ناشطة تركية أميركية تُغتال برصاص الاحتلال في بيتا
السوسنة - استشهدت الناشطة الحقوقية الأميركية من أصل تركي، عائشة نور إزغي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في السادس من سبتمبر/أيلول 2024، أثناء مشاركتها في مظاهرة سلمية ضد الاستيطان في بلدة بيتا شمالي الضفة الغربية المحتلة، لتتحول قصتها إلى رمز إنساني لنضال عالمي من أجل فلسطين.
ولدت عائشة في مدينة أنطاليا جنوب غربي تركيا عام 1998، وانتقلت مع عائلتها إلى مدينة سياتل الأميركية بعد عام من ولادتها.
درست علم النفس في جامعة واشنطن، واختارت تخصصًا فرعيًا في لغات وثقافة الشرق الأوسط، مدفوعة بشغفها لفهم قضايا المنطقة التي تنتمي إليها جذورها.
عرفت بشخصيتها الهادئة والمسالمة، لكنها كانت متمردة على الظلم، كما وصفها والدها محمد إيغي، الذي عبّر عن فخره بابنته التي كرّست حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان دون تمييز.
عملت في مجالات متعددة، من العلاج السلوكي للأطفال المصابين بالتوحد إلى التسويق والخدمات القانونية، لكنها وجدت نفسها في العمل التطوعي، حيث ساهمت في دعم المجتمعات المهمشة وتنسيق الفعاليات الحقوقية.
انضمت إلى حركة التضامن الدولية، وشاركت في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ومرافقة المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية ضمن مبادرة "فزعة"، لتوفير الحماية الرمزية لهم.
وكانت من أبرز الأصوات المناصرة لفلسطين في جامعة واشنطن، حيث قادت مظاهرات احتجاجية ضد الحرب على غزة، وقدّمت دعمًا ماديًا ومعنويًا للفلسطينيين.
قبل اغتيالها بأيام، أبلغت صديقتها بنيّتها السفر إلى فلسطين بصفتها مراقبة دولية، للمشاركة في مظاهرات مناهضة لتوسع المستوطنات.
وفي السادس من سبتمبر، أصيبت برصاصة في الرأس خلال مظاهرة سلمية على جبل صبيح، ونُقلت إلى مستشفى الرافدية في نابلس، حيث أُعلن استشهادها عن عمر 26 عامًا.
نُقل جثمانها إلى تركيا، ودُفنت في مدينة أيدن بعد صلاة الجنازة في المسجد المركزي، وسط حضور شعبي ورسمي واسع، شارك فيه نائب الرئيس التركي جودت يلماز، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس البرلمان نعمان قورتولموش، فيما رفرفت الأعلام التركية والفلسطينية في وداعها.
ورغم اعتراف إسرائيل بالمسؤولية عن العملية، فإنها وصفتها بـ"الخطأ غير المقصود"، في وقت طالبت فيه عائلتها بفتح تحقيق ومحاسبة الجنود المسؤولين.
كانت عائشة نور تؤمن بأن الموت من أجل قضية عادلة يمنح الحياة معنى، وقد ناضلت من أجل قضايا متعددة، من حقوق السود إلى دعم مسلمي الروهينغا وحماية البيئة، لتبقى سيرتها شاهدًا على شجاعة لا تعرف الحدود، ورسالة إنسانية لا تُنسى.
ارتفاع حصيلة ضحايا انهيارات التربة بإندونيسيا إلى 30 قتيلاً
ضربة موجعة للمستثمرين بالعملات الرقمية
سنغافورة: سنعترف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب
وفيات في الأردن الجمعة 21-11-2025
رغم الاتفاق .. قصف إسرائيلي عنيف على غزة
جولات جلالة الملك… دبلوماسية اقتصادية
الفيصلي يلتقي السلط والأهلي يواجه الرمثا الجمعة
شهيدان برصاص الاحتلال شمالي القدس
فنزويلا تعتبر ماتشادو هاربة بحال سفرها لتسلم جائزة نوبل للسلام
الملتقى الأردني السوري للاتصالات والتكنولوجيا ينطلق اليوم بدمشق
تنازلات كبيرة وترامب يدعم .. تفاصيل خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا
الحملة الأردنية توزع 600 بطانية على الأسر المتضررة بغزة
جامعة الحسين تفجع بوفاة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الطواها
ما حقيقة طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي
تصاعد الجدل حول تصريحات غير مؤكدة لزياد المناصير .. التفاصيل
توضيح آلية اختيار المكلَّفين لأداء خدمة العلم
الأرصاد: استقرار الأجواء وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة الاثنين
الأمطار الغزيرة تعيد الحياة لسد الوالة بعد جفافه .. صور
التمديد في الوظيفة العامة .. يعزّز نمو الطحالب
وظائف شاغرة في الحكومة .. التفاصيل
متى يتحول كوب القهوة اليومي إلى خطر صحي
زيت الزيتون المستورد يطرق أبواب السوق الأردنية قريباً .. تفاصيل
تسوية 719 قضية بين مكلفين ودائرة الضريبة
المحارمة مديراً لضريبة شرق ووسط عمان