إيران باتت تدافع عن نفسها
على أثر اغتيال حسن نصر الله، كان الواضح أن إيران تحاول إنقاذ «حزب الله»، لكن بعد سلسلة الاغتيالات الأخرى، المؤكد وما هو شبه مؤكد، فإن المعادلة تغيرت، حيث باتت إيران تدافع عن نفسها الآن، وليس الحزب.
أكتب ولم يحدث الرد الإسرائيلي على الرد الإيراني، وقد يحدث قبل النشر، لكن الواضح الآن أن هناك سيولة في الصراع تشي أن المشهد منفتح على كل شيء، وهناك مؤشرات واضحة على ذلك.
أولاً: يبدو أن المرحلة تجاوزت فكرة ضرب «أذرع الأخطبوط»، ووصلت مرحلة «رأس الأخطبوط» نفسه، فاليوم إيران لا تدافع عن «حزب الله» أو «حماس»، وإنما تحاول الدفاع عن النظام، مصالحه وقياداته.
ومن اللافت أن الأميركيين يتجادلون ليس على خفض التصعيد، وإنما إذا كان من المفترض أن تضرب إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، أو مصافي البترول، وهذا جدال دار قبل يومين بين الرئيس بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترمب.
ثانياً: التصعيد الإسرائيلي على لبنان، تحديداً معقل «حزب الله» الضاحية الجنوبية يشي بموقف استراتيجي لدكّ الحزب تماماً، بنية وهيكلية وقيادات، والدليل أن الحزب توقف عن نعي قتلاه، أو تسمية قياداته البديلة.
ثالثاً: يحدث ذلك وسط زخم تأييد دولي لافت، وغير مسبوق لإسرائيل أعقاب الرد الإيراني، وأقول إنه «لافت»، لأنه لم يحدث لإسرائيل منذ عملياتها الوحشية في غزة بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بينما الآن الرسالة الدولية صارخة، والأكيد أنها تقلق إيران.
وعليه فإن طهران الآن في كماشة، وكما كان حسن نصر الله قبل اغتياله، حيث وقع رهينة للأحداث بين التورط في غزة والرغبة الإسرائيلية الواضحة للانقضاض عليه، ولم يكن لديه أي مخرج سهل إلى أن انتهى إلى ما انتهى إليه.
اليوم طهران نفسها في ورطة، فبدلاً من أن تكون أذرعها التي رعتها على عقود هي خط الدفاع الأول عنها، بات على إيران نفسها الآن أن تدافع عن مصالحها، وليس أذرعها بالمنطقة، تحديداً «حزب الله» الأهم لها عقائدياً وعسكرياً.
وكما شرح المحلل الأميركي من أصول إيرانية كريم سجادبور، لشبكة «سي إن إن» فإن النظام الإيراني بات في ورطة «حفظ ماء الوجه»، أو المواجهة مع إسرائيل. وهو تحدٍ له تبعات خطرة.
يقول كريم: «هذه أصعب لحظات النظام الإيراني منذ 1979»، حيث إن عقيدة المرشد علي خامنئي السياسية تقوم على مبدأ أن «لا يستجيب للضغوط، لأنه حال استجاب فإن الضغوط لن تتوقف».
ويضيف كريم سجادبور أنه إذا لم يرد النظام على ضربات وهجمات إسرائيل «فسيفقد ماء الوجه، وهذا غير جيد داخلياً». وإذا ما تعامل النظام مع إسرائيل بقوة «فقد يفقد رأسه»، وهذا تحليل عميق.
ولذا فإن إيران الآن في ورطة الدفاع عن نفسها، وليس الأذرع، حيث بات من الواضح أن إسرائيل تتحرك مطلقة اليد، ولا خطوط حمراء لديها أو عليها، مما يجعل المشهد منفتحاً على كل شيء، وأي شيء.
اليوم الكرة بملعب طهران، فإما مواجهة خطرة أو نزول من الشجرة، وهذا بمثابة تجرع «كأس السم» الثانية.
التوسع الاستيطاني بالضفة يبلغ أعلى مستوى له منذ سنوات
هل ستؤثر الإصابة على صفقة الأهلي مع النعيمات
رغم وساطة ترامب .. تواصل القصف بين تايلند وكمبوديا
تخوف رسمي من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
ويتكوف سيتوجه إلى برلين للقاء زيلنسكي وزعماء أوروبيين
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
أمطار الخير تعود إلى المملكة بهذا الموعد
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


