الاستقلال في حياة الأمم والشعوب
الاستقلال في حياة الأمم والشعوب ليس مجرد مناسبة عادية، بل كلمة تحمل في طياتها سحرًا خاصًا يضيء تاريخ الشعوب. فهو الرابط الذي يربط الماضي بالحاضر لكل أمة تحترم نفسها وتقدّر تضحيات أبنائها وشهدائها. كلمة "الاستقلال" لها وقع السحر، فهي محطة تاريخية تذكرنا بنضال وكفاح الأجيال، وتأثيرها السحري ينبع من أنها تمثل ذكرى التضحيات الغالية التي قدمتها الشعوب عبر الزمن للوصول إلى هذه اللحظة العزيزة.
كل الأمم والشعوب تحتفل بالاستقلال، ما عدا بريطانيا العظمى سابقًا، تلك الإمبراطورية التي "لا تغيب عنها الشمس" بسبب مستعمراتها الكثيرة. لكن بعد الحرب العالمية الثانية وعدوانها الثلاثي على مصر بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، تراجع دورها لتصبح دولة كبرى من الدرجة الثالثة أو حتى الرابعة. فقد أنهكتها الحرب العالمية الثانية عسكريًا، وانهكها العدوان الثلاثي سياسيًا وعسكريًا.
يحتفل وطننا العزيز اليوم بذكرى استقلاله كباقي الأمم والأوطان، لكن يبقى السؤال: هل حققنا الاستقلال بكافة مقوماته؟ وهل استفدنا من الماضي حتى لا يعود علم أجنبي يرفرف فوق سماء الوطن؟ وهل بنينا مؤسسات وطنية حقيقية تقف شامخة في وجه الاستعمار بكل أشكاله؟
أم أن الحكومات المتعاقبة في وطننا باعت مؤسساتنا الوطنية، ودمرتها بدلًا من بناءها واستثمارها لمصلحة المستقبل والأجيال القادمة؟ ومن حقنا كشعب أن نواجه أنفسنا وحكوماتنا في هذه المناسبة، ونتساءل عن سداد الديون التي تم بها بيع أفضل مؤسسات الوطن وأراضيه، في حين أن الديون لم تنقص بل ازدادت. والحق يُقال إن ما تبقى لنا من مؤسسات وطنية هو الصحة والتعليم، واللذين للأسف يتعرضان لمحاولات ضرب وإفشال متعمدة. فهل نسأل في هذه المناسبة عن مستقبل الأجيال الشابة وما ينتظرهم في الغد؟
بعد بيع مؤسسات الوطن، وكلنا يعلم أن القطاع الخاص مهما بلغت قوته ونجاحه، لا يمكن أن يكون بديلاً للقطاع العام، الذي يجب أن يمتلك اليد الطولى لأنه يمثل روح الدولة وحضورها، خصوصًا في العالم النامي الذي ننتمي إليه.
وكيف يمكن أن يكون هناك استقلال مع وجود قواعد أجنبية في وطننا وفي باقي دول العالم النامي؟ فالاستقلال ليس مجرد كلمة في قاموسنا اللغوي، بل هو إرادة. ولا وجود لاستقلال سياسي دون استقلال اقتصادي، فهما مرتبطان ارتباطًا جدليًا، كل منهما يكمل الآخر ولا ينفصل عنه.
الاستقلال السياسي في حياة الأمم والشعوب هو مرحلة مهمة من مراحل التاريخ، لكن يتبعها الاستقلال الاقتصادي. فهل وطننا وأمتنا مستقلين فعلاً؟ أي شعب يرى أن ماضيه أفضل من حاضره، عليه أن يعلم أن مستقبله مهدد بفقدان استقلاله وحتى وجوده.
ويقول الزعيم جمال عبد الناصر:
"الاستقلال ليس قطعة قماش تسمى علمًا، ولا نشيدًا من التراث يسمى وطنيًا، بل الاستقلال هو إرادة."
فهل نحن اليوم مستقلون حقًا؟!
هيئة الطيران: نُقيّم المخاطر والأجواء ما زالت آمنة
مركز الأزمات : لا مخاطر رغم التصعيد الإقليمي الحالي
رئيس المجلس الأوروبي يدعو لضبط النفس واحترام السلامة النووية
أندية المحترفين تجدد ثقتها بالمدرب المحلي .. تفاصيل
إسرائيل: سنواصل ضرب إيران بالتنسيق مع أمريكا
بدء استقبال طلبات الترشح لجائزة الضمان
علماء يكشفون كيف سيمتلك البشر قوى خارقة بحلول عام 2030
الحرس الإيراني: الضربات لن تدمر برنامجنا النووي والرد مستمر
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق
عربيات: الظروف الإقليمية أثرت على السياحة
بورصات الشرق الأوسط ترتفع رغم الضربة الأميركية لإيران
زين الأردن تطلق ذراعها التأميني "زين إنشور” بالتعاون مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم