معركة دبلوماسية لحماية فلسطين
تواجه المنطقة العربية اليوم تحديات غير مسبوقة حيث تتشابك المصالح الدولية وتتزايد الضغوط على القضية الفلسطينية وسط تجاهل دولي وانحياز أمريكي واضح و في هذه المعركة المصيرية يتصدر كلاً من الأردن ومصر الجهود الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية ومنع فرض واقع جديد يهدد مستقبل المنطقة بأكملها.
ما يجري الآن ليس مجرد تحرك دبلوماسي تقليدي، بل محاولة أخيرة لتفادي سيناريوهات خطيرة أبرزها تحويل الضفة الغربية إلى مناطق معزولة وإنهاء الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة والادارة الامريكيه الجديدة لم تعد حتى تدّعي الحياد بل تدفع بكل قواها لتثبيت الاحتلال مستغلة الانقسام العربي والتراخي الدولي ، لذا يسعى الأردن ومصر إلى إعادة توجيه المسار السياسي وتحذير العالم من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى تصعيد لا يمكن احتواؤه.
في الأردن لا يقتصر التحدي على الدبلوماسية الخارجية بل يمتد إلى الداخل حيث تزداد المخاوف من أي تغييرات تمس الوضع القانوني والسياسي للضفة الغربية. لذلك و في هذه اللحظة الحرجة تتطلب هذه المواجهة وحدة الصف الوطني خلف القيادة فالموقف الشعبي القوي هو العامل الأهم في دعم الجهود الرسمية وإرسال رسالة واضحة بأن الأردن لن يقبل بأي حلول على حسابه أو حساب فلسطين، وكما أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تصريحاته الداخلية والخارجية "بأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين " ليوضح للجميع ثبات الموقف الأردن التاريخي إتجاه القضيه الفلسطينية .
وكذلك الأمر بالنسبة لمصر التي تدرك بأن أي تغييرات تفرض على فلسطين ستنعكس مباشرة على أمنها القومي لذا تأتي تحركاتها الدبلوماسية المكثفة كتحذير صريح للغرب بأن فرض الحلول بالقوة لن يكون مقبولاً ، وتؤكد اليوم أن تجاهل الحقوق الفلسطينية سيؤدي إلى تصعيد خطير يهدد الاستقرار الإقليمي.
الأردن ومصر يخوضان معركة دبلوماسية حاسمة لكن نجاحها يعتمد على وجود ظهير شعبي قوي يفرض نفسه على طاولة القرار الدولي و يساند الجهود الدبلوماسية المبذولة ، فنحن أمام مُفترق طرق فإما أن نتمكن من حماية الحقوق الفلسطينية والسيادة العربية أو أن يُفرض علينا واقع أليم يرسم خريطة المنطقة من جديد .
علينا من جديد كأردنين من شتى المناسبات والأصول الوقوف خلف قيادة جلالة مليكنا المفدى و ولي عهده سمو الأمير الحسين حفظهما الله لنثبت للعالم بأن الأردن سيبقى منيعاً قوياً و عاملاً قوياً في حماية حقوق الفلسطينيين .
605 شهداء في عدوان الاحتلال على غزة منذ فجر الثلاثاء
غرفة طوارئ لبلدية دير الكهف للتعامل مع المنخفض الجوي
حماس: الاحتلال يشن حرباً إعلامية ونفسية ببث الشائعات والأكاذيب
ارتفاع أسعار النفط عالمياً الجمعة
الأمير مرعد يرعى المجلس العلمي الهاشمي الـ118
جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان بشمالي غزة
موعد تحري واعلان عيد الفطر في الأردن
الضلاعين يزور عدداً من البلديات
ياسمين عبد العزيز تفاجئ كريم فهمي بشكلها المخيف
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
ديانا كرزون تبكي بسبب ابنتها : أخدتي قلبي يا ماما
أمل عرفة تصدم الجمهور بما قالته لابنها في عيد الأم
بالأرقام .. ارتفاع عدد المركبات المعاد تصديرها من الأردن إلى سوريا
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء .. أسماء
ظهر بفيديو متداول .. القبض على الشخص المسيء لأحد رقباء السير
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
استشهاد أبو عبيدة ورفاقه في مذبحة الفجر الدامي .. آخر التطورات
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة الثلاثاء
الكشف عن تفاصيل جديدة بحريق دار الضيافة للمسنين
تحويل جميع عدادات الكهرباء إلى ذكية بهذه المحافظة
مهم بشأن رؤية هلال شوال وموعد عيد الفطر
إدارة الأزمات:هجمات ممنهجة على الثوابت الوطنية الأردنية
الحكومة تسمح بإنشاء مصانع سجائر وأجهزة تسخين التبغ