ناقوس خطر في مدارسنا
أتمنى على الحكومة أن تولي اهتمامها بالمؤسسة التعليمية بشكل خاص، ففي مقاعد الدراسة يجلس أبناؤنا، الذين هم صُنّاع مستقبل هذا الوطن. غير أن ما يؤسف له هو ترك مدارسنا لهذا الإهمال والتسيب، الذي بلغ حدود اللامعقول.
نتساءل: أين هو الاهتمام بالتعليم يا حكومة؟! وأين هو دور المعلم، الذي يُخرّج للوطن الطبيب والمهندس والطيار والجندي وكل المهن والحرف التي تحتاجها الدولة؟! لقد وصل الأمر ببعض المدارس إلى مشاهد مأساوية، حيث يقوم طالب ـ يُفترض أنه "مُربّى" ـ بالهجوم على معلمه ومحاولة ضربه بالكرسي، بينما يحاول آخر خنق أستاذه! المعلم، في مثل هذه المواقف، يقف حائراً بين القيود المفروضة عليه وبين غياب حقه في الدفاع عن نفسه.
هذه جريمة بحق الوطن، وطعنة غادرة في مستقبله، الذي يمثله هؤلاء الطلاب الذين أصبحوا ضحايا الإهمال، والتسيب، وغياب الرقابة الجدية. فإلى أين تأخذنا تعليمات الخارج وشروطه، التي لم تكتف بتغيير المناهج الدراسية، بل جعلتنا نرى اليوم نتائج وخيمة في ساحات المدارس؟!
يا وزير التعليم، فعّلوا ما تسمونه "التفاعل الإيجابي مع القطاع الخاص"، وليكن للحكومة شراكة حقيقية بنسبة "النصف زائد واحد"، مع مراعاة أوضاع أصحاب الدخل المحدود. ولكن، ومع ذلك، يبقى التعليم في مدارسنا الوطنية على هذا الحال أمراً لا يُحتمل، وجريمة مكتملة الأركان بحق الوطن والأجيال القادمة.
أعيدوا للمعلم هيبته، وأعيدوا للتعليم رسالته، وللثقافة مكانتها بعد هذا التصحر المؤلم الذي نعيشه. يجب على الوزارة أن تشدد الرقابة والحضور الميداني في المدارس عبر مختصين حقيقيين، فالواقع اليوم أن بعض الطلاب وأولياء أمورهم يعطلون أبناءهم نهاية الأسبوع أو بعد الامتحانات، دون رادع أو محاسبة، رغم التنبيهات والتحذيرات المستمرة التي لا تجد آذانًا صاغية بسبب غياب الصلاحيات الكافية للمعلم.
إن مدارسنا بحاجة ماسة لإشراف منظم، خاصة مع نهاية الدوام، للحد من الفوضى والمشاجرات اليومية الناتجة عن غياب الرقابة والمحاسبة. دور المعلم اليوم لا يتعدى محاولة الفصل بين المتشاجرين، وسط انتشار سلوكيات مقززة تعكس خللاً واضحًا في التربية الأسرية.
هل مدارس بهذا المستوى من الإهمال مؤهلة لتخريج قادة الغد وعلماء المستقبل؟! أين نحن من بناء أجيال تنهض بالوطن علميًا وثقافيًا؟!
يا وزير التعليم، ويا أصحاب الضمائر الحية في كل موقع، ما يحدث في مدارسنا العامة ناقوس خطر، بل كارثة حقيقية. هل من مجيب؟! هل من يسمع؟!
إن ما نراه اليوم عبثٌ بالتعليم، عبثٌ بدور المعلم، وعبثٌ بمستقبل هذا الوطن. أبناء كبار المسؤولين قد يكون لهم مدارسهم الخاصة، ولكن ماذا عن 90% من الشعب الكادح؟! لا عزاء للصامتين.
اختراق منصة يوميات وجداول أعمال بن غفير
وزير الصناعة يبحث والسفير الأميركي ملفات التعاون الاقتصادي
اللواء الركن الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية
إسرائيل تسلّم جثامين 15 فلسطينيا
ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 68 ألفا و875
إصابة 10 أشخاص بحادثة دهس في فرنسا
شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
بلدية إربد توقع اتفاقية لإنشاء أول مأوى للكلاب الضالة
الملك يستمع إلى ردّي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش
الاحتلال يطرح مناقصتين لبناء حي استيطاني جديد شمال شرق القدس
الأوقاف تدعو لصلاة الاستسقاء الجمعة المقبلة
22 متسابقا يشاركون في بطولة تحدي الدفع الرباعي
طالبة أردنية تفوز بالمركز الثالث بمسابقة للابداع في سلطنة عُمان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد
وزير الداخلية للطلبة: لا تكونوا عبئاً على الوطن
الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تكرّم أوائل الشامل



