ويليام وكيت ينتقلان إلى Forest Lodge قبل عيد الميلاد

mainThumb

19-08-2025 12:31 PM

السوسنة - يستعد الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون للانتقال إلى مقر إقامتهما الجديد "Forest Lodge" الواقع في قلب منتزه وندسور الكبير، وذلك قبل حلول عيد الميلاد، ليكون منزلًا دائمًا لهما ولأطفالهما الثلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس.

ويأتي هذا الانتقال بعد تجربة الزوجين في "Adelaide Cottage"، الذي أقاما فيه منذ سبتمبر عام 2022، حيث يسعى الثنائي الملكي إلى توفير بيئة أكثر خصوصية وهدوءًا بعيدًا عن صخب العاصمة لندن.

ويُعد "Forest Lodge" منزلًا جورجيًا يعود للقرن الثامن عشر، ويضم ثماني غرف نوم وستة حمامات وملعب تنس، ما يجعله أكثر اتساعًا من مقرّهما السابق الذي كان يحتوي على أربع غرف فقط.

وقد بدأ ويليام وكيت بالفعل تجهيز المنزل وتأثيثه، مستفيدين من الموارد المالية التي يحصل عليها الأمير من دوقية كورنوال، وسيدفعان إيجار العقار لمؤسسة التاج.

ويواصل الزوجان سياستهما بعدم استضافة موظفين مقيمين داخل المنزل، حيث ستظل مربية الأطفال ومدبرة المنزل تقيمان في مساكن أصغر ضمن الحرم الملكي.

وفي سياق الاستعدادات، طُلب من عائلتين تسكنان في كوخين مجاورين لـ"Forest Lodge" إخلاء مساكنهما، وقد تم نقلهما إلى أماكن بديلة داخل المنتزه الملكي.

ويمنح هذا المنزل الجديد للعائلة الملكية مرونة أكبر في حياتهم اليومية، إذ يتيح لهم اصطحاب أطفالهم إلى المدارس والأنشطة الرياضية بسهولة، كما يبعد نحو 30 دقيقة فقط عن منزل والدي كيت، كارول ومايكل، مما يسهل عليهما زيارة أحفادهما بانتظام.

ويأتي هذا التحول في مقر الإقامة في ظل أعمال التجديد الضخمة التي يشهدها قصر باكنغهام، المقر الرسمي للملك تشارلز، والتي تُقدّر تكلفتها بنحو 463 مليون دولار، ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2027، ما يجعل الانتقال إليه في الوقت الراهن غير وارد.

وتحتفظ عائلة ويلز بعدة مقرات ملكية أخرى، من بينها منزل "Anmer Hall" الريفي في نورفولك، وشقة داخل قصر كينسينغتون في لندن، مما يعكس نمط حياة متوازن يجمع بين الهدوء الريفي والحيوية الحضرية.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد