين عن عمل .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا