صوت اليرموك لن يُسكت، ونور الحق لن يُطفأ!
أؤكد بكل قوة ووضوح أن الأردنيين لم ولن يكونوا إلا أحرارًا، سادةً في أوطانهم، مرفوعي الهامات، لا ينحنون إلا لله، ولا يخشون في قول الحق لومة لائم. هم أبناء العزة والكرامة، الذين حملوا الوطن في قلوبهم، ونذروا أرواحهم لصون كرامته، فكانوا ولا زالوا خط الدفاع الأول عن الأردن، الوطن الذي سُقي بعرق الأحرار ودماء الأبرار.
لقد كانت جامعة اليرموك منذ تأسيسها صرحًا علميًا شامخًا، منارةً للفكر الحر، وموئلًا للنقاش الموضوعي، وبيئةً حاضنة للعلماء والمفكرين وأصحاب الرأي المستقل. وما كان لها أن تزدهر إلا لأنها كانت دائمًا منبرًا للحوار المسؤول، وبيتًا للحرية الأكاديمية، وموئلًا لمن لا يخشون التعبير عن قناعاتهم بصراحةٍ وجرأةٍ، في ظل دستورٍ كفل للجميع حق التعبير والاختلاف المشروع.
ولكن، كيف يُجرَّم اليوم حقٌ كفله الدستور؟! كيف يُصادَر صوتٌ لم يعرف يوماً الصمت؟! وكيف تُمنع وقفات الاحتجاج في صرحٍ تربى على مبادئ الحرية والمشاركة؟! أمِنَ العدل أن تتحول إدارة الجامعة إلى سلطة فوق القانون، تصوغ التشريعات حسب الأهواء، وتُفسّرها وفق المصالح؟! أليس من حق أبناء اليرموك أن تكون لهم كلمتهم، وأن يدافعوا عن مؤسستهم التي لطالما اعتبروها وطنهم الثاني؟!
إننا، نحن أبناء اليرموك، الأحرص على جامعتنا من كل العابرين، الأوفى لقيمها من كل المتلونين، والأقدر على الدفاع عن كرامتها بصلابة لا تلين، لأننا نؤمن أن العلم لا يزدهر إلا في بيئة تحترم الحرية وتصون الحقوق، وتسمح بالنقد البناء، وتحمي الفكر الحر من كل محاولات التكميم والترهيب.
ليست هذه هي المعركة الأولى التي نخوضها من أجل الحرية والعدالة، ولن تكون الأخيرة. لقد علمنا التاريخ أن الحقوق لا تُمنح، بل تُنتزع انتزاعًا، وأن الصمت أمام الظلم خيانةٌ للوطن وللقيم التي نشأنا عليها. فالأوطان لا تُبنى بالقمع وتكميم الأفواه، بل تُشيَّد بسواعد أبنائها الأحرار، الذين يذودون عنها ضد كل محاولات الإقصاء والتهميش.
إننا لن نسمح بإطفاء شعلة الحق، ولن نقبل أن تُختطف إرادة أبناء اليرموك، ولن نتهاون في الدفاع عن حقوقنا المشروعة التي كفلها لنا دستور المملكة الأردنية الهاشمية، تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مستلهمين من كلمات الحسين الباني: "في الأردن جوع وبطالة، ولكن في الأردن كرامة وكبرياء."
ولذلك، فإن صوتنا سيظل مرتفعًا، وموقفنا ثابتًا، وسنواصل المسير بعزم وإصرار، لأننا نؤمن أن فجرًا جديدًا سيشرق على جامعة اليرموك بهمة نشامى اليرموك، الأوفياء لوطنهم، الأحرار في كلمتهم، الثابتين على مبادئهم.
هذه ليست مجرد كلمات، بل عهدٌ قطعناه على أنفسنا. فالأردني الحر لا يخشى في الحق أحدًا، وأبناء اليرموك لا يُرهَبون، ولا تُكسر إرادتهم. سنواصل النضال بكل الوسائل السلمية والمشروعة حتى تعود اليرموك إلى سابق عهدها، بيتًا للفكر المستنير، وحصنًا منيعًا لكل من ينشد الحقيقة ويؤمن بقيم الحرية والعدالة.
كونوا على الموعد، فالحق لا يُوهَب، بل يُنتزع انتزاعًا!
الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على التنظيم
الملك للنشامى: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى
النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد وصافة كأس العرب 2025
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
أول تعليق من حماس على محادثات ميامي
آل خليفة يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب
دعوة للدول العربية لإرسال فرق طبية إلى فلسطين
الجمعة .. تراجع طفيف لمؤشر فوتسي 100 البريطاني
الأسهم اليابانية والآسيوية تُغلق على ارتفاع
إعادة بناء مساحات تعلم بديلة للأطفال في غزة
الأرصاد توضح موعد بدء فصل الشتاء فلكياً
قيمة المكافأة المالية التي حصدها المغرب بكأس العرب
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً



