ابوزيد : السر في المروحية التي هبطت في السويداء

mainThumb
نضال ابوزيد

03-05-2025 11:10 AM

عمان - السوسنة 

قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد بان القصف الاسرائيلي ليلة السبت يعد الاكبر على سوريا حيث شمل القصف 20 غارة جوية ، فيما اشار ابوزيد الى ان الملفت هبوط مروحية في السويداء الامر الذي يشير على ما يبدو انه بالتزامن مع الجهد العملياتي هناك جهد استخباري يتم التحضير له واشار ابوزيد الى ان السر يكمن في المروحية التي يبدو انها اما قامت بانزال معدات وهو الخيار الاضعف لان بالامكان القيام باسقاط هذه المعدات من الجو دون الهبوط او ان هبوط المروحية على الارض يعني تم حمل اشخاص او معدات ضمن جهد استخباري اسرائيلي في المنطقة .
وحول طبيعة الاهداف قال ابوزيد ان الغارات الاسرائيلية استهدفت جبل الشعرة عند الحدود الإدارية بين محافظتي حماة واللاذقية شمال غربي سورية، بالاضافة الى الفوج 41 التابع للجيش السوري في محيط مدينة حرستا بريف دمشق، وجبل قاسيون في محيط دمشق وشمل القصف الاسرائيلي حسب ابوزيد على قدرات الدفاع الجوي والقدراات الصاروخية لسوريا حيث استهدف الكتيبة الصاروخية الواقعة قرب قرية موثبين في ريف درعا الشمالي، وغارة أخرى استهدفت الفوج 175 قرب مدينة إزرع بريف درعا الشرقي جنوبي سورية، كذلك استهدفت غارة إسرائيلية الفوج 175 قرب مدينة إزرع في ريف درعا الشرقي.

واضاف ابوزيد انه ومن خلال تتبع اجغرافية الضربات الجوية الاسرائيلية وطبيعة الاهداف يمكن الاستدلال الى ان الهدف العمليايت تشكل من خلال قوس جغرافي يمتد من حماه الى دمشق الى درعا كان قوس الاستهداف الرئيسي ما يشير الى ان اسرائيل على مايبدو تريد تجريد هذه القددرات الجوية والدفاع الجوي السورية في هذه المنطقة الامر الذي يدل على ان هناك مرحلة لاحقة تعقب مرحلة التجريد بسيناريوهين اما ان تتوسع اسرائيل بريا من المنطقة العازلة باتجاه ريف درعا جنوبا لتطبيق خطة ممر داود ، او ان اسرائيل تريد الاستمرار باضعاف القدرات السورية بالتزامن مع محاولة استنساخ نموذج جيش لبنان الجنوبي وتشكيل مليشيا مسلحة من بعض الفصائل الدرزية الموالي لها .

واشار ابوزيد الى ان الهدف الاستراتيجي من التصعيد الاسرائيلي تجاه سوريا ان نتنياهو يريد ان سيتثمر سياسيا في الملف السوري من خلال محاولة اجبار الحكومة السورية الجديدة التطبيق والذهاب الى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي اي بمعنى مقايضة الامن بالسلام  . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد