جريمة بشعة بطلاها الزوجة والعشيق ! .. تفاصيل صادمة

mainThumb

05-09-2019 05:10 PM

السوسنة - أقدمت امرأة مصرية على قتل زوجها بمساعدة عشيقها في جريمة مروعة  هزّت الرأي العام في مصر . 
 
وفي تفاصيل الجريمة أن المرأة قامت بالاتفاق مع عشيقها ووضعا المنوم للزوج البالغ من العمر خمسة وأربعين عاما مما جعله يشعر بنعاس شديد ينام على إثره فورا .
 
وبحسب صحيفة اليوم السابع المصرية فإن السيدة اعترفت فيما بعد للبحث الجنائي ، أنها سكبت البنزين على زوجها ثم حرقه في المنزل .
 
 
وقامت السيدة كما جاء في اعترافاتها بعد ذلك بإبلاغ الشرطة عن اندلاع حريق في المنزل ،؛ وادعت أن الحريق جاء بسبب تماس كهربائي مما أدى إلى وفاة الزوج . 
 
يذكر ان العنف الأسري يتزايد في العالم بشكل عام وفي مصر على وجه الخصوص  بطريقة ملحوظة ،  ومن الملاحظ أن العنف الاسري وتصاعد أرقامه محليا وعالميا إنذار بكارثة اجتماعية تتهدد المجتمعات البشرية ، وهو من المشكلات الكبيرة التي بدأت تطفو على السطح بسبب عوامل كثيرة . 
 
 
وأكدت إحصاءات الأمم المتحدة على هذا المعنى ، وبينت هذه الاحصاءات ارتفاع نسب الجرائم وخاصة جرائم القتل ، وبينت المنظمةة الأممية أن النساء والاطفال من أهم ضحايا الجرائم وخاصة العائلية منها التي تتزايد من عام لاّخر حو العالم !
 

أما في مصر فقد تصاعدت وتيرة جرائم القتل في السنوات الاخيرة ، وحدث فيها تحول في  الكم والنوع ، وبحسب الدكتورة هالة يسري استاة علم الاجتماع في مركز بحوث الصحراء تقول أن جرائم العنف الكثيرة التي تجتاح المجتمع المصري حاليا لها أسباب كثيرة ، وقد ساعدت الكثير من العوامل على تطورها بهذا الشكل وتحدثت الدكتورة هالة يسري عن بعض الاسباب ومنها :   التنشئة الأسرية والمجتمعية : فقد أثبتت الدراسات ان أغلب مرتكبي الجرائم هم ممن تعرضوا للعنف من قبل الاصدقاء أو أحد أفراد الأسرة .

 
و المخدرات : يلعب تعاطي المخدرات دورا مهما في ارتفاع نسبة الجريمة إذ أن المخدرات  تذهب الوعي وتجعل الإنسان يتصرف تصرفات خارجة عن وعيه وإدراكه ومنها ارتكاب الجريمة وغيرها من الأفعال . 
 
 
 
و  الفن : ووجهت الدراسات الاجتماعية اصابع الاتهام للأعمال الفنية فهو له دور في تصاعد السلوك المؤدي للعنف ،  وطالبت صناع السينما والدراما بعدم الخوض في تفاصيل الجريمة من خلال الاعمال الدرامية والتلفزيونية ؛ لأن هذا يجعل عقل المشاهد يألف العنف ، أو معالجة القضايا المتعلقة بالجريمة مثل الإدمان والقتل بشكل يحرض على معالجة الظاهرة وليس تحريضا للتقليد لها ، فأي جريم الااّن أصبحت لا تحتاج لأكثر من مجهود تقليد ما يعرض في الاعمال التلفزيونية أو الدرامية ويشمل هذا قضية التمثيل بالجثث ايضا .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد