يأجوج ومأجوج العصر الحديث
قال الله سبحانه وتعالى ﴿ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا﴾ [ الكهف: 94] صدق الله العظيم
في الفكر الديني والتاريخي، يعتقد البشر أن يأجوج ومأجوج هما كائنان مفسدان في الأرض، يثيران الفتنة والخراب. وإذا نظرنا إلى الوضع الحالي في العالم، يمكن أن نرى تشابهاً في سلوك بعض الشخصيات السياسية، مثل دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو.
دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي للولايات المتحدة، يتميز بأسلوبه الاستفزازي الذي يسبب انقساماً كبيراً في المجتمع. فتصريحاته الطائشة وتغريداته المثيرة للجدل تكاد تكون بمثابة دعوة الى تفكيك الأواصر الاجتماعية، مما أدى إلى تفشي كراهية الأجانب والنزعات القومية. يعتبر المسلمين أن ترامب يمثل "يأجوج" بقدرته على إثارة الفتن وتحدي القيم الديمقراطية الراسخة.
من ناحية أخرى، نجد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء ما يسمى "إسرائيل"، الذي يعكس صورة "مأجوج" من خلال سياساته المُعَادية للفلسطينيين وسعيه لتعزيز الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة. يروج نتنياهو لهدم أي احتمال للسلام من خلال اتفاقات غير عادلة تضع الفلسطينيين في موقف ضعيف. تعتمد استراتيجيته على تعزيز الانقسامات الطائفية، مما يزيد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
الشواهد التاريخية تبرز كيف يمكن لزعماء سياسيين مثل ترامب ونتنياهو أن يصبحوا رمزياً يأجوج ومأجوج؛ حيث يسعون للمزيد من السلطة بغض النظر عن العواقب. هم ليسوا مجرد شخصيات سياسية، بل يمثلون حالة من الاستغراق في ذاتية الأنا، مما يؤدي إلى تفكيك المجتمعات وتعميق الانقسامات.
قد تتجلى أفعالهم في صورة تقلبات عالمية وفوضى سياسية، مما يدفع البشرية نحو صراعات أكبر لتحقيق أهدافهم ومصالحهم الشخصية و الشعب الفلسطيني الذي تشرد وتشتت بسببهم يريدون المخلص لهم ليساعدهم مثل ما جاء بالآية الكريمة، ولأن القرآن الكريم يتحقق بالعصر الحديث على شكل من أشكال الوجوه من العصور المختلفة و على حسب الأزمنة إن كانت قديمة أو حديثة اللهم انصر الشعب الفلسطيني على أعدائه وانصر أى بلد تشتت وتدمرت على يد هؤلاء السفاحين اللهم امين يارب العالمين .
البيئة الاستثمارية بيت زجاجي لا يحتمل الخدش
الحاج توفيق: الأردن من أسهل الدول بالوصول إلى المسؤولين
الأردن يستضيف المؤتمر العام للجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية
التجارب الدولية في الاقتصاد الإسلامي
الفصائل الفلسطينية تحذر من إنشاء قوة دولية بغزة
إرادات ملكية سامية .. التفاصيل
بعد تداول فيديو .. بلدية تتبرأ من قتل الكلاب الضالة
الإدارة من الأذن على أنغام زقزقة العصافير
وزيرة التنمية: التعايش الديني حجر الأساس ببناء المجتمعات
زامير: الجيش يجب أن يكون جاهزاً لهجوم شامل على غزة
خالد السالم… قيادة تعيد تعريف الريادة
سلمى عليان تمثل الأردن بالتجمع الذهبي الدولي للشباب
تعيينات جديدة في وزارة التربية والتعليم - اسماء
مي عز الدين تعلن زواجها وتفاجئ الجمهور
وصفة الدجاج بالعسل والثوم والحامض
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية في الأمانة .. أسماء
قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين .. وصمة عار في جبين الإنسانية
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. أسماء
وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي
حماية المجتمع الأردني بالأرقام ..
معدل التضخم سيبقى عند مستواه ..
أول حالة طلاق في الأردن بسبب حفل هيفاء وهبي
ارتفاع أسعار الذهب محلياً في التسعيرة الثانية اليوم
7 علامات على القدمين .. مؤشر لمشاكل صحية خطيرة


