غزة الجريحة توحّدنا .. ومن يشكك لا يمثلها
منذ أن بدأت معاناة فلسطين، ظل الأردن حاضرًا في الميدان، صادقًا في موقفه، ثابتًا في دعمه، لم يتغيّر ولم يتراجع، لأن فلسطين بالنسبة للأردنيين ليست مجرد قضية، بل هي امتداد للروح، وهي جزء من التاريخ والمصير المشترك.
غزة، تلك البقعة الصامدة رغم الجراح، لم تفرّق يومًا بين أبناء الأمة، بل كانت رمزًا لوحدة الشعوب وضميرها الحي. فكيف يمكن لغزة التي جمعت شعوب العالم على مظلوميتها أن تفرّق بين الأردنيين والفلسطينيين؟ كيف يمكن لأوجاع غزة أن تُضعف رابط الدم والإخوة والمصير المشترك بين الشعبين؟
الأردن، قيادةً وشعبًا، لم يكن يومًا بعيدًا عن محنة غزة. على العكس، حمل القضية الفلسطينية منذ بداياتها، ووقف مع غزة في كل الأزمات. أرسل المساعدات، وفتح المستشفيات، وأقام الجسور الجوية والإغاثية، وتحمل الضغوط السياسية والاقتصادية دون أن يساوم على موقفه أو يطالب بثمن.
ورغم هذه المواقف الصادقة، خرجت أصوات نشاز، تهاجم الأردن وتشكك في نواياه، وتطعن في مواقفه. هذه الأصوات لا تمثل أهل غزة الحقيقيين "نزيف أخلاقي وقيمي"، ولا تعبّر عن ضمير فلسطين، بل تمثل أجندات ضيقة، تسعى لبث الفتنة وإشعال الخلافات. لكن الأردن، الواثق من دوره، لا يردّ بالكلام، بل بالفعل، ولا ينتظر شكرًا، لأنه يعتبر ذلك واجبًا لا مكرمة.
الشعب الأردني بكل مكوناته، من شرق أردنيين وفلسطينيين، هو شعب واحد موحّد تحت راية الوطن والعرش الهاشمي. لا تفرّقه حملات التشكيك، ولا تهزه المناكفات، لأنه يعرف أن قوته في وحدته، وأن الوطن أكبر من كل المزايدات.
قيادتنا الهاشمية، منذ نشأتها وحتى جلالة الملك عبدالله الثاني، لم تتخلَّ عن فلسطين يومًا. لم تترك القدس، ولم تتردد في الدفاع عن المقدسات، ولم تساوم على الثوابت. الوصاية الهاشمية ليست شعارًا، بل التزام تاريخي ديني وسياسي، تفتخر به الأجيال، وتحترمه الشعوب.
أما إلى أهلنا في غزة، فنقول: أنتم في القلب، وأنينكم يسمعه كل بيت في الأردن. لا تعبؤوا بأصوات الحقد، فكل بيت أردني يعرف من أنتم، ويشعر بوجعكم، ويقف معكم بكل ما يستطيع، رغم ضيق الحال وشح الإمكانيات. ما بيننا من محبة وأخوة لا تهدمه تغريدة، ولا تمحوه إشاعة.
سنظل نقف مع فلسطين، ومع غزة، دون تردد. وسنظل نقول، كما قالها كل أردني بصدق: جرحكم جرحنا، ودمكم دمنا، وقضيتكم قضيتنا.
وغزة، لا يمكن أن تفرقنا، مهما حاول البعض، ومهما خانت بعض الضمائر(فمن عمان إلى غزة... جرح واحد لا يعرف الانقسام" )... لأننا في الأردن شعب لا نخون، ولا ننسى، ولا نخذل ... ونسلم الأمر لخالق الخلق ومدبره.
إعلان تائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
الخدمات الطبية تقدم خدماتها لــ 38% تقريباً من السكان
دياز: يجب ألا تشارك إسرائيل بأي حدث رياضي أو ثقافي
قيم الابداع والاتباع عند الشباب
52 شهيداً بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
إحالة العميد محمود الشياب إلى التقاعد
فصل الكهرباء لمدة 6 ساعات عن هذه المنطقة الاثنين
زين ترعى نهائي بطولة ريد بُل بادل داش
تقدم النيابية تختار مكتبها الدائم
إحالة ضباط في الأمن على التقاعد .. أسماء
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم